واشنطن

كشفت شرطة نيويورك عن حديث أدليتا به الشقيقتان السعوديتان تالا وروتانا، قبل العثور عليهما ميتتين في نهر قرب نيويورك.

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني: إن إعفاء الإدارة الأميركية لبعض الدول من الحظر الذي فرضته على إيران دليل على عزلة واشنطن وانتصار طهران السياسي.

وأضاف روحاني في كلمة اليوم خلال اجتماع كبار المسؤولين في وزارة الاقتصاد والمالية: إن العزلة التي فرضت على الإدارة الأميركية غير مسبوقة حيث باتت معظم دول العالم تقف إلى جانب إيران وتعترف بالتزامها بالاتفاق النووي بما في ذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية, كما كسبنا الشكوى في محكمة لاهاي برغم أن واشنطن استخدمت أشهر المحامين والقانونيين للدفاع عنها في المحكمة.

وصلت أمس أول قافلة مساعدات إلى مخيم الركبان للنازحين قرب الحدود السورية الأردنية، «بتسهيل من الحكومة» و«حماية من الجانب الروسي» بعد أيام من عرقلة الاحتلال الأميركي في قاعدة التنف دخولها.

وقالت وكالة «سانا» للأنباء: أنه «بتسهيلات من الحكومة قامت منظمة الهلال الأحمر العربي السوري والأمم المتحدة اليوم (السبت) بتسيير قافلة إنسانية إلى آلاف المهجرين السوريين المقيمين في مخيم الركبان الواقع قرب الحدود السورية الأردنية في منطقة التنف حيث تنتشر قوات احتلال أميركية تعيق وصول المساعدات وتمنع المهجرين من المغادرة».

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، طلب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن نتنياهو عبّر عن دعمه لولي العهد السعودي الذي وُجّهت له سهام الانتقاد على خلفية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، مطلع الشهر الماضي، داخل قنصلية بلاده في مدينة إسطنبول التركية.

لا يزال التوتر قائماً في الشمال السوري. القصف التركي لمواقع القوات الكردية الممتدة من شرق مدينة جرابلس حتى منطقة عين العرب (كوباني)، لم يمرّ من دون تدخّل أميركي واضح لتهدئة الأوضاع. أما القوات الكردية، فقد أعلنت، عقب الهجمات التركية، أنها علّقت عملياتها ضد تنظيم «داعش» في ريف دير الزور، محمّلة المسؤولية لأنقرة.

قالت صحيفة "يني شفق" التركية إنها تمتلك وثائق تثبت أن واشنطن سلمت أسلحة بشكل مباشر إلى تنظيم داعش وأن تسليم الأسلحة جرى في بلدة المنصورة غرب الرقة السورية وفي بلدة التنف الحدودية، وأن الولايات المتحدة شكلّت فريقاً من عرب وكرد سوريين لتأمين إيصال الأسلحة والذخائر إلى داعش ، وأن عمليات تسليم الأسلحة كانت تتم عبر بلدة التنف الحدودية التي تربط بين حدود سوريا- العراق والأردن، وأن التقدم الذي أحرزه د

زعمت واشنطن حرصها على حل الأزمة السورية وقدمت ثلاثة شروط في الملف السوري تمثلت بـ«إطلاق عملية سياسية لا رجعة فيها، وإلحاق هزيمة نهائية بتنظيم داعش الإرهابي، وانسحاب جميع القوات التابعة لإيران من الأراضي السورية»، وذلك في دلالة واضحة على تدخلها بالشأن الداخلي السوري.

رد الجيش العربي السوري بقوة على خروقات الإرهابيين لاتفاق إدلب في قطاع ريف حماة من المنطقة «المنزوعة السلاح»، على حين ترددت أنباء عن فتح معبر مورك اليوم.

لم يكن التحذير الذي تلقّته تل أبيب، على لسان الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال إيغور كوناشينكوف، حول «الامتناع عن الاعمال الاستفزازية في الأراضي السورية»، خارجاً عن سياق الكباش والاتصالات التي تجري بين الطرفين، منذ ما بعد إسقاط الطائرة الروسية في الثامن عشر من أيلول الماضي.

ترتفع وتيرة التصعيد على الشريط الحدودي السوري ــــ التركي، شرق نهر الفرات، مع توسيع الجيش التركي عمليات القصف المدفعي لتشمل عدداً أكبر من المواقع التابعة لـ«قوات سوريا الديموقراطية» و«وحدات حماية الشعب» الكردية هناك.