بعد تمام شهرين على توقيع «مذكرة التفاهم» الروسية ــــ التركية المعنية بمصير إدلب ومحيطها، لم يتغيّر واقع المنطقة «منزوعة السلاح» المفترضة كثيراً، فيما عدا الهدنة الهشّة التي ما مرّ عليها يومٌ من دون خروقات.
واصل «التحالف الدولي» بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، جرائمه بحق المواطنين السوريين، حيث نفذت طائرات تابعة لـ«التحالف» الذي يزعم محاربة تنظيم «داعش»، عدة غارات على الأحياء السكنية في قرية الشعفة في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، ما تسبّب بمقتل وإصابة أكثر من 60 مدنياً.
بقي ريف حماة الشمالي وامتداده على طول سهل الغاب نحو حدود محافظتي اللاذقية وإدلب، مسرحاً لتصعيد متكرر منذ إعلان التفاهم الروسي ــــ التركي على إنشاء «منطقة منزوعة السلاح». إذ لم يمرّ أسبوع من دون اشتباكات أو قصف متبادل بين الفصائل المسلحة والجيش السوري، على رغم ما قيل عن سحب للسلاح الثقيل إلى حدود الكيلومترات الخمس عشرة المقرّة في «اتفاق سوتشي».
تدرس الناقلة الروسية “آيروفلوت” استـئناف رحلاتها إلى دمشق بعد انقطاع دام سنوات لدوافع أمنية في سورية، التي تشهد اضطرابات منذ سنوات.
ونقلت وكالة “تاس” الروسية أمس الثلاثاء 13/11/2018 عن المدير العام للشركة الروسية فيتالي سافيلوف أن “آيروفلوت” تنظر في مسألة استـئناف الرحلات إلى سورية مع بداية الموسم الصيفي بنهاية مارس القادم.
وأضاف المسؤول أن عودة تسيير الرحلات إلى سورية يعتمد بشكل أساسي على الطلب، ويأتي ذلك في وقت تنفذ شركتا الطيران السوريتان “الخطوط الجوية السورية” و”أجنحة الشام” رحلات منتظمة بين العاصمتين دمشق وموسكو.
تمكّن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، من مصافحة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في أروقة قصر الإليزيه في باريس، مع تبادل بضع كلمات وقوفاً لوقت قصير. «اللقاء» هو الأول منذ إسقاط الطائرة الروسية في سوريا في أيلول الماضي، ولا يتوقع، له بذاته، أن يجسر الهوة بين الجانبين، أو يدخل أي تعديلات على الشروط الروسية التي تمنع إسرائيل من شنّ هجمات جوية في سوريا.
من الواضح للدوائر العامة العالمية وحتى المواطنين العاديين في دول الاتحاد الأوروبي أن إيطاليا تحاول اتباع سياسة غير مرغوب فيها بالنسبة للاتحاد الأوروبي اليوم. بدأ التاريخ الجديد لإيطاليا عندما جاء “جوزيبي كونتي” إلى السلطة نتيجة للانتخابات. تم في الصيف تشكيل ائتلاف حاكم بين حركتي المشككين باليورو: “حركة النجوم الخمس” و “عصبة الشمال”.
أعلن مدير مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أمين عواد، بأنه لا يمكن لمخيم "الركبان" للاجئين في سوريا أن يعمل على أساس دائم، ويجب إيجاد حل يسمح للناس بالعودة إلى ديارهم.
وقال عواد لوكالة "سبوتنيك": "أعتقد أن مشكلة مخيم "الركبان" اليوم لا تكمن بمواصلة تقديم المساعدة، بل إنهاء وضع الركبان، وإرسال الناس إلى منازلهم، وإيجاد حل لكل هؤلاء الناس".
على رغم التوتر المسيطر على أجواء المنطقة الحدودية بين سوريا وتركيا، نجحت الجهود الأميركية الديبلوماسية والميدانية في تقييد الاستهداف المتبادل عبر الشريط الحدودي خلال الأيام الماضية. ولكنّ خفوت صوت المدافع التركية لا يعني بالضرورة أن العملية العسكرية التي لوّحت أنقرة بشنّها قد انتفت بالمطلق، بل يصبّ في سياق السجال الدائر مع الجانب الأميركي.
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الإرهابيين يواصلون تنفيذ الاستفزازات اليومية في المنطقة منزوعة السلاح في إدلب.
أعلن يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي أمس الأربعاء أن باريس أعربت عن مخاوفها من أن يسرق لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، الأنظار من الحدث الرئيس، وهو إحياء الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى، ما استدعى تأجيل لقاء الرئيسين إلى أعمال مجموعة العشرين المرتقبة في الأرجنتين.