أردوغان يعود من هامبورغ برفض روسي «لبق» لعملية عفرين
عاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى بلاده من قمة دول مجموعة العشرين محملاً بثناء رئيس روسيا فلاديمير بوتين، من دون أن يحصل على ما أراده من نظيره الروسي: الضوء الأخضر لعملية اجتياح عفرين.
عاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى بلاده من قمة دول مجموعة العشرين محملاً بثناء رئيس روسيا فلاديمير بوتين، من دون أن يحصل على ما أراده من نظيره الروسي: الضوء الأخضر لعملية اجتياح عفرين.
رفضت السلطات الألمانية منح الرئيس المشترك لـ«حزب الاتحاد الديمقراطي» الكردي صالح مسلم «فيزا» للدخول إلى أراضيها، للمشاركة في مسيرة كان يعتزم تنظيمها مناصرو الحزب أمام مركز قمة مجموعة العشرين التي اختتمت أعمالها السبت في مدينة هامبورغ.
أعلنت ميليشيا «لواء المعتصم» التابع لميليشيا «الجيش الحر» المدعوم من الغرب وتركيا بأن هناك عملية مشتركة واسعة مع الجيش التركي يحضّر لها ضد «وحدات حماية الشعب» الكردية في شمال غرب سورية، الأمر الذي يؤكد نية أنقرة بتعقيد الوضع في سورية وإطالة أمد الحرب فيها.
شهدت جولة محادثات «أستانا ــ 5» في يومها الثاني والأخير أمس، محاولات ابتزاز تركية واضحة تهدف إلى ضمان دخول وحدات من قواتها العسكرية إلى مناطق من إدلب وريف حلب. وبالتوازي، طرح نقل ملف المنطقة الجنوبية إلى إطار تفاوض أميركي ــ روسي، احتمالات جديدة حول إمكانية تعزيز النفوذ الأميركي هناك
تحت شعارات «عفرين هي الأكبر» و«لا للاحتلال التركي»، تظاهر أمس عشرات الآلاف من أبناء منطقة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي التي تسيطر عليها «قوات سورية الديمقراطية- قسد» للتنديد بالقصف التركي على تلك المنطقة والعملية العسكرية التي تعتزم أنقرة تنفيذها في تلك المنطقة تحت مسمى «سيف الفرات».
أعطى أبو محمد الجولاني القائد العسكري لـ «هيئة تحرير الشام» والمهيمن الفعلي على قرارها، أوامره بضرورة استقطاب واحتضان القياديين والعناصر الذين يفرّون من صفوف تنظيم داعش نتيجة المعارك المحتدمة ضده سواء في سورية أم في العراق.