لبنان

انقلب فجأة، أمير «جبهة النصرة في القلمون» أبو مالك التلي على قناعاته السابقة بخصوص العلاقة مع «إخوة المنهج» في تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» ـ «داعش» الذين كان حتى وقت قريب يرفض وصفهم بـ «الخوارج»، بل طالما سعى إلى حمايتهم ومنع الفصائل الأخرى من المساس بهم، فإذا به نفسه يعلن الحرب عليهم ويبدأ قتالهم من دون أي مقدمات. فما هي ملابسات موقف التلي، ولماذا قرر قتال «داعش»؟

منذ أن طرد الجيش السوري المسلّحين من قرى القلمون إلى جرودها في ربيع 2014، بالتوازي مع إخراجهم من مدينة حمص، تحوّلت جرود القلمون إلى أكثر من ضرورة بالنسبة إلى المعارضة المسلحة والدول الداعمة لها، في سياق بقاء «منطقة عازلة» بين لبنان وسوريا، يمكن أن تتمدّد في أي وقت حتى قرى القلمون وحمص والقصير من الشرق والشمال، وإلى الداخل اللبناني من الغرب والجنوب الغربي.

أكد الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين أن تسلل رئيس رئيس حكومة حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا أحمد داوود أوغلو إلى داخل الأراضي السورية بزعم زيارة الموقع الجديد لضريح سليمان شاه قرب الحدود السورية التركية انتهاك للقانون الدولي وسيادة الدول مشددا على أن الحكومة التركية متورطة بشكل كامل في دعم الإرهاب وأن العلاقات التي تربط بينها وبين التنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها تنظيمي “

أصدر وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية همام الجزائري، تعميماً بمنح بدل ضائع لموافقات الاستيراد الأصلية المفقودة بأمانة جمارك نصيب.

ووفقاً لصحيفة “الوطن” المحلية، وجّه الجزائري تعميم إلى مديريات الاقتصاد والتجارة الخارجية في المحافظات، لمعالجة بعض الإشكالات المتعلقة بالبضائع في مركز نصيب وذلك بناء على الطلبات المقدمة إلى الوزارة.

وفي سياق متصل أكد مدير عام الجمارك مجدي حكمية، أن “إدارة الجمارك” شكلت لجنة برئاسة معاون المدير العام، لدراسة كل الإشكالات والقضايا العالقة المتعلقة بالبضائع التي كانت في مركز نصيب الحدودي عند خروجه عن العمل.

اعتبر نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد أن إعادة فتح الغرب لملفات الأسلحة الكيميائية في سورية «محاولة ابتزاز أخرى»، فيما أكدت بكين أنها ستتصدى لأي قرارات دولية ضد سورية.

حقق الجيش العربي السوري إنجازاً نوعياً أمس وتقدم على المحور الشرقي لجسر الشغور بعد أن وضع خطة عسكرية محكمة، لم تبدأ معركتها الفاصلة بعد، لاستعادتها من قبضة جبهة النصرة وحلفائها، كما واصل تقدمه مدعوماً بالمقاومة اللبنانية في منطقة القلمون بريف العاصمة.

لليوم الثالث على التوالي، استمر تقدّم مقاتلي حزب الله والجيش السوري في جرود جبال القلمون بين لبنان وسوريا، في اشتباكات «موضعية» مع مسلحي المعارضة السورية، ولا سيّما إرهابيي «تنظيم القاعدة في بلاد الشام ــ جبهة النصرة».

صعدة تحترق: انتقام سعودي يسبق الإقرار بالهزيمة

لا شك في أن استمرار الحرب في سوريا، بما هي عليه، هو السيناريو الافضل والاكثر ملاءمة للمصلحة الامنية الاسرائيلية. فسياسة وزير أمن تل أبيب، موشيه يعلون، المسماة «دعوهم ينزفوا»، تختصر الاسئلة والاجوبة. لكن ماذا عن سيناريوات غلبة فريق على فريق، وليس بالضرورة في الساحة السورية ككل، بل فقط في المنطقة المتاخمة لإسرائيل؟

حقّق مقاتلو حزب الله والجيش السوري، خلال الساعات الـ24 الماضية، تقدماً مهماً في جرود القلمون من المقلبين السوري واللبناني، في سلسلة مناوشات «موضعية» مع مسلحي المعارضة السورية بمختلف تشكيلاتها، وعلى رأسها «تنظيم القاعدة في بلاد الشام ــ جبهة النصرة».