أنقرة: نجهّز لأكبر عمليّة في تاريخ تركيا ضدّ الأكراد في سورية
أعلن وزير الخارجيّة التّركي مولود جاويش أوغلو أنّ الرّئيس التركي رجب طيّب اردوغان "يجهّز لأكبر عمليّة عسكريّة في تاريخ تركيا ضدّ المقاتلين الأكراد جنوب البلاد".
أعلن وزير الخارجيّة التّركي مولود جاويش أوغلو أنّ الرّئيس التركي رجب طيّب اردوغان "يجهّز لأكبر عمليّة عسكريّة في تاريخ تركيا ضدّ المقاتلين الأكراد جنوب البلاد".
كثّفت انقرة حملتها ضد «حزب العمال الكردستاني» في تركيا، بالتوازي مع عملية «درع الفرات» التي تشنها منذ أكثر من اسبوعين داخل الأراضي السورية، والتي تستهدف خصوصاً المقاتلين الأكراد بحجة منعهم من إقامة «كانتون كردي» حدودي، يتصل بالمناطق ذات الغالبية الكردية داخل الأراضي التركية.
لم «تهضم» أنقرة، ومن خلفها الفصائل المحسوبة على «الجيش الحر»، تقدّم «قوات سوريا الديموقراطية» في ريف حلب الشمالي الشرقي، خصوصاً أنّ ذلك التقدّم كان قد فتح شهيّة قوى كردية بالسعي جديّاً لتحقيق حلم الحكم الذاتي.
منذ اليوم الأول للغزو التركي، كان واضحاً أنّه لا بد لأنقرة من استغلال تدخلها المباشر في الميدان السوري لحجز مقعد رئيسي ومؤثر في أي مفاوضات مقبلة. لكن الآن، فقد بات يظهر أنها تسعى أيضاً إلى لعب دور «وسطي» يمكّنها من تمتين علاقاتها مع واشنطن وموسكو على حد سواء.
أكّد الرّئيس التّركي رجب طيب إردوغان، يوم الأربعاء، استعداد بلاده لقبول اقتراح واشنطن حول إجراء عمليّة مشتركة لتحرير الرّقة السّوريّة من أيدي تنظيم "داعش".
أعلنت سلطات النظام التركي فصل 73 عسكريا من قيادة القوات الجوية التركية بحجة محاولة الانقلاب الأخيرة في البلاد.
ونقل موقع “اودا تي في” التركي عن وزارة الدفاع التركية تأكيدها أنه تم فصل 73 عسكريا من قيادة القوات الجوية في اطار ما سمتها “التحقيقات” على خلفية محاولة الانقلاب التي جرت منتصف تموز الماضي.
من الاقتراحات السرّية التي تجري مناقشتها ضمن حلقةٍ ضيّقة من قيادة «أحرار الشام» في إطار المراجعات التي تجريها على استراتيجيتها السياسية، اقتراحٌ يتعلق بمحاولة فرض كانتون إسلامي على أي مشروع فدرالي يُطرح كحلّ للأزمة السورية.
أيلول العام الماضي. توجهت أنظار أوروبا الحائرة، ألمانيا المعنية خصوصاً، إلى المستشارة أنجيلا ميركل، بانتظار جوابٍ شاف على تدفقات اللاجئين التي فتحت أمامها طريق البلقان. كما يُفترض بلحظةٍ تاريخية، لدولةٍ لها تاريخ نازي أسود لم ينسه العالم، وقفت المستشارة لتطلق مقولتها الشهيرة «نحن قادرون» على احتواء ما سموه «أزمة اللاجئين».
لم تخرج «قمة العشرين» التي أنهت أعمالها في الصين أمس، بخرق على صعيد المحادثات الأميركية ــ الروسية حول الوضع في سوريا، بل شكلت واحدة من مراحل المفاوضات بين البلدين التي يمكنها أن تتجه نحو تحقيق اتفاق موسّع.