تقرير موقع الجمل الاستخباري الدوري (126-127-128-129-130)
تقرير الجمل الاستخباري رقم (126)
أشارت المعلومات إلى وجود تحركات داخل الكنيست الإسرائيلي تهدف إلى التخلص من عضوية النواب العرب الموجودين في الكنيست حالياً، والنواب هم:
• أحمد الطيبي.
• محمد بركة.
• طلب الصانع.
هذا، وتحدثت المعلومات، عن أن التحركات الجارية داخل الكنيست تتم بالتنسيق مع بعض منظمات اللوبي الإسرائيلي الأمريكية، وعلى وجه الخصوص المنظمة الصهيونية الأمريكية، وأشارت المعلومات إلى أن الأسباب والدوافع التي تقع وراء هذه التحركات تتمثل في الآتي:
• الرغبة في التمهيد لعمليات تطهير عرقي واسعة النطاق داخل إسرائيل، ولكي يتم ذلك لابد من البدء بعملية تطهير عرقي داخل الكنيست أولاً.
• القضاء على أي أصوات تعارض داخل الكنيست مفهوم يهودية الدولة الإسرائيلية.
• وجود أعضاء عرب داخل الكنيست، يفسح المجال أمام هؤلاء الأعضاء لجهة القيام ببناء الروابط وبناء العلاقات العامة مع بعض أعضاء ورموز البرلمانات الأوروبية والأمريكية.
من أجل القيام بعملية التطهير العرقي ضد النواب العرب، سعت الأطراف الإسرائيلية إلى محاولة القيام بإخفاء عملية التطهير تحت غطاء ذريعة أن هؤلاء النواب الثلاثة قد قاموا بحضور فعاليات توقيع اتفاق مصالحة حماس ـ فتح الذي تم مؤخراً، وذلك على أساس اعتبارات أن وجود هؤلاء النواب في مكان واحد مع قيادة حركة حماس هو خيانة لمبادئ الدولة العبرية التي حصلوا على عضوية برلمانها.
تقرير الجمل الاستخباري رقم (127)
تحدثت بعض التسريبات الأمريكية الخافتة عن قيام بعض أعضاء الكونغرس الأمريكي بزعامة النائب الجمهوري أنطوني دي واينر ذوي العلاقات والروابط الوثيقة بإسرائيل وجماعات اللوبي الإسرائيلي بإدارة فعاليات حملة جمع توقيعات في أوساط أعضاء مجلس النواب الأمريكي، لجهة الحصول على التأييد والدعم لمشروع القانون رقم (H.R 696) الذي سوف يلزم الإدارة الأمريكية بعدم تقديم أي معونات أو مساعدات لمصر في حالة تشكيل أي حكومة مصرية جديدة تضم في عضويتها أي من عناصر جماعة الإخوان المسلمين أو أي عناصر مصرية معادية للسامية.
أبرز المبررات التي يتم على أساسها التسويق للقانون الجديد، تتضمن الآتي:
• حماية استمرار بقاء اتفاقية السلام المصرية ـ الإسرائيلية.
• حماية علاقات التعاون المصرية ـ الإسرائيلية.
• ممارسة الضغوط الاستباقية لجهة التأثير المبكر على تشكيل أي حكومة مصرية جديدة.
• الإبقاء على توجهات السياسة الداخلية والخارجية المصرية ضمن نفس المسار الذي كانت عليه خلال فترة نظام الرئيس حسني مبارك.
• إعطاء إشارة واضحة للرأي العام المصري مفادها بأن المساعدات الأمريكية سوف تنقطع عن مصر إذا صعدت أي قوة سياسية مصرية معادية لإسرائيل.
حتى الآن لا توجد تفاصيل حول تفاصيل بنود مشروع القانون الجديد، ولكن تشير التوقعات إلى أنه سوف يكون على غرار نموذج قانون مكافحة الإرهاب الفلسطيني الذي شدد على منع الإدارة الأمريكية من تقديم المساعدات لأي سلطة فلسطينية تشارك فيها عناصر حركة حماس. إضافة إلى حظر دخول هذه العناصر إلى الولايات المتحدة. ومنع المسوؤلين الأمريكيين من القيام بإجراء أي مقابلات أو تفاهمات معهم، هذا وتحدثت التسريبات بأنه من المتوقع أن تتم عملية تقديم هذا القانون وإجازته بواسطة مجلس النواب الأمريكي قبل انعقاد جولة الانتخابات العامة المصرية القادمة. وذلك بما يتيح عملية الردع الاستباقي بما يمنع من صعود أي عناصر سياسية مصرية معادية للسامية ولكامب ديفيد.
تقرير الجمل الاستخباري رقم (128)
بدأت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) خلال الثلاثة أيام الماضية عملية إرسال المزيد من القوات الأمريكية إلى المملكة المغربية، وأشارت التسريبات إلى النقاط الآتية:
• القوات التي تم إرسالها حالياً هي من عناصر القوات الجوية إضافة إلى الطائرات الأمريكية الحربية، وطائرات النقل العسكري.
• تحتفظ الولايات المتحدة الأمريكية بقاعدة عسكرية في المملكة المغربية، وتوجد في منطقة غيولمين الواقعة في جنوب المغرب.
لم تحدد التسريبات عدد أو حجم القوات الأمريكية التي وصلت إلى قاعدة غيولمين المغربية، واكتفت التسريبات بالإشارة إلى التفاصيل الآتية:
• وصلت الدفعة الأولى من القوات الأمريكية قبل حوالي ثلاثة أشهر وتحديداً في شهر شباط (فبراير) 2011م الماضي.
• الدفعة الثانية من القوات الأمريكية بدأت بالوصول خلال اليومين الماضيين.
هذا، وأكدت التسريبات بأن اجتماعاً رفيع المستوى قد انعقد في العاصمة المغربية الرباط، وجمع عدداً من كبار العسكريين الأمريكيين بقيادة المسؤول الأمريكي الرفيع المستوى جوزيف ماكميلان (نائب وزير الدفاع الأمريكي)، مع وزير الدفاع المغربي وكبار العسكريين المغاربة، حيث تمت مناقشة ملفات التعاون العسكري ـ الأمني المغربي ـ الأمريكي.
وفي هذا الخصوص أشارت التسريبات إلى أن الهدف المعلن لوجود القوات الأمريكية في المملكة المغربية هو القيام بتكثيف عمليات الرصد والمتابعة للعمليات العسكرية الجارية في ليبيا وأيضاً لأنشطة وتحركات تنظيم القاعدة في بلدان المغرب العربي. أما الهدف غير المعلن فهو أن تعمل القوات الأمريكية على دعم بقاء النظام المغربي وحمايته بكل الوسائل الممكنة.
تقرير الجمل الاستخباري رقم (129)
أشارت المعلومات إلى أن تفاهمات فتح ـ حماس الجارية حالياً قد توصلت إلى اتفاق مشترك يقضي بضرورة عدم إشراك رئيس الوزراء الفلسطيني الحالي سلام فياض في أي حكومة وحدة وطنية فلسطينية، وأكدت المصادر الآتي:
• حركة حماس أكدت على رفض وجود سلام فياض في أي حكومة وحدة وطنية.
• حركة فتح أكدت على أنها لم تكن بالأساس راغبة في تعيين سلام فياض، ولكنها استجابت لتعيينه بسبب الضغوط الأمريكية.
هذا، وتقول التسريبات بأن واشنطن قد أخطرت الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأن عدم تولي سلام فياض لمنصب رئيس الوزراء في حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية الجديدة سيؤثر سلباً على تدفقات المساعدات المالية الغربية التي تقدم سنوياً للسلطة الفلسطينية، و سوف يكلف السلطة الفلسطينية مبلغ مليار دولار ظلت تحصل عليه ضمن برامج المساعدات الخارجية السنوية.
أبرز المرشحين لتولي منصب رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد هم: منيب المصري الذي لعب دوراً كبيراً في عقد صفقة مصالحة حماس ـ فتح، ومصطفى البرغوثي عضو المجلس التشريعي الفلسطيني.
تقرير الجمل الاستخباري رقم (130)
تشهد ساحة الرأي العام الأمريكي في هذه الأيام عمليات استطلاع رأي واسعة النطاق وذلك لجهة معرفة توجهات الأمريكيين إزاء الخيارات المطروحة الممكنة أمام الإدارة الأمريكية لجهة التعامل مع ملف الأزمة الليبية، وفي هذا الخصوص أشارت المعلومات إلى الآتي:
• 27% من الأمريكيين يؤيدون قيام الولايات المتحدة الأمريكية بعملية تدخل عسكري حاسمة في ليبيا من أجل الإطاحة بنظام القذافي.
• 40% من الأمريكيين يعارضون قيام الولايات المتحدة الأمريكية بعملية تدخل عسكري في ليبيا من أجل الإطاحة بنظام القذافي.
• 33% من الأمريكيين لم يحسموا رأيهم بعد.
هذا، وعلى أساس المكونات النوعية أشارت المعلومات إلى الآتي:
• من 28 إلى 31% من الديموقراطيين يقفون إلى جانب سياسة إدارة أوباما الحالية إزاء أزمة الملف الليبي.
• من 21 إلى 51% من الجمهوريين يقفون بحزم إلى جانب سياسة إدارة أوباما الحالية إزاء أزمة الملف الليبي.
هذا، وتشير المفارقة بكل وضوح إلى أن توجهات إدارة أوباما الديموقراطية إزاء أزمة الملف الليبي تجد دعم الجمهوريين بأكثر ما تجد من دعم الديموقراطيين، هذا، وتشير التسريبات إلى وجود صراع أمريكي ـ أمريكي داخلي بين المناصرين لعملية التدخل العسكري الأمريكي في ليبيا والمعارضين لها، وتأسيساً على ذلك، يراهن الجمهوريون على أن فرصة تزايد عدد المؤيدين للتدخل العسكري في ليبيا سوف تزداد خلال الفترة القادمة. وذلك لأن الماكينة الإعلامية سوف تمارس تأثيرها الكبير لجهة دفع المحايدين باتجاه الانحياز لخيار التدخل العسكري. وعندها سوف يكون لكل حادث حديث.
الجمل: قسم الدراسات والترجمة
إضافة تعليق جديد