علماء مسلمون يؤيدون تجميد الحوار مع الفاتيكان
أكد عدد من علماء الدين المسلمين، أمس، تأييدهم لموقف شيخ الأزهر أحمد الطيب حول تجميد الحوار مع الفاتيكان بسبب الإساءات المتكررة من البابا بندكت السادس عشر للإسلام، وطلبه التدخل في شؤون الدول الإسلامية وحماية المسيحيين.
وقال العلماء، في ختام أعمال الملتقى التحضيري للمؤتمر العلمي السادس لخريجي الأزهر في القاهرة، إن هذه «المواقف من الفاتيكان تلقي بظلالها على فاعلية الحوار مع الكنيسة الكاثوليكية بالرغم من امتداده لسنوات عديدة». وأوضحوا أن «هذه المواقف لا تعني موقفاً مبدئياً من الحوار، بل أن هذا الحوار الذي أمر به المسلمون شرعاً سيستأنف عندما نجد تغييراً حقيقياً لموقف البابا تجاه الإسلام والمسلمين».
وشدد العلماء، وهم من مصر ولبنان وسوريا والسعودية وقطر والسودان والمغرب وتونس وماليزيا واندونيسيا والهند وايطاليا، على أن «الحوار مع مسيحي الشرق الذين يمثلون مكونا أصيلا من الحضارة العربية الإسلامية ويتمتعون بكامل حقوق المواطن في دولهم سيستمر بقوة دفع أكبر في الفترة المقبلة، وهو ما تفرضه المبادئ الشرعية»، مشيرين إلى ضرورة «التصدي للمخططات الخارجية التي تريد أن تفكك وتفتت الدول الإسلامية».
المصدر: أ ش أ
إضافة تعليق جديد