نفت إيران الجمعة أن تكون قدمت رداً نهائياً على الاقتراحات التي قدمتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فيما يتعلق بتخصيب اليورانيوم في الخارج، وتزويد طهران بالوقود النووي اللازم لتشغيل مفاعلاتها البحثية، كما استبعدت أن تقدم ردها على تلك الاقتراحات، حتى في حالة عقد جولة أخرى من المفاوضات.
في حالة اعتبرها الغرب نادرة، أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد استعداد بلاده للتعاون النووي مع الدول الغربية، معتبراً أن الظروف أصبحت مواتية الآن لمثل هذا التعاون، وفي الأثناء أفادت وسائل إعلام عالمية نقلاً
طالب الرئيس بشار الأسد، أمس، أوروبا بتقديم الدعم اللازم لإحياء عملية السلام، عبر الوسيط التركي، مشيراً إلى عدم توفر الشريك الإسرائيلي اللازم للسير في هذا الاتجاه. ورحّب بما تم التوصل إليه في الملف النووي الإيراني عبر اعتماد لغة الحوار و«الذي أكدت أنه الأسلوب الوحيد لحل مشاكل المنطقة».
تستعد ايران اليوم الخميس، للإعلان عن قبولها «الاطار العام» لاتفاق فيينا النووي، الذي يقضي برفع درجة تخصيب مخزونها من اليورانيوم لاستخدامه في مفاعلها البحثي في طهران. الا ان العالم يترقب الموقف الغربي من التعديلات «المهمة» التي تطالب بها، والتي يبدو انها تتركز على رفض تسليم غالبية مخزونها من اليورانيوم المنخفض التخصيب، على دفعة واحدة، إلى روسيا وفرنسا.
نفت طهران، أمس، ما تردد عن ضبط سفينة إيرانية قبالة السواحل اليمنية تنقل أسلحة إلى الحوثيين، فيما دعت الحكومة اليمنية إلى انتظار ما ستكشف عنه التحقيقات التي تجريها السلطات الأمنية مع طاقم السفينة، الذي يضم خمسة إيرانيين وهنديا.
تستعد ايران للإعلان عن موافقتها على «الاطار العام» لمسودة اتفاق فيينا، الذي يقضي بنقل جزء كبير من مخزونها من اليورانيوم الضعيف التخصيب الى الخارج لتخصيبه بدرجة أعلى وإعادته إليها، الا انها سترفق موقفها هذا، بطلب إدخال «تعديلات مهمة» على الاتفاق، من المرجح ان تشمل رفض تسليم روسيا وفرنسا كامل مخزونها من اليورانيوم دفعة واحدة.
اتهم رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان، الدول الغربية، بالتعامل بشكل «غير نزيه» مع إيران بخصوص برنامجها النووي، مبدياً قلقه من التهديدات الاسرائيلية الى طهران بشكل خاص، فيما أكد من جهة اخرى، انه بإمكان باكستان وتركيا العمل معاً لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
ألمح وزير الخارجية الايرانية منوشهر متكي، امس، الى ان بلاده قد تعلن في الأيام المقبلة موافقتها على اتفاق فيينا النووي، مع إمكان ان تقترح إدخال تعديلات عليه، تتعلق بكمية اليورانيوم التي من المفترض ان ترسلها الى الخارج لتعاد إليها مخصبة بدرجة أعلى،