القدس
«يوم القدس» مختلفاً في غزة: إحياء الذكرى بالمواجهات
مر «يوم القدس» مختلفاً على غزة هذه السنة، إذ أحياه الفلسطينيون بمواصلة «مسيرات العودة» للجمعة الحادية عشرة على التوالي، مقررين أن يقيموا صلاة العيد على الحدود أيضاً، لكن مع أخذ «استراحة محارب» قصيرة يوم الجمعة المقبل لعيادة أهالي الشهداء والجرحى
نصرالله للصهاينة: ارحلوا
أطّل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في يوم القدس العالمي، ليقدّم ملخّصاً عن تطوّرات الصراع مع العدو الإسرائيلي في يوم القدس العالمي. وبلا شكّ، فإن اختيار مارون الراس لإحياء الذكرى، وهي البلدة التي شكّلت رمزاً لهزيمة نخبة جيش العدو الإسرائيلي في حرب تمّوز 2006، تشكّل دلالة كبيرة في مجرى الصراع لقربها من فلسطين، ورسالة اختصرها نصرالله بالقول إنها «روح التحدي».
مسيرات حاشدة في إيران واليمن وسوريا والعراق
شهدت عواصم عربية وإسلامية وأخرى أجنبية مسيرات إحياء لـ«يوم القدس العالمي»، فيما شهدت العاصمة اليمنية صنعاء مسيرات حاشدة، رغم العدوان المستمر على البلاد منذ أكثر من ثلاث سنوات.
ورفع المشاركون في تلك المسيرة أعلام الجمهورية اليمنية والأعلام الفلسطينية، كما شهدت المسيرة حضوراً نسائياً كبيراً، حيث ألقى عضو «المجلس السياسي» سلطان السامعي، كلمة الفعالية، قائلاً إن «التطبيع الذي تقوده السعودية والإمارات مع كيان العدو قد تجاوز ذلك ليمتد إلى تصفية القضية الفلسطينية وتمرير صفقة القرن».
3شهداء ومئات المصابين الفلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في غزة
استشهد ثلاثة فلسطينيين بينهم طفل وأصيب أكثر من 500 شخص برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال قمعها مسيرات العودة ويوم القدس العالمي في قطاع غزة المحاصر.
ونقلت وكالة معا الفلسطينية عن الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة قوله: “استشهد مواطن في المواجهات التي اندلعت شرق مخيم خان يونس جنوب قطاع غزة بينما استشهد آخر برصاص الاحتلال قرب مخيم العودة شرق جباليا واستشهد طفل شرق خان يونس”.
نصر الله:أموال خليجية طائلة تدفع لشراء بيوت الفلسطينيين في القدس لبيعها للصهاينة
أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن قضية القدس المحتلة هي حقيقة وجوهر الصراع مع العدو الصهيوني.. وأن الأمر الخطير اليوم هو ما تسمى “صفقة القرن” التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية على حساب حقوق الشعب الفلسطيني.
«التهريب» للصلاة في الأقصى: المقاومة بطريقة أخرى
رغم أن ما تسمى القوانين والمواثيق الدولية «لا تجيز المس بحرية العبادة» تحت أي حجة كانت، فإن الصلاة في المسجد الأقصى، في القدس المحتلة، باتت أمنية عند آلاف الفلسطينيين، وذلك بسبب سيطرة العدو الإسرائيلي على المدينة وتشديداته التي لا تتوقف، بل تزداد سنوياً. وإن خفّف الاحتلال الخناق أحياناً، فالأمر لا يعدو كونه وسيلةً لتحقيق أهدافٍ أمنية أو سياسية وكذلك إعلامية تخدمه.
مطالب إسرائيلية لأميركا وأوروبا بالاعتراف بـ«سيادتها» على الجولان!
دعا أعضاء في الكنيست الإسرائيلي مجدداً الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي إلى الاعتراف الدولي بسيادة «إسرائيل» على الجولان العربي السوري المحتل.
وخاطب عضو الكنيست، يائير لابيد، الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وفق مواقع إلكترونية معارضة، بالقول: «بعد خطوتك الشجاعة لشعب إسرائيل واعترافك بالقدس عاصمة لنا ونقل السفارة، الاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان (العربي السوري المحتل)».كما دعا رئيس حزب «هناك مستقبل» الصهيوني، زعماء الاتحاد الأوروبي، إلى «فعل الشيء الصحيح والاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على المرتفعات (الجولان العربي السوري المحتل)».
الشاباك : ناشطون من سوريا خططوا لاغتيال نتنياهو!!
أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي معلومات عن تحييد جهاز الأمن العام الإسرائيلي خلية خططت في الأسابيع الأخيرة لهجمات على أهداف هامة، من بينها اغتيال شخصيات كبيرة في إسرائيل.
أنباء عن رضوخ أميركي لشروط دمشق بتفكيك «التنف»
دك الجيش العربي السوري معاقل الإرهابيين في القنيطرة بعد استمرار هؤلاء بقصف المناطق الآمنة والمدنيين بالقذائف، على حين منعت تنظيمات إرهابية أهالي ومسلحين كانوا يتوجهون إلى درعا للتفاوض حول المصالحة.ووسط أنباء عن رضوخ أميركي لشروط دمشق عبر تفاهمات أميركية روسية تقضي بتفكيك قاعدة التنف الأميركية، وعودة الجيش إلى الحدود وفتح معبر نصيب كان الاحتلال الصهيوني حزيناً على إمكانية تعرض «المتعاونين المحلي