الرموز السرية في الأديان
الجمل: البحث والدراسة في الجوانب الباطنية السرية، يتضمن بالضرورة تناول الاعتبارات الخاصة باستخدام الرموز، سواء كانت نصوصاً رمزية، أو صوتية، أو بصرية.. وبدءاً من الهند والصين ومصر القديمة، مروراً بالعصور الوسطى وحتى العناصر الاحتفالية السحرية، ظل على الدوام كل رمز سري يختزن قدراً من طاقة المعرفة الروحية.
كذلك نجد لآن الرموز تقوم بدور حيوي في العقائد والأديان من حيث مدلولها الباطني الذي يختزن التقدير والهيبة الروحية، واجتذاب عقل ووجدان الإنسان على النحو الذي يجعله يغرق في حالة من التأمل اللامحدود.. ومن أبرز أنواع الرموز المستخدمة في العقائد الباطنية نجد:
• النجوم: تستخدم النجوم في كثير من الأديان ذات الطابع الباطني، وعلى الأغلب ما يرتبط مدلولها الرمزي بعدد الزوايا أو النقط أو الخطوط التي تتشكل منها.
• الأشكال الشرقية: وعادة ما نجد أنواعاً من الرسوم ذات الطابع المعقد المتداخل في العقائد الشرقية القديمة مثل البوذية، الهندوسية، والتاوية.
• شجرة الحياة: ويستخدم كرمز خاص يلخص عملية خلق الوجود، وهناك نوعان من الاستخدامات لشجرة الحياة، ففي الاستخدام الشرقي نجد أن شجرة الحياة تأخذ شكلاً مجرداً، أما في الاستخدامات الغربية، فيتم مزج مخطط شجرة الحياة بالكثير من الألوان والرموز الأخرى مثل النجوم وغيرها.
• الأنواع الأخرى: وتتضمن عدداً من الرموز السرية الغامضة المعنى والدلالة، وهي تنتشر متنوعة من رموز ذات طابع تقليدي غربي إلى رموز شرقية، مثل الزهور والورود لدى الصينيين، والعيون في وادي النيل القديم، إضافة إلى الرموز الهندوسية لدى قدماء اليونان، خاصة أتباع فيثاغورس.
الجمل: قسم الترجمة
إضافة تعليق جديد