دمشق قلقة من تفاهم أنقرة ــ «النصرة»
لم تشهد الأيام الثلاثة الماضية، التي تلت دخول قوات الجيش التركي إلى ريف حلب الغربي واحتلالها عدداً من المواقع هناك، تغييرات كبيرة في الجبهات الأخرى ضمن منطقة «تخفيف التصعيد» المقرّة في إدلب وم
لم تشهد الأيام الثلاثة الماضية، التي تلت دخول قوات الجيش التركي إلى ريف حلب الغربي واحتلالها عدداً من المواقع هناك، تغييرات كبيرة في الجبهات الأخرى ضمن منطقة «تخفيف التصعيد» المقرّة في إدلب وم
تتزايد المعطيات الإيجابيّة بشأن انعطافةٍ مرتقبةٍ في الملف الكردي السوري. المسار الذي تعمل موسكو على تتويجه باتفاق «تاريخي» بين دمشق والأكراد شهد في خلال الأيام الأخيرة خطوات عمليّة عدّة.
بدأت تركيا بخطواتها الأولى في الشمال السوري ، بناءا على توافقات صيغت في استانه، بتثبيت نقاط عسكرية في محيط منطقة عفرين الخاضعة لسيطرة “وحدات حماية الشعب” (الكردية).فيما تنتظر عشر مواقع أخرى داخل محافظة إدلب انتشا
في وقت كان الجنود الأتراك ينصبون قواعدهم في عمق الأراضي السورية بريف إدلب الشمالي انقضت طائرات حربية على
فرضت أنقرة وجودها العسكري ضمن جيب آخر من أراضي الشمال السوري، عبر دخول وحداتها العسكرية إلى ريف حلب الغربي تحت غطاء «اتفاق أستانا»، على أن تستكمل
أفادت وكالة «الأناضول» بأن السلطات التركية قد سلّمت أمس قائد المقاتلة السورية محمد صوفان، الذي «سقطت طائرته قبل أشهر في ولاية هاتاي (لواء إسكندرون)» إلى السلطات السورية، «على أن تستكمل محاكمته». ولفتت، نقلاً عن مصادر قضائية، إلى أن الخطوة أتت «غداة إصدار محكمة الجنايات الثالثة في هاتاي حكماً بإطلاق سراح الطيار مع استمرار محاكمته».
أكد ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي، اليوم الأربعاء أن عسكريين روس وسوريين وأتراكاً وإيرانيين يجرون مشاورات
بينما تجدد موسكو اتهامها للجانب الأميركي بمساعدة مسلحي «داعش» في البادية، ونقل مسلحين إلى ريف درعا لضرب
فيما تواصل أنقرة عملها على إدخال الجيش التركي إلى محافظة إدلب، تعمل بالتوازي على استكمال فصول «تتريك» مناطق «درع الفرات» التي تحتلّها منذ آب 2016.