لبنان

أحبط الجيش اللبناني اليوم محاولات تسلل للإرهابيين والقيام بتحركات مشبوهة من مغاورهم في جرود عرسال وتصدى لهم بالمدفعية الثقيلة على السلسلة الشرقية وتحديدا في جرود عرسال ووادي حميد محيط الملاهي ومنطقة الرهوة.

وذكرت وسائل إعلام لبنانية “أن اشتباكات وقعت بين الجيش اللبناني والإرهابيين في جرود رأس بعلبك دون أن تتوضح الخسائر التي لحقت بالإرهابيين”.

يشار إلى أن الجيش اللبناني عزز مواقعه المتقدمة في رأس بعلبك والمواقع المقابلة لتواجد الإرهابيين في جرود عرسال لمراقبة تحركاتهم ومنع تسللهم إلى مواقع الجيش اللبناني القريبة.

لا يفكر المجرم في جريمته وقت تنفيذها. ربما لو فكّر فيها لما ارتكبها. لا يجرؤ على رؤية الدم الذي يشخب على التراب، ولا الأرواح الشفيفة التي تختنق. يشيح بوجهه خوفاً من نظرة ضحيته. أما أولئك المجرمون الجدد، قتلة الحياة، إرهابيو النصل السلفي، فلا يرون شيئاً سوى واجبهم المهني، وضرورة تأدية المهمّة القاتلة على أكمل وجه. لا يرون فعلتهم تقع في باب الجريمة.

أجاب وزير الاقتصاد عن سؤال «الأكثر تضرراً» من إغلاق معبر «نصيب» الحدودي مع الأردن، مستبطنا بديهية أن سورية حظيت بالحصة الأقل قياساً بما طال البلدين الشقيقين: لبنان والأردن.

كلام الوزير، لاقاه رجال أعمال واقتصاديون بكلام موارب، إذ نقل عنهم قولهم بجوهرية المعبر في دورة الاقتصاد الوطني، تأسيساً لاستعجال تفاهم ما، يفضي -بالتعدي- لافتتاح معبر في محافظة السويداء يقابل نقطة «الرويشد» الأردنية؟.

أوقف الجيش اللبناني شرطيا يعمل في بلدية طرابلس بتهمة مساعدة الإرهابي خالد حبلص الذي أوقفه الجيش اللبناني في نهاية الأسبوع الماضي مع ثلاثة إرهابيين آخرين بتهمة الاعتداء على الجيش في طرابلس وعكار.

باللّباس العسكري، وبيد الحقد ــــ التي خطت أهاجي ابن تيمية للصوفية في مجلدين ــــ ألقم الداعية السعودي، الدكتور محمد العريفي، مدفع هاون موجهاً إلى الأراضي اليمنية، بقذيفة، مصلىً عليها، ومشفوعة بالدعاء أن تصيب هدفها و»تقتل».

اعتقل الجيش اللبناني الإرهابي تركي قلفون في البقاع الذي اعترف بانتمائه إلى تنظيم داعش الإرهابي وأنه غادر طرابلس متوجهاً نحو عرسال بعد وقت قصير من قتل الإرهابي أسامة منصور.

وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن الأجهزة الأمنية أوقفت أيضا الإرهابي أحمد محمد عبدو في الشمال وهو مساعد الإرهابي الموقوف خالد حبلص مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية تعمل على تفكيك خلايا إرهابية نائمة في معظم المناطق اللبنانية في ضوء اعترافات الإرهابي حبلص وقبله المتزعم في تنظيم داعش الإرهابي نبيل صالح الصديق الذي يسمى أبو سياف.

 قبل نحو عامين، لم تجد شاحنات الصادرات السورية بديلاً مؤقتاً يجنبها الظروف الأمنية الصعبة المحيطة آنذاك بمعبر نصيب الحدودي، سوى التوجه نحو الأراضي العراقية للمرور ترانزيت باتجاه الأردن عبر معبر طريبيل.

اصطدم آل سعود بالجدار اليمني؛ فالحملة الجوية السعودية ستتحول إلى هزيمة قاسية إذا توقفت من دون إحراز نجاح سياسي، اتضح أنه غير ممكن.