القدس

تتوالى الاقتحامات الاسرائيلية للمسجد الأقصى، تارة من المستوطنين، وتارة من جيش الاحتلال، أو من الاثنين معاَ، وحتى من السياح اليهود والأجانب. وفي مقابل ذلك، تزداد القيود على الفلسطينيين والعرب، التي تحول دون وصولهم إليه. لكن ما الهدف؟ ولماذا تكرر اسرائيل اقتحام الأقصى.

أعلن بطريرك إنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام، في العاصمة الأردنية عمان أمس، أن نحو 450 ألف مسيحي سوري هجروا بيوتهم، إما إلى مكان آمن داخل البلاد وإما إلى خارجها منذ اندلاع الأزمة في آذار العام 2011.

لم يكن قرار نتنياهو رئيس حكومة العدو في الأسبوع الأول من هذا الشهر بتشكيل هيئة مشتركة خلال أسبوعين تضم ممثلين عن الحكومة ومندوبين عن المسيحيين العرب داخل الكيان، لدفع عملية تجنيد الشبان العرب المسيحيين في جيش الغزو والاحتلال، وما يسمى «الخدمة المدنية»، سوى إعادة تنشيط خطة عملت عليها - وما زالت - جميع الحكومات منذ احتلال فلسطين عام 1948، وذلك بالتعامل مع الشعب العربي الفلسطيني بمنطق «التفتيت وال

مخطئ من يفكر أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون تراجع احتراماً لإرادة البرلمان. ومخطئ أيضاً من يفكر أن إسرائيل بلعت الموسى نزولاً عند رغبة سيدها الأميركي، تماماً كما هو مخطئ من يفكر أن الرئيس باراك أوباما تراجع احتراماً للكونغرس واللعبة الديمقراطية.

كتاب «محمد أركون، المعمار الإنساني للإسلام» (باللغة الفرنسية) عبارة عن سلسلة من المقابلات مع المفكر الجزائري في العام 2009، لكن في ربيع 2010 تدهورت صحته وتوفي في باريس في 14 أيلول (سبتمبر) 2010، ما حال دون قراءته المخطوط كاملاً، وأخذت زوجته على عاتقها إتمام العمل، وقد رأى الباحثان أن هذه الصفحات المنشورة تقدم فكرة شاملة عن أعمال محمد أركون.

بعدما استنفذ أصحاب الرؤوس الساخنة في إسرائيل ذخائرهم من التهديدات، واتجهوا نحو تقليص منسوب الفزع في صفوف الجمهور الإسرائيلي، استفاق «داعية السلام» الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز ليطلق تهديداته. وأعلن أنهم «إذا حاولوا ضربنا، فسوف نرد عليهم بكامل الشدة».

التوتر في إسرائيل بسبب سوريا ليس شأناً سياسياً وأمنياً فقط، بل هو أيضاً شأن اقتصادي. وبرغم تركيز الكثيرين على موقف الجمهور الإسرائيلي واندفاعه لتجديد الكمامات الواقية في المناطق الشمالية القريبة من الحدود مع لبنان وسوريا، إلا أن الحركة نفسها لوحظت أيضاً في منطقة تل أبيب.