الفلسطينيون ينتفضون ضد جرائم الاحتلال ومستوطنيه
عاشت الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال اليومين الماضيين هبّة شعبية، أعادت إلى الأذهان انتفاضة الحجارة في أواخر الثمانينيات، وانتفاضة الأقصى في العام 2000.
عاشت الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال اليومين الماضيين هبّة شعبية، أعادت إلى الأذهان انتفاضة الحجارة في أواخر الثمانينيات، وانتفاضة الأقصى في العام 2000.
ألقى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم مساء اليوم كلمة سورية أمام الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة أكد فيها أن سورية مستمرة بمحاربتها للإرهاب قولا وفعلا وأن الجيش العربي السوري قادر على تطهير البلاد من الإرهابيين رغم كل التضحيات والأثمان الباهظة داعيا إلى وقف سيل الإرهابيين المتدفق الى سورية ووضع حد للدول الداعمة لهم.
أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس، أن الجانب الفلسطيني لا يمكنه الاستمرار بالالتزام بالاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل إذا بقي الاحتلال مصراً على عدم الالتزام بها.
التقى زعيم حزب «هناك مستقبل» الإسرائيلي يائير لبيد في نيويورك أمس بالأمير السعودي تركي الفيصل، حيث تداولا في إنشاء مؤتمر إقليمي للسلام بين إسرائيل والدول العربية.
هو الأسوأ في غضون خمسة وعشرين عاماً، والثاني، حتى الآن وقبل الإعلان عن الأرقام النهائية لعدد الضحايا، من حيث عدد الضحايا بعد حادث نفق المعيصم عام 1990 الذي أودى بحياة أكثر من 1400 حاج معظمهم من الحجاج الآسيويين. وهي ثاني أسوأ مأساة في موسم الحج خلال نصف قرن، بعد حريق منى في كانون أول 1975، حين قضى المئات من الحجاج حرقاً أو خنقاً.
حينما وردت إلى عبد العزيز آل سعود البشارة من قائد جيشه ابن بجاد تنبئه بأنه قد احتل مكة، في صباح يوم 16 تشرين الأول 1924، أدرك السلطان أنّ كبرى أمانيه قد تحققت أخيراً. فحُكم مكة يمنح لصاحبه قيمة في العالمين العربي والإسلامي ومكانة رفيعة لا تشبهان منزلة من يحكم سواها من البلدان... ولا شك أنّ ابن سعود كان يحسد الهاشميين على الوجاهة التي وفرها حكم البقاع المقدسة لهم.
أدرك السعوديون أنهم حلّوا في ورطة كبيرة، وأنهم قد ارتكبوا خطأ فادحاً في تقدير حساباتهم. ذلك أنّ مسيرة «البراءة من المشركين والمستكبرين» التي درج الإيرانيون منذ أعوام على تنظيمها في مكة والمدينة، كلّ موسم حج، قد انقلبت عصر ذلك اليوم إلى تظاهرة مفزعة الحجم، تنادي بـ«الموت لأميركا، والموت لإسرائيل»، وتطلب من المسلمين أن يتحدوا، وتهتف بحياة الخميني وترفع صوره في قلب مكة...
جدد اليهود الصهاينة اعتداءاتهم على الأماكن المقدسة فاقتحم أكثر من ألفين منهم مقام قبر الني يوسف (ع) في نابلس، وأدوا فيه ما سموها «صلاة الصفح والغفران». وكان هذا تحت مظلة الحراسة المقدمة لهم من قوات الاحتلال.
وشارك في الصلوات قائد «لواء السامرة»، شاي كالفر، وعدد آخر من ضباط جيش الاحتلال. كما ألقيت عدة خطابات عنصرية ضد الفلسطينيين قبل مغادرة المصلين المقام.
يوم الرابع والعشرين من تموز الفائت، حطت طائرة تجارية تابعة للخطوط الجوية الإيرانية في موسكو. نزل منها ضيف لم يكن في زيارة معلنة. نقلته سيارات خاصة على وجه السرعة إلى مكان مجهول في العاصمة الروسية. وفي اليوم التالي، نقل الضيف إلى مكتب الرئيس فلاديمير بوتين الذي استقبله في حضور وزير دفاعه سيرغي شويغو، أحد كبار المسؤولين الأمنيين الروس.
ثلاث نقاط أساسية يمكن التوقف عندها بشأن زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أمس، الى موسكو ومحادثاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.