رغم أن هشام شربتجي درس النقد المسرحي في مصر في سبعينيات القرن العشرين، إلا أن هذا المخرج الذي بدأ عمله اللامع في الإذاعة، استطاع أن يكون مخرجاً تلفزيونياً مهماً، برز في الكوميديا حتى صار علامة في مسيرتها، مثلما كانت له نجاحات محققة في الدراما الاجتماعية لم يتوقعها منه الآخرون.
باءت محاولة انتحار شاب في مدينة نيويورك بالفشل، بعدما قفز من الطبقة الـ39 من ناطحة سحاب، غير انه حط على الزجاج الخلفي لسيارة كانت مركونة تحتها فتحطم وانقذ حياته.
لم تخرج الجولة الأولى من المفاوضات المباشرة بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عصر أمس، عن الإطار الاحتفالي الذي طبع مراسم تدشينها في حفل الإفطار الذي أقامه الرئيس الأميركي باراك أوباما في البيت الأبيض.
بدأت المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية بطريقة غير مباشرة قبل موعدها المقرر، جرّاء عملية الخليل البطولية التي وضعت الدعوة الأميركية أمام موقف محرج. فالإدارات الأميركية المتعاقبة كانت تعلن على الدوام أن المستوطنات غير شرعية وتذهب أحيانا إلى اعتبارها عقبة أمام السلام. لكن ما إن وجه مقاومون فلسطينيون ضربة لأشد عتاة المستوطنين اليهود تطرفا حتى بادر الرئيس الأميركي
أن يحالف الحظ مدير «مهرجان البندقية السينمائي الدولي» ماركو موللر هذا العام في «اصطياد» العناوين العالمية المميزة، فهذا فأل حسن في إدارة الرجل المقاتل ضد حفنة فاسدي نظام رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو بيرلوسكوني، الذين يناصبون هذه الاحتفالية الأقدم في مشهدية المهرجانات الأوروبية العداء،
هل تساءلت يوماً لماذا لا تضع النملة العاملة بيضاً؟ أو لماذا تعمد بعض الطيور إلى مساعدة أهلها في تربية الصغار بدلاً من إنجاب صغارها بنفسها؟ في العام 1964، نشر العالم البيولوجي البريطاني ويليام هاملتون مقالة تاريخية تجيب على هذا النوع من الأسئلة. وافترض هاملتون في نظريته أن مساعدة الأقارب تساعد أحيانا بنشر الجينات بسرعة أكثر من إنجاب الأطفال!
ذات يوم، في 1873، التقط تولستوي كتاباً كان أحد أبنائه قد تركه مُلقى، وبدأ يقرأ مدخل إحدى قصص الكتاب لزوجته بصوت مسموع: «وصل الضيوف الى البيت الريفي». كان هذا الكتاب لبوشكين. فقال تولستوي: «هكذا تكون البداية. بوشكين ينقل قراءه رأساً الى لب الحدث، أما الآخرون فيصفون الضيوف والغرف، بيد أن بوشكين يبدأ مباشرة بالعمل».
قال الإمام الاميركي المصري المولد، فيصل عبد الرؤوف، الذي يقود مشروع انشاء مركز إسلامي قرب موقع هجمات 11 أيلول 2001 في نيويورك، أمس، إن السياسة الأميركية تلعب دورا في الجدال حول خطة بناء المركز، معتبرا أن المعركة الحقيقية هي بين الاعتدال والتطرف، فيما دعت رئيسة مجلس محلي صوّت مع اقتراح بناء المركز، إلى إضافة مركز متعدد الديانات للموقع.