مقتل رجل أمن سعودي في القطيف ومفتي المملكة يعتبر الخروج على الحاكم من «أمور الجاهلية»

حذّر مفتي عام السعودية الشيخ عبد العزيز عبد اللـه آل الشيخ، من خطورة الخروج على الحاكم، معتبراً أنه من «أمور الجاهلية» وفيه ضرر عظيم على الأمة.
وحذّر آل الشيخ في تصريحات نشرتها وسائل إعلام سعودية أمس الثلاثاء، من خطورة الخروج على الوالي (الحاكم)، معتبراً أن «في ذلك ضرراً عظيماً على الأمة، ومفاسدها كبيرة، وهي ليست من الإسلام بل من أمور الجاهلية».
وحث على عدم عزل الشريعة في حل مشاكل الحياة، معتبراً أن «تلك مصيبة كبيرة وفتنة عظيمة، والشريعة ليست قاصرة لحل مشاكلنا فهي كاملة وإنما النقص والقصور في عقول من يتهمها».
وحذّر آل الشيخ أيضاً من بعض ما ينشر في مواقع التواصل الاجتماعي «لما فيها من أكاذيب وطعن في الناس، وتتبع للأعراض ونشر لآراء وأقوال مخادعة»، معتبراً أن «في تناقل تلك الأكاذيب ونشرها بين الناس سبباً في التفكك والمفسدة في الدين».
يأتي ذلك على حين أعلنت السلطات السعودية، أمس أن أحد رجال الأمن، أصيب بتبادل لإطلاق النار مع مجهولين في منطقة العوامية شرق المملكة.
وقال الناطق الإعلامي بشرطة المنطقة الشرقية في بيان: «إن مركز شرطة العوامية تعرض عند الساعة الثانية عشرة والنصف بعد منتصف ليلة الإثنين- الثلاثاء لإطلاق نار كثيف من مصدر مجهول حيث تم الرد عليه بالمثل».
وأضاف إن «أحد رجال الأمن أصيب في تبادل إطلاق النار وتم نقله لمجمع الملك فهد الطبي بالظهران لتلقي العلاج اللازم»، مشيراً إلى أن «الجهات المختصة باشرت إجراءات الضبط الجنائي للحادث والتحقيق فيه».
يذكر أن وزارة الداخلية السعودية أعلنت في كانون الثاني 2012 عن قائمة ضمت 23 مطلوباً على خلفية المسيرات المعارضة في القطيف ودعتهم إلى المسارعة إلى تسليم أنفسهم.
وقالت الوزارة في بيان في حينه، جملة من الاتهامات لهؤلاء، منها «التجمعات الغوغائية، وعرقلة حركة المرور داخل الأحياء، وحيازة أسلحة نارية بصفة غير مشروعة، وإطلاق النار العشوائي على المواطنين ورجال الأمن»، ورأت أن جملة ما وصفته بـ«الأعمال المشينة»، جاء «تنفيذاً لأجندات خارجية».

وكالات