الخرطوم

استفاق مواطنو الخرطوم، يوم أمس، على وقع أنباء محاولة انقلابية لمجموعة من ضبّاط الجيش برتب مختلفة، يقودهم ضابط برتبة لواء وتساندهم مجموعة من المدنيين، سيطرت على سلاح المدرعات في ضاحية المهندسين في أمّ درمان غرب الخرطوم، وعمدت إلى إغلاق الجسر الرابط بين المدينتَين. وكان من الممكن أن يمرّ خبر المحاولة من دون أن يكترث له أحد، كغيره من المحاولات الانقلابية التي تمّ إجهاضها منذ الإطاحة بنظام الرئيس المعزول عمر البشير، لولا المناشدة التي أطلقها عضو «مجلس السيادة» والمتحدّث باسمه، محمد الفكي، للمواطنين، طالباً منهم النزول إلى الشارع وحماية عملية الانتقال السلمي للسلطة.

أعلنت وسائل إعلام رسمية سودانية، عن «محاولة انقلابية فاشلة» جرت اليوم في السودان، دون أن تحدد الجهة التي تقف خلفها.

على إثره، أفاد الإعلام الرسمي، أن «هنالك محاولة انقلابية فاشلة. وعلى الجماهير التصدّي لها». كما أكد مصدر حكومي رفيع لـ«فرانس برس» أن منفّذي العملية حاولوا السيطرة على مقرّ الإعلام الرسمي لكنهم «فشلوا».

من جهته، قال مصدر عسكري إنه «تم توقيف عدد من الضباط المتورّطين في الانقلاب»، من دون أن يحدّد عددهم أو الجهة التي ينتمون إليها. وأكّد عضو مجلس السيادة الانتقالي، محمد الفكي سليمان، أن «الوضع أصبح تحت السيطرة».

بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، آخر تطورات قضية سد «النهضة» الإثيوبي، خلال لقاء بمدينة شرم الشيخ، جمع السيسي مع آل خليفة.

ونشر المتحدث باسم الرئاسة المصرية على «فايسبوك»، بياناً، جاء فيه أن «مباحثات السيسي وآل خليفة، تناولت آخر تطورات قضية سد النهضة في ضوء البيان الرئاسي الأخير الصادر عن مجلس الأمن الدولي بشأن السد».

في عام 775هـ قرر السياسي المغاربي النابه عبدالرحمن بن خلدون، اعتزال الدنيا بأسرها واللجوء إلى قلعة حصينة غرب الجزائر، من أجل التفرغ لتحقيق مناه الأكبر، وهو وضع مؤلف في التاريخ ليس كمثله شيء، بعد ما اجتهدت قريحته العبقرية في ابتكار قواعد غير مسبوقة لمُصنف عكف عليه بضع سنين، اجتهد بعدها في تنقيحه وتهذيبه، غير عالمٍ أنه سيغير به وجه الدنيا.

بنو خلدون «نهاية النباهة»

احتجزت السلطات السودانية شحنة سلاح بمطار الخرطوم قادمة من أديس أبابا عبر الخطوط الإثيوبية.

وذكرت السلطات السودانية، في بيان، أن «لجنة تفكيك نظام 30 حزيران 1989 واسترداد الأموال المنهوبة» السودانية الحكومية «أبلغت السلطات المعنية بمعلومات تفيد بأن شحنة سلاح قادمة من أديس أبابا عبر الخطوط الإثيوبية في طريقها إلى البلاد».

وفي موعد هبوط الطائرة في مطار الخرطوم مساء السبت، حجزت سلطات الجمارك شحنة الأسلحة.

كذلك، أشارت اللجنة إلى أن الأسلحة وصلت إلى إثيوبيا قادمة من العاصمة الروسية موسكو في أيار 2019، واحتجزتها السلطات الإثيوبية هناك طوال عامين.

تمضي الحكومة السودانية، بخُطى حثيثة، نحو تسليم الرئيس المخلوع عمر البشير واثنين من مساعديه إلى «المحكمة الجنائية الدولية»، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضدّ الإنسانية خلال الاقتتال المسلّح الذي اندلع في دارفور في عام 2003.

بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مع ويليام بيرنز، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «CIA»، تطورات الأوضاع في أفغانستان ومستجدات ملف سد إثيوبيا المتنازع عليه بين القاهرة والخرطوم وأديس أبابا.

ونشرت الرئاسة المصرية بياناً الأحد، جاء فيه أن السيسي استقبل بيرنز، بحضور عباس كامل رئيس المخابرات العامة بمصر، وجوناثان كوهين السفير الأميركي بالقاهرة، دون تحديد مدة زيارة مدير الاستخبارات الأميركية أو موعد وصوله.

أعربت الخرطوم عن تطلعها للحصول على تقنيات تركية في مجال الصناعات الدفاعية، وذلك بالتزامن مع تخصيصها 100 ألف هكتار (مليار متر مربع) من أراضيها الزراعية لتركيا.

وقال رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، الجمعة، إن بلاده تتطلع إلى الحصول على قدر كبير من التقنية التركية المتقدمة في مجال الصناعات الدفاعية. جاء ذلك خلال زيارته رئاسة الصناعات الدفاعية التركية بحضور نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، في العاصمة أنقرة، وفق بيان لمجلس السيادة السوداني.

دعا العاهل المغربي الملك محمد السادس، الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى العمل سويا على "تطوير العلاقات الأخوية"، مؤكدا أن الوضع الحالي للعلاقات مع الجزائر "ليس في مصلحة شعبي البلدين، كما أنه غير مقبول من طرف العديد من الدول".

جاء ذلك خلال خطاب ألقاه الملك المغربي، بمناسبة "عيد العرش" الذي يصادف الذكرى الـ 22 لتربعه على عرش البلاد، بحسب وكالة الأنباء المغربية الرسمية.

تسود حالة من الترقب في مصر والسودان، لتداعيات كميات الأمطار الغزيرة على المرتفعات الإثيوبية، والتي خلقت كميات تدفق للمياه أكبر من المتوقع في مثل هذا التوقيت من العام. وفيما تهدّد كميات المياه المتدفقة على نهر النيل السودان بكارثة، تحاول مصر تجنب الكارثة الناتجة من زيادة كمية الأمطار، وتأخر عملية التصريف من السدود بسبب غياب المعلومات من الجانب الإثيوبي، عن الكميات التي يتم تخزينها من المياه.