فيينا

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، إنه "ما زلنا نعتقد أن الاتفاق في فيينا ممكن شريطة أن تتخلى الولايات المتحدة عن الإرث الفاشل للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب"، مشدداً على أن بلاده "لن تُجري مباحثات لا نهاية لها".

وقال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكين، تعليقاً على سؤال بشأن انسحاب بلاده من المحادثات النووية، إنّ موعد هذا الانسحاب يقترب، مضيفاً أنّ "استمرار السلطات الإيرانية في تطوير برنامجها النووي قد يصبح قريباً عقبةً لا يمكن التغلب عليها إطلاقا".

أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، أن إيران ستتراجع عن خطواتها النووية بعد رفع العقوبات الأميركية، والتحقق من ذلك، مشددة على أن موقف طهران لم يتغير منذ انطلاق مباحثات فيينا، وهو رفع تام للعقوبات.

ورداً على الموقفين الفرنسي والأميركي بشأن انتظارهما عودة إيران إلى الاتفاق النووي، أشارت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان، إلى أن "طهران لم تخرج من الاتفاق لتعود إليه، بل على واشنطن العودة إلى الاتفاق ورفع عقوباتها"، لافتة إلى أن "إيران أبقت الاتفاق حياً على الرغم من الانسحاب الأميركي منه وعدم التزام الأوروبيين".

قالت "نيويورك تايمز" إن الاعتداء الذي نفذتّه مسيّرة صغيرة في إيران هو ضد مركز تصنيع يستخدم في إنتاج أجهزة الطرد المركزي.

تناولت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية في تقرير لها الاعتداء على إحدى منشآت وكالة الطاقة الذرية الإيرانية قرب مدينة كرج غرب طهران صباح أمس الأربعاء، والذي أعلنت الوكالة أنه تم إحباطه من دون وقوع إصابات أو أضرار هيكلية بالموقع.

أعلنت الرئاسة الإيرانية عن التوصل إلى اتفاق مبدأي مع الولايات المتحدة، يقضي برفع بعض العقوبات المفروضة على إيران.

ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن محمود واعظي، رئيس مكتب روحاني، قوله إنه "تم التوصل لاتفاق على رفع كل عقوبات التأمين والنفط والشحن التي فرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب".

وكشف واعظي أن واشنطن سترفع حوالي 1040 من العقوبات بموجب الاتفاق، كما سيتم رفع العقوبات عن أفراد وأعضاء في الدائرة المقربة من خامنئي.

أعلن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي التوصل إلى نص واضح في محادثات فيينا بشأن الاتفاق النووي بين بلاده والقوى الكبرى مشيرا إلى الاتفاق على جميع الاختلافات الأساسية تقريباً.

وقال ربيعي في مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم “إن المفاوضات تتم بقرار من المؤسسات العليا في البلاد” مشدداً على أن قرار التوصل إلى اتفاق لا علاقة له بنتيجة الانتخابات الإيرانية.

وأضاف ربيعي “قد تكون المرحلة المقبلة من محادثات فيينا هي الأخيرة ومسودة الاتفاق تحتاج إلى قرار سياسي من جميع الأطراف” مبيناً “ننتظر القرار السياسي الأمريكي فقط”.

في مؤتمره الصحافي الأول، كان الرئيس الإيراني المنتخَب إبراهيم رئيسي، حاسماً وجازماً، موجِّهاً رسائل واضحة، راسماً خريطةَ طريق دقيقة.

الرجل أطلق لاءات ثلاثاً، بصراحة، من على منبر مجمع الشهيد بهشتي، وقال "لا لمفاوضات استنزافية"، بل لمفاوضات مثمرة تحقق المصلحة الوطنية الإيرانية، مؤكداً أن "سياسة حكومته الخارجية لا تبدأ من الاتفاق النووي، ولن تكون محدودة به".

اللا الثانية، خاصة ببرنامج إيران الصاروخي، والذي أكد الرئيس الثوري أنه "غير قابل للتفاوض"، متسائلاً إذا كان الغرب لم يلتزم القضايا التي جرى الاتفاق بشأنها، فكيف يريد الدخول في قضايا وملفات جديدة؟

بعد الإعلان عن انتخاب إبراهيم رئيسي كرئيس لإيران، طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي، “نفتالي بينيت”، اليوم الأحد، من القوى الدولية أن تكون أوعى لتعرف مع من تتعامل.

وأكد “بينيت” خلال حديث مع وزراء “حكومته” بمؤتمر صحفي على ضرورة العمل لمنع امتلاك إيران أسلحة نووية وأسلحة الدمار الشامل.

بعد انتخاب "إبراهيم رئيسي" رئيساً جديداً لإيران بنسبة 62% من الأصوات، تعهدت الولايات المتحدة بمواصلة المفاوضات الرامية لإحياء الاتفاق النووي، حيث انقعد في فيينا أمس السبت،  اجتماع رفيع المستوى لأطراف الاتفاق، وسط توقعات بعقد جولة سابعة من المحادثات.

اعتبر كبير المفاوضين الإيرانيين ونائب وزير الخارجية عباس عراقجي أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب رحل إلا أن عقوباته الجائرة ما زالت مستمرة برد غير مباشر على المبعوث الأمريكي لإيران روبرت مالي.

وفي تغريدة له، قال عراقجي «لا داعي لذرف دموع التماسيح في الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة محاصرة 82 مليون إيراني»، مضيفاً أن «الحصار الاقتصادي وسط الجائحة، يعتبر جريمة ضد الإنسانية».

قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي، إن المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة في فيينا "في مرحلتها الأخيرة"، مضيفا أنه يتعين على أطراف الاتفاق النووي المبرم في 2015 مضاعفة الجهود الدبلوماسية "لإعادة الاتفاق إلى مساره".

وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي مخاطبا مؤتمر الحد من التسليح الذي تدعمه الأمم المتحدة: "أفعال التنمر الأحادية من جانب الولايات المتحدة" هي السبب الجذري لأزمة إيران النووية، وفقا لوكالة "رويترز".