القاهرة

لن يكون من السهل طمس الأصابع اللبنانية المشاركة في تغطية قرار ارسال المدمرة الأميركية «يو اس اس كول» الى قبالة الشواطئ اللبنانية، سواء ضمن المياه الاقليمية أو الدولية، ذلك أن قرارا كبيرا وخطيرا من هذا النوع، لا يمكن اتخاذه من

تسارعت الحركة الدبلوماسية العربية، أمس، استباقاً للقمّة العربية المرتقبة في دمشق نهاية الشهر الجاري، وسط أنباء عن دعوات لتأجيلها شهرين على الأقل لتنقية الأجواء العربية قبل انعقادها

تبتز إسرائيل العالم بالمحرقة منذ 60 عاما، وتعتبرها «حدثا فريدا» لا يمكن مقارنته بأي جريمة أخرى في التاريخ. لكنها توعدت سكان غزة أمس، بـ«محرقة أكبر»، وهو ما اعتبرته حركة حماس «نازية جديدة» ساخرة من تهديدات الاحتلال بشن عدوان

مع إعلان واشنطن رسميا عن إرسال المدمرة البحرية الأميركية «يو.اس.اس.كول» الى المياه الاقليمية اللبنانية، يدخل لبنان ومعه المنطقة، في منعطف سياسي خطر، يعيد الى الاذهان التدخل العسكري الاميركي في لبنان في نهاية الخمسينيات

قال عصام الحضري حارس مرمى الاهلي ومنتخب مصر لكرة القدم في مقابلة تلفزيونية إنه اخطأ عندما قرر مغادرة مصر والتوجه الى سويسرا دون الحصول على موافقة الاهلي.

تعميم نظام العقوبات الأمريكية عن طريق استنساخ نموذج أوروبي مشابه

لم يمر ظهور زوجة عصام الحضري المصاحبة لزوجها في سويسرا وهي حاسرة الرأس لأول مرة منذ زواجها منه، بدون أن يثير جدلا في الأوساط الصحفية والرياضية بالقاهرة، وذهب البعض الى اعتباره اساءة للاسلام.

واصلت دمشق أمس توزيع دعوات القمّة العربية نهاية الشهر المقبل. وعلم أن 12 دولة عربية أبلغت رسمياً سوريا أنها ستشارك على مستوى القادة والرؤساء، بينما لم تحدد أربع دول موقفها من المشاركة أو عدمها.

تراجع سؤال التسوية اللبنانية الصعبة وحل محلّه سؤال التسويات أو المواجهات العربية العربية، خاصة مع بدء العد العكسي لموعد انعقاد القمة العربية في العاصمة السورية يومي 29 و30 آذار المقبل.