نتانياهو يؤكد استئناف الوساطة لإطلاق شاليت
تجنب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو في تصريحاته الأسبوعية التي تسبق اجتماع حكومته التطرق إلى العملية التفاوضية مع السلطة الفلسطينية أو إلى قرار وزير الإسكان أريئل أتياس إطلاق استدراج عروض للبناء في الأحياء الاستيطانية في القدس، بل آثر الحديث عن استئناف الوساطة الألمانية – المصرية للإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة غلعاد شاليت، وعن زيارة الرئيس الايراني أحمدي نجاد للبنان.
وقال نتانياهو قبل اجتماع حكومته الذي عقد في «كيبوتس دغانيا» (قرية زراعية تعاونية في أسفل هضبة الجولان السورية المحتلة) احتفالاً بمرور مئة عام على تأسيسه، إن زيارة نجاد للبنان تؤكد أن لبنان أضحى يدور في فلك ايران. وتطرق نتانياهو إلى الدبابة السورية المعطوبة المنصوبة في مدخل «الكيبوتس» كذكرى من الحرب مع سورية عام 1948 وقال: «في الأيام الأخيرة سمعنا تهديدات جديدة وشتائم ضد إسرائيل ... لبنان تحوّل بسرعة إلى تابع آخر، لكننا سنعرف كيف نذود عن أنفسنا أيضاً في المستقبل. منذ أقمنا هذا الكيبوتس وبعده إقامة الدولة، ما زلنا نمد أيدينا للسلام».
واستقبل نتانياهو ووزراء حكومته المئات من المتظاهرين يتقدمهم ذوو شاليت الذين دعوا رئيس الحكومة إلى العمل الجدي من أجل الإفراج عن غلعاد. وقال نتانياهو إن الاتصالات مع الوسيط الألماني تجددت في الأسابيع الأخيرة، «وهناك جهود كثيرة تُبذل في اتجاهات مختلفة، غالبيتها خفية عن الأنظار، وجيّد أنها كذلك». ورد والد الجندي على هذا الكلام بالقول إنه «مجرد هراء، ونتانياهو يريد فقط تخفيف الضغط». وأضاف انه لم يتلق أي معلومات عن استئناف المفاوضات غير المباشرة مع «حماس» ووصول الوسيط الألماني إلى المنطقة وأنه «لم يطرأ شيء جدي منذ توقف المفاوضات مطلع العام».
وكان آلاف أنصار الحركات اليسارية في إسرائيل، من اليهود والعرب، تظاهروا مساء السبت في تل أبيب للتنديد بقرار الحكومة تعديل «قانون المواطنة» واشتراط منحها بإعلان الولاء لإسرائيل «دولة يهودية ديموقراطية».
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد