1800 نازح في رحلة عودة لم تكتمل
تحاول «أم حسن» تغطية وجهها من عدسة الكاميرا، لا تخفي أن سعادتها أكبر من كل ما عانته خلال الايام الماضية، ومنذ نزوحها الاول من بلدتها القلمونية قارة. «راجعين لبلدنا. بلدنا اولى فينا. نموت ببلدنا أشرف من ان نعيش عالة على الآخرين ونرى نظرات الحقد في عيونهم». وتضيف: «بهالكم يوم صرنا نسمع المسبّة باذننا والبصقة في وجهنا. الله يلعن هالحرية اللي ذلتنا».