أكد برلماني روسي عزم بلاده مواصلة تنفيذ التزاماتها في مجال تصدير النفط إلى سورية «بغض النظر عن الضغوطات الأميركية» التي وصفها بأنها «معرقلة لعملية إعادة الإعمار في سورية»، في وقت نفت فيه موسكو مزاعم حول اقتراحها سحب القوات الإيرانية من سورية مقابل رفع العقوبات الأميركية جزئياً عن إيران.
في أول مؤشر على تقدم المفاوضات التركية ــــ الأميركية بشأن مناطق شرقي الفرات، بعد التصعيد العسكري الأخير من الجانب التركي، كشف وزير الدفاع الأميركي جايمس ماتيس، أن قوات بلاده في شمال شرقي سوريا ستقيم «نقاط مراقبة» في عدة مواقع على طول الحدود المشتركة مع تركيا، بهدف تحذير الأخيرة من أي تهديدات محتملة من الجانب السوري.
كشف الاقتراح الروسي ورد على لسان رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو، خلال جلسة مغلقة للجنة الخارجية والأمن التابعة «للكنيست» الاثنين الماضي، أشار فيه إلى أن إسرائيل والولايات المتحدة تلقتا اقتراحاً من روسيا تمحور حول فكرة إخراج إيران من سوريا وامتناعها عن التمركز العسكري فيها، مقابل تخفيف العقوبات الأميركية عليها.
حذرت مجلة “ذا أميريكان كونسيرفاتيف” الأمريكية من خطورة السياسات المتعجرفة التي تتبعها الإدارات الأمريكية المتعاقبة وباتت تهدد بانهيار كبير للبلاد.
وقالت المجلة في مقال لها.. إن “عجز الميزانية الفيدرالية الأمريكية في الوقت الحالي وصل إلى 800 مليار دولار ويقترب الدين القومي من 22 تريليون دولار وهو ما يعتبر أكبر مبلغ من الديون الحكومية في تاريخ البشرية ما يعني أن أمريكا مهددة بشكل كبير بانهيار اقتصادي”.
ارتكب طيران “التحالف الدولي” مجزرة جديدة بحق المدنيين السوريين عبر استهدافه بالاسلحة المحرمة دوليا مدينة هجين في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
أكد المفتي العام للجمهورية سماحة الشيخ أحمد بدر الدين حسون أن وحدة السوريين تجسدت بوقوفهم صفاً واحداً بمواجهة الإرهاب المدعوم من واشنطن والعدو الصهيوني.
وأكد المفتي حسون خلال لقائه أمس وفداً كنسياً برئاسة البطريرك أغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي في العالم، بحسب وكالة «سانا» للأنباء، أن السوريين انتصروا على الإرهاب بفضل وحدتهم والتفافهم حول جيشهم وقيادتهم.
بينما تخوض أنقرة تحدياً أمنياً جديداً في عفرين جراء سلوك الميليشيات التي تتقاتل على نهب المنطقة تحت مظلّتها، لم تخفف من كثافة تصريحاتها في شأن شرق الفرات، وعلاقة شريكتها واشنطن بـ«وحدات حماية الشعب» الكردية.
سيطر الجيش العربي السوري على «تلول الصفا» آخر جيوب تنظيم داعش الإرهابي في بادية ريف دمشق الشرقية، على حين تسبب الاحتلال الأميركي بوفاة نحو 100 شخص من قاطني «مخيم الركبان» المحاصر من قبل ميليشيات تدعمها واشنطن وذلك خلال شهر تشرين الأول الماضي. ونقلت وكالة «ا ف ب» عن مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رامي عبد الرحمن تأكيده «سيطرة الجيش على تلول الصفا»، آخر جيب لتنظيم داعش في بادية ريف دمشق الشرقية عند الحدود الإدارية مع محافظة السويداء.
أفادت مصادر أهلية باستشهاد 40 مدنيا معظمهم نساء وأطفال جراء استهداف طائرات “التحالف الدولي” قرية البقعان التابعة لمدينة هجين بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن خلاصة التحقيقات التي أجرتها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية سي آي إيه حول مقتل الصحفي السعودي
جمال خاشقجي في قنصلية بلاده باسطنبول تشير بشكل واضح إلى أن ولي عهد النظام السعودي محمد بن سلمان أمر بعملية القتل.