القدس

الموقع
28-07-2010

مواجهات ليلاً في سلوان

دارت مواجهات، مساء أمس، بين الشرطة الإسرائيلية ونحو 200 شاب فلسطيني في حي سلوان في القدس الشرقية المحتلة حيث تعتزم إسرائيل تنفيذ مشروع يستهدف تهويد المدينة المقدسة.
28-07-2010

نتنياهـو يصـالح الأردن لإقناع عباس بالتفاوض المباشر

سعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، إلى فرض مزيد من الضغوط على السلطة الفلسطينية للانتقال إلى مرحلة المفاوضات المباشرة. وبعد لقائه الرئيس المصري حسني مبارك في القاهرة الأسبوع الماضي، انتقل نتنياهو امس إلى الأردن، وذلك في زيارة مفاجئة وسريعة بحث خلالها مع الملك عبد الله الثاني سبل «إيجاد بيئة كفيلة بإطلاق المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين»، وأشاد بعدها بانخراط عمّان في عملية التسوية، في ما بدت محاولة لإعادة الدفء الى العلاقات الإسرائيلية - الأردنية التي وصلت مؤخراً إلى أدنى مستوى لها منذ توقيع اتفاقية وادي عربة عام 1994.
وأعلن الديوان الملكي الأردني، في بيان، أن مباحثات الملك عبد الله مع نتنياهو ركزت على «سبل تحقيق تقدم في الجهود المبذولة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، وفي سياق إقليمي شامل يضمن الأمن والاستقرار لجميع دول المنطقة وشعوبها»، مشيراً إلى أنّ الجانبين «بحثا التحركات الهادفة إلى دفع الجهود السلمية إلى الأمام، وإيجاد البيئة الكفيلة بانطلاق مفاوضات فلسطينية إسرائيلية مباشرة وجدية وفاعلة تعالج جميع قضايا الوضع النهائي».
ونقل البيان عن الملك الأردني ان «اتفاق سلام يضمن حقوق جميع الأطراف هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، ما يستدعي تكاتف جميع الجهود ووقف كل الإجراءات الأحادية التي تعيق الوصول إلى حل الدولتين، الذي يشكل شرطاً لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي»، مشدداً على «ضرورة استغلال الفرصة المتاحة لتحقيق السلام، الذي يشكل مصلحة استراتيجية لجميع الأطراف».
كذلك، ذكر بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي ان نتنياهو والملك عبد الله «ناقشا ضرورة ضمان مفاوضات مباشرة وجدية وفاعلة بين إسرائيل والفلسطينيين تعالج جميع قضايا الوضع النهائي، وتفضي إلى حل دولتين لشعبين يعيش فيهما الفلسطينيون والإسرائيليون في سلام دائم وآمن»، واصفاً هذه المحدثات بأنها كانت «بناءة».
وقال نتنياهو، بعد عودته إلى القدس المحتلة، إنه «يقدّر» انخراط الملك عبد الله في الجهود الهادفة إلى تحقيق السلام مع الفلسطينيين. وأضاف: «لقد تباحثنا في سبل تشجيع فرص السلام بين إسرائيل والفلسطينيين وكل الأطراف في المنطقة»، مشيراً إلى أنّ ذلك يمكن تحقيقه من خلال «دولة فلسطينية منزوعة السلاح تعترف بوجود دولة يهودية».
ونقلت وكالة «فرانس برس» عن مسؤول أردني بارز قوله إنّ «اجتماع الملك عبد الله ونتنياهو، الذي دام أكثر من ساعتين، كان جديا وبحث بشكل أساسي الخطوات الهادفة لتحريك عملية السلام، وقد تمت خلاله مناقشة كافة المواضيع بوضوح وصراحة».
واعتبر وزير أردني سابق إنّ «ذلك يعني بالمفهوم الدبلوماسي ان اللقاء ساده التوتر، لأنه عندما يتحدث الجانبان بصراحة فإن مواقفهما تكون متباينة كليا»، مضيفاً أنّ «الزيارة تبعث مع ذلك على الاهتمام لأنها تعني انه رغم التوتر الذي تتسم به العلاقات بين الدولتين إلا أنهما على استعداد للقيام بخطوة إلى الأمام على طريق السلام».
ورأى الباحث في مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية محمد المصري أن «كل الأمور تدعو إلى الاعتقاد أن الأردن يستعد للقيام بدور اكبر في مفاوضات السلام المقبلة، وهو دور تسهيل الأمور، على غرار الدور المصري»، وقال «بالنسبة لإسرائيل، فان الأردن يمكن أن يقدم ضمانات لا يستطيع الفلسطينيون توفيرها لها، وخصوصا في المجال الأمني».
يذكر أنّ الأردن يدرب مئات من العناصر في أجهزة الأمن الفلسطينية منذ العام 2008، وذلك في اطار برنامج تموّله الولايات المتحدة، علماً بأنّ هذه هي المرة الثانية التي يلتقي فيها نتنياهو الملك الاردني منذ انتخابه رئيساً للحكومة الإسرائيلية العام الماضي.
وبالرغم من تواجد الرئيس الفلسطيني محمود عباس في العاصمة الأردنية، حيث اجتمع أمس الأول مع الملك عبد الله، إلا أنّه لم يلتق نتنياهو، بحسب ما أوضح مسؤول فلسطيني لوكالة «آكي الإيطالية»، مشيراً إلى أنّ «رئيس الوزراء الإسرائيلي يرسل الرسائل مع كل من يلتقيه طالبا بدء المفاوضات المباشرة... غير أن الرئيس عباس يرى أن الظرف ليس مؤاتيا بعد لبدء هذه المفاوضات بانتظار الموافقة الإسرائيلية على وقف جميع الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية، بما في ذلك في القدس، وأن تكون هناك مرجعية واضحة للمفاوضات على أساس حدود العام 1967».
وفي السياق، ذكرت وكالة «أنباء الشرق الأوسط» المصرية أنّ الرئيس حسني مبارك تلقى اتصالا من الملك عبد الله استعرض خلاله ما أجراه من مشاورات مع نتنياهو حول بدء المفاوضات المباشرة.
وكانت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أشارت إلى أنّ الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز تلقى دعوة من مبارك للقائه في القاهرة يوم الأحد المقبل. يذكر أنّ مبارك اجتمع الأسبوع الماضي مع نتنياهو، الذي طلب منه أن يحث عباس على القبول بالتوجه إلى المفاوضات المباشرة.

27-07-2010

أميركاتتهم اسرائيل بعرقلةجهودهالتأهيل قوى الأمن الفلسطينيةوتدريبها

اتهم تقرير أميركي إسرائيل بعرقلة جهود الإدارة الأميركية لتأهيل وتدريب قوى الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية «سواء عن سبق إصرار أو إجراءات بيروقراطية معقدة أو لإتاحة المجال أمام جيشها للتحرك في الضفة الغربية (المحتلة)». كما اتهم التقرير جيش الاحتلال الاسرائيلي بـ «التشويش»، من خلال الحواجز العسكرية المنصوبة في أنحاء الضفة الغربية، على حرية تنقل الخبراء الأميركيين بين مدنها.

25-07-2010

الملك عبد اللـه بن عبد العزيز في دمشق الخميس

كشفت مصادر دبلوماسية عربية أن العاهل السعودي عبد اللـه بن عبد العزيز سيقوم بزيارة إلى سورية الخميس المقبل، في إطار جولة عربية تقوده أولاً إلى شرم الشيخ للقاء القيادة المصرية، ومنها إلى دمشق التي يغادرها الجمعة متوجهاً إلى بيروت.
25-07-2010

الصابئة العراقيون احتفلوا برأس سنتهم

عدد من الصابئة العراقيين عند نهر الدجلة في العراقيشعر الشيخ علاء عزيز (40 عاما) بالحزن وهو يرى قلة فقط من ابناء ملته جاؤوا بلباسهم الابيض للغطس ثلاث مرات في مياه نهر دجلة في بغداد لتطهير انفسهم في مناسبة رأس السنة للصابئة المندائيين. "انها مأساة حقيقية ان نرى طائفتنا تنحسر"، على قوله، وهو المطلع على واقع الحال والمعاناة لكونه نائب رئيس هذه الطائفة الممثلة بصفتها اقلية بنائب واحد في البرلمان العراقي.
25-07-2010

إسرائيل لن تتعاون مع لجنة تحقيق دولية بشأن "أسطول الحرية"

ذكرت مصادر سياسية في القدس، الأحد، إن إسرائيل لا تنوي التعاون مع فريق شكله مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لتقصي أحداث قافلة السفن الدولية التي اعترضنها إسرائيل في طريقها إلى قطاع غزة في مايو/أيار الماضي.

25-07-2010

عباس مستعد للمفاوضات المباشرة

عباس-- الاتصالات مع الجانب الإسرائيلي لم تتوقفقبل أيام من اجتماع لجنة المبادرة العربية بالقاهرة, أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه مستعد للقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في رام الله أو تل أبيب بعد الموافقة على مرجعية المفاوضات المباشرة.

24-07-2010

«قضية»فيروز تحرّك اعتصامات في القدس والقاهرة وبيروت واستراليا

إثر الحملة التي تعرضت لها المطربة فيروز وتمثلت في منعها من تقديم عمل مسرحي على مسرح «كازينو لبنان» وبعد محاولــــة طمــــــس اسم الفنان عاصي الرحباني والفصل بينه وبين شقيقه الفنان منصور، تنادى عدد من أصدقاء فيروز وعاصي في لبنان والعالم العربي والمغترب للاعتصام في الثالثة والنصف بعد ظهر الاثنين 26 تموز (يوليو) في بيروت والقاهرة والقدس اضافة الى ثــــلاث مـــــدن في استراليا،