قمة ايرانية عراقية لبحث العنف في العراق
قبل الرئيس العراقي جلال طالباني دعوة من نظيره الايراني محمود احمدي نجاد لبحث سبل انهاء العنف المتزايد في العراق.
ويلتقي طالباني ونجاد في طهران يوم السبت.
وفي الوقت الذي تناقلت فيه انباء غير مؤكدة ان الرئيس السوري بشار الاسد سوف يشارك في القمة، اكد قمران قره داغي مدير مكتب الرئيس العراقي والمتحدث باسم الرئاسة لبي بي سي العربية ان طالباني سوف يلتقي نجاد السبت في قمة ثنائية فقط.
وقد اعلنت الخارجية الامريكية ترحيبها المشوب بالحذر تجاه دعوة ايران لاجراء محادثات حول مستقبل العراق.
وقالت وزارة الخارجية الامريكية ان تعهدات ايران السابقة الخاصة بالمساهمة في تقليص العنف في العراق لم تسفر عن شئ.
ويقول محللون ان الجهود الدبلوماسية الايرانية ربما كان الغرض منها التقليل من جهود الولايات المتحدة الرامية الى اجبار ايران وسورية على المساهمة بشكل اكبر في استقرار الاوضاع بالعراق.
وجاءت دعوة نجاد خلال الزيارة التاريخية التي يقوم بها حاليا وزير الخارجية السوري وليد المعلم الى العراق حيث يعد ارفع مسؤول سوري يزور العراق منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003.
وقد اجتمع رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي في مقر عمله ببغداد يوم الاثنين بوزير الخارجية السوري.
وخلال الاجتماع دعا المالكي سورية واي دولة اخرى لها خلافات مع الولايات المتحدة الى تسويتها بعيدا عن العراق.
وفي المقابل قال المعلم ان بلاده تريد ان تكون شريكا للعراق لدعم الامن والتعاون السياسي.
وقال علي الدباغ الناطق باسم الحكومة العراقية عقب الاجتماع إنه كان اجتماعا "ناجحا."
واوضح ان "هناك رغبة سورية قوية لتطوير العلاقات بين البلدين، حيث ان الاستقرار والامن في العراق يعني استقرار وامن سورية وغيرها من الدول الاقليمية."
واضاف الدباغ ان "هناك مجالات واسعة للتعاون بين بلدينا، وسنبدأ في التعاون حال انتهاءنا من المسائل الامنية."
وكان المعلم الذي وصل الى بغداد يوم الاحد قد طالب بانسحاب القوات الامريكية من العراق وفق برنامج زمني من اجل انهاء العنف الطائفي الذي يجتاح البلاد.
المصدر: BBC
إضافة تعليق جديد