البابا ينشئ مجلساً خاصاً لمكافحة العلمنة في الغرب
أعلن البابا بندكت السادس عشر، أمس، عن إنشاء مجلس خاص في الفاتيكان لمواجهة النزعة العلمانية، تحت شعار «إعادة التبشير بالإنجيل» في الغرب، في اعتراف ضمني بأنّ جهوده لتعزيز حضور الكنيسة في الغرب لم تلق النجاح المطلوب، ما يجعلها بحاجة إلى دفعة جديدة.
وقال البابا، خلال قداس احتفالي لمناسبة عيد القديسين بطرس وبولس، إنّ أجزاء عديدة من العالم ما زالت تعتبر أرضاً للإرساليات، بمعنى أن الكنيسة الكاثوليكية ما زالت مجهولة هناك. وأضاف أنه في مناطق أخرى من العالم مثل أوروبا «تسببت المسيرة العلمانية بأزمة جدية كان لها تأثيرها على الإيمان المسيحي ودور الكنيسة».
وأشار البابا إلى أنّ المجلس الجديد يهدف إلى «نشر بشارة متجددة في البلدان التي تردّد فيها صدى الإعلان الأول للإيمان، وحيث هناك كنائس قديمة التأسيس، لكنها تعيش تنامي ظاهرة علمنة المجتمع ونوعا من (كسوف معنى الله)».
وفيما لم يشر البابا إلى الشخصية التي ستتولى رئاسة هذا المجلس، رجحت وسائل إعلام إيطالية أن يقع اختيار بندكت على المونسنيور رينو فيسيتشيلا، الذي يرأس حالياً «الأكاديمية الرسولية للحياة»، والذي أثار استياء الأوساط الكنسية المحافظة بسبب دفاعه عن أطباء برازيليين أجروا عملية إجهاض لفتاة عمرها تسع سنوات اغتصبها زوج أمها.
المصدر: أ ب
إضافة تعليق جديد