مقتل ستة موظفين في حادث إطلاق نار قرب القاهرة
فتح سائق حافلة تقل موظفين كان ينقلهم من منازلهم إلى مقر عملهم قرب القاهرة، النار على ركابه، مما أسفر عن مقتل ستة وإصابة عدد مساو على الأقل.
ونقلت وكالات الأنباء عن مصادر للشرطة وموظفين بشركة "المقاولون العرب" للانشاءات القول إن السائق كان ينقل عاملين بالشركة من مدينة الحوامدية بمحافظة الجيزة، على بعد 30 كيلومترا من القاهرة، الى مقر عملهم غربي العاصمة؛ حينما أوقف الحافلة في منتصف الطريق وأمطر الركاب بالرصاص.
وأضافت المصادر أن السائق أوقف الحافلة فجأة على الطريق الزراعي بالقرب من قرية منيل شيحة التي تبعد 20 كيلومترا جنوب العاصمة، واخرج بندقية آلية واطلق النار على الركاب فقتل ستة منهم على الفور، فيما نقل الجرحى إلى المستشفى.
وفيما تردد أن عدد الجرحى بين 12 و16، نقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤول بـ"المقاولون العرب" قوله إن ستة فقط أصيبوا وليس 12 كما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية قبلا.
وقالت وكالة أسوشيتدبرس إن السائق، والذي تم تعريفه بمحمود طه سويلم، 46 عاما، استسلم بعد أن أطلق النار على الركاب.
ورغم عدم التثبت من دافع إطلاق النار، إلا أنه نقل عن ناجين عن الحادث قولهم إن السائق كان يعاني من اكتئاب منذ نقله من وظيفته.
وكانت الحافلة تنقل موظفات غير أنه لا يعتقد أن أيا منهن قتلن أو أصبن، فيما يشار إلى أن بين القتلى أو المصابين مديرا ماليا ورئيس أحد إدارات الشركة، التي تعد بين كبرى شركات الإنشاءات في مصر.
وقد ألقت الشرطة القبض على الرجل حيث يجري التحقيق معه.
ويقول جون لين مراسل بي بي سي في القاهرة إن مصر عانت في الماضي من هجمات للجماعات الإسلامية المسلحة.
غير أن السنوات الأخيرة بدأت تشهد أيضا عنفا تحركه دوافع غير سياسية وجرائم اجتماعية وسرقات.
وإذا صحت الرواية حول دافع إطلاق النار، فستكون هذه حالة نادرة لعنف ناتج عن الإحباط في العمل، حيث لم تعتد مصر على التعرف على هذا النوع من الجرائم.
المصدر: BBC
إضافة تعليق جديد