تقرير موقع الجمل الاستخباري الدوري (192-193-194-195-196)
تقرير الجمل الاستخباري (192)
تقول التسريبات بأن أجهزة المخابرات الألمانية قد أعدت تقريراً مثيراً للاهتمام، تضمن الإشارة إلى التخمينات الآتية:
• على الأرجح أن تكون إيران قد امتلكت القدرات العسكرية النووية بحلول عام 2012م.
• على الأرجح أن تسعى إيران لجهة المبادرة بالإعلان عن حصولها على هذه القدرات غير التقليدية وبشكل واضح للملأ. وذلك بما يتيح لطهران فرض مبدأ إيران النووية كأمر واقع.
هذا، وعلى أساس الربط بين تصاعد وتائر التطور النووي الإيراني وتصاعد التوترات السياسية السورية، فإن ما هو مهم للإسرائيليين هو تنصيب نظام سوري جديد ضعيف موالي للغرب ومعادي لإيران والمقاومة، وذلك لأن صعود إيران إلى مرحلة امتلاك القدرات النووية، سوف يجعل إسرائيل في حالة انكشاف كامل في مواجهة أطراف حلف دمشق ـ طهران. وبالتالي يفضل الخبراء الإسرائيليين والأمريكيين السعي ضمن أكبر الوتائر الممكنة لجهة دعم فعاليات الاحتجاجات السياسية السورية المعارضة.
تقرير الجمل الاستخباري (193)
تقول التسريبات والمعلومات، بأن تركيا أصبحت أكثر اهتماماً بالعمل لجهة الحصول على القدرات النووية غير التقليدية، هذا، وبسبب عدم مصداقية واشنطن في دعم جهود البرنامج النووي التركي الذي طالبت أنقرا به كثيراً. فإن أنقرا تقوم حالياً بالتعاون سراً مع روسيا، لجهة بناء البرنامج النووي التركي، وفي هذا الخصوص أشارت التسريبات إلى قيام أنقرا بإرسال عدد كبير من المهندسين إلى روسيا، لجهة القيام بتلقي التدريبات اللازمة في كافة الجوانب المتعلقة بتقنيات التكنولوجيا النووية المتطورة، وأضافت التسريبات بأن برامج التدريب الروسية قد قطعت شوطاً كبيراً في تعزيز قدرات المهندسين الأتراك العملية والنظرية المتعلقة بشتى مناحي ثقافة التكنولوجيا النووية. وأضافت التسريبات بأن نفقات تدريب المجموعة الأولى من المهندسين الأتراك قد بلغت مليار دولار، هذا ويتم تدريب هؤلاء المهندسين ضمن فعاليات معهد الهندسة الفيزيائية الروسي الموجود في العاصمة موسكو، حيث يتلقون التدريبات النظرية. وبالنسبة للتدريبات العملية فتتم في بعض المفاعلات النووية المنتشرة في العديد من المناطق الروسية.
تقرير الجمل الاستخباري (194)
تشهد أروقة وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بوادر فضيحة تجسس جديدة، وذلك بسبب الكشف عن عملية تغلغل مخابراتي أجنبي واسعة النطاق داخل البنتاغون، وفي هذا الخصوص أشارت التسريبات إلى الآتي:
• ظل البنتاغون خلال الأعوام الماضية أكثر اهتماماً بتطوير برامج الحرب الفضائية وبرامج الحرب المعلوماتية. وأنفق الكثير من الأموال. وحقق الكثير من الإنجازات.
• برامج نظم الحرب الفضائية والحرب المعلوماتية ظلت من المسائل الجارية في طيّ الكتمان المطلق. وذلك لارتباطها الشديد بمبدأ فرض التفوق الأمريكي الحربي الفضائي والحربي المعلوماتي كأمر واقع على بقية بلدان العالم الأخرى، وعلى وجه الخصوص روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا.
تقول المعلومات والتسريبات بأن وليام لاين الذي يتولى منصب نائب وزير الدفاع الأمريكي، قد اضطر تحت تأثير ضغوط الفضيحة إلى الكشف عن اختفاء 24 ألف ملف حساس تتضمن المعلومات الخاصة ببرامج نظم الحرب الفضائية والحرب المعلوماتية. هذا، وتقول المعلومات بأن لجان التحقيق والمتابعة التي سعت للتدقيق في أمر اختفاء هذه الملفات قد توصلت إلى استنتاج واضح يقول: لقد تمت سرقة 24 ألف ملف سري من البنتاغون بواسطة أحد أجهزة المخابرات الأجنبية.
تقرير الجمل الاستخباري (195)
تحدثت التسريبات عن تحركات عسكرية غير عادية تجري على طول حدود ليبيا مع دول جوارها الغربي، وفي هذا الخصوص أشارت التسريبات إلى الآتي:
• قيام القوات التونسية بعملية انتشار غير عادية على خط الحدود مع ليبيا.
• قيام القوات الجزائرية بعملية انتشار غير عادية على خط الحدود مع ليبيا.
وفي هذا الخصوص، فقد تعددت وجهات النظر الساعية لجهة تفسير أسباب هذه التحركات، فالبعض يقول بأن تونس والجزائر تسعيان لجهة الحد من تسلل العناصر الأصولية الإسلامية من داخل ليبيا إلى الجزائر وتونس. ويقول بعض آخر، بأن الهدف هو منع الشباب المتطرفين التونسيين والجزائريين من عبور الحدود إلى داخل ليبيا حيث رصدت أجهزة المخابرات قيام تنظيم القاعدة بافتتاح فعاليات بعض القواعد والمراكز التدريبية الخاصة به. وإضافة لذلك، تقول إحدى وجهات النظر بأن المخاوف التونسية والجزائرية قد تزايدت بشكل غير مسبوق إزاء احتمالات اتساع نطاق الحرب الأهلية الليبية. بما يمكن أن يؤدي إلى تحويل ليبيا إلى مستنقع كبير يلقي بتداعياته على استقرار تونس والجزائر.
تقرير الجمل الاستخباري (196)
تحدثت المعلومات والتسريبات عن قيام القوات الأمريكية والقوات الكويتية بإجراء مناورات عسكرية سرية في المناطق الصحراوية الكويتية، وفي هذا الخصوص أشارت التسريبات إلى الآتي:
• فرضية المناورة: القيام بعمليات الرد والانتقام ضد دولة تقع على الجانب الشرقي من الخليج قامت بالمبادرة بالاعتداء ضد الكويت.
• القوات المشاركة: قوة عسكرية كويتية بحجم لواء، وقوة أمريكية بحجم ثلاثة ألوية.
هذا، وتقول التسريبات بأن فعاليات المناورات العسكرية الكويتية ـ الأمريكية قد انتهت يوم 27 تموز (يوليو) بعد أن استمرت لبضعة أيام. هذا وأضافت التسريبات بأن هذه المناورات تأتي ضمن سلسلة مناورات عسكرية كويتية ـ أمريكية، ويقول الخبراء العسكريين بأن الكويت سوف تلعب دوراً هاماً في حالة حدوث أي مواجهات عسكرية أمريكية ـ إيرانية، ومن المعروف أن الكويت قد ظلت لفترة أكثر من عشرة سنوات تحظر على المواطنين الكويتيين التواجد في منطقة تعادل حوالي 40% من مساحة الكويت، باعتبارها منطقة عسكرية غير مسموح فيها قيام أو إجراء أي فعاليات مدنية كويتية أو غير كويتية.
الجمل: قسم الدراسات والترجمة
إضافة تعليق جديد