ترجمة جديدة لأصوات مراكش كتاب الياس كانيتي الشاهد السماعي حين يقطع أذنيه السريتين
في العام 1953، قام الياس كانيتي، برفقة أصدقاء انكليز كانوا يصورون فيلماً في المغرب، بزيارة مدينة مراكش. رحلة، جاءت بمثابة «إلهام» لهذا الرجل، الذي سرعان ما حملته أعاصير الألوان المتفردة التي شاهدها في تلك المدينة، كما تنشق روائحها وسمع أصواتها، التي كانت تختلف عن كلّ ما خبره في لندن حيث كان يعيش.