القدس

أيدت محكمة الاستئناف في باريس حكما يقضي بتغريم مجلة "مينوت"، المحسوبة على اليمين المتطرف، بـ 10 آلاف يورو غرامة، بعد أن شبهت وزيرة العدل، السوداء البشرة، كريستيان توبيرا بـ"القرد".

ولم يحضر مدير المجلة "جان ماري موليتور" أي من جلسات المحاكمة، لكنه اعتبر أن الأمر لا ينطوي على عنصرية وتمييز عرقي، بل على "ذوق سيء" فقط من جانب محرري الصفحة، حسب ما نقلته عنه وكالة الأنباء الفرنسية.

خرجت إسرائيل عن طورها، وهي تبدي ارتياحها لنجاح الجهد الأميركي بمنع الوكالة الدولية للطاقة الذرية من تبني المقترح المصري بفرض الرقابة على قدرات إسرائيل النووية.
وقد صوتت ضد مشروع القرار المصري 61 دولة، في حين لم ينل تأييد سوى 41 دولة. وتعتبر إسرائيل هذا التصويت إنجازاً، مقارنة بما حدث في العام الماضي حين صوتت ضد مشروع القرار نفسه 58 دولة وأيدته 46 دولة.

شهدت مدينة القدس والضفة الغربية أمس، مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين وشرطة العدو الإسرائيلي بسبب اقتحامات المستوطنين المتكررة للمسجد الأقصى وسعي حكومة الإحتلال الى تكريس التقسيم الزمني والمكاني للمسجد، وهو ما تحلم به اسرائيل منذ عام 1929 ومنعه الفلسطينييون حينذاك بتفجيرهم « ثورة البراق».

علم من مصدر موثوق أن قيادة الجيش السوري وشعبة الاستخبارات السورية تلقت منذ أربعة أيام كتاباً رسمياً من وزارة الدفاع العراقية ورد فيه أن بغداد لا مانع لديها في حال اضطرت المقاتلات الحربية السورية لاختراق الأجواء العراقية أثناء تنفيذ تلك المقاتلات غارات جوية على أرتال تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في المناطق القريبة من الحدود السورية العراقية.

انتهت الأيام التي كان يحصي فيها جنود الرصد الميداني وقادة الوحدات في الجيش الإسرائيلي الدبابات وبطاريات المدفعية في الجهة السورية المعادية، وكانوا يبحثون، وفقاً لقائمة معدة سلفاً، عن مؤشرات تدل على تحضيرات لحرب. اليوم، بحسب الرؤية الإسرائيلية لجبهة الجولان، أصبح المشهد مختلفاً تماماً، سواء على مستوى هوية التهديد ومنشئه، أو على مستوى خطورته وطبيعته.

جدد مستوطنون، اليوم الأربعاء، اقتحامهم للمسجد الأقصى من باب المغاربة، ترافقهم حراسات معززة من عناصر الوحدات الخاصة في شرطة الاحتلال الإسرائيلي، فيما أعلن رئيس وزراء الإحتلال بنيامين نتنياهو أنه لن يسمح "لمثيري الشغب" بعرقلة زيارات اليهود للمسجد.

لليوم الثالث على التوالي، واصلت إسرائيل انتهاكها حرمة المسجد الأقصى، في محاولة منها لفرض حقائق جديدة على الأرض، من شأنها أن تطيح «الوضع القائم» في باحات المسجد، وفرض دخول الإسرائيليين إليه في أوقات حددتها يومياً، بما بات يعرف بالتقسيم الزمني للحرم بين المسلمين واليهود، وذلك توطئة للتقسيم المكاني، وربما أكثر، كما جرى في الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، جنوبي الضفة المحتلة.

تواصلت المواجهات العنيفة بين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، لليوم الثاني على التوالي في المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.

كانت إسرائيل أول من أعلن التدخل العسكري الروسي ــ الإيراني المباشر في سوريا.