موسكو: الغرب يحمي «النصرة»... وواشنطن أفشلت جنيف
يستمر التنسيق الأميركي ــ الروسي حول «الهدن» التي لا تجد طريقاً لها إلى الميدان، على وقع تقاذف الاتهامات بين وزيري خارجية البلدين.
يستمر التنسيق الأميركي ــ الروسي حول «الهدن» التي لا تجد طريقاً لها إلى الميدان، على وقع تقاذف الاتهامات بين وزيري خارجية البلدين.
أدانت وزارة الخارجية السورية «وجود مجموعات من القوات الخاصة الفرنسية والألمانية في منطقتي عين العرب ومنبج»، مؤكّدةً أن «هذا التدخل السافر يشكل انتهاكاً صارخاً لمبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة، وعدواناً صريحاً على سيادة سوريا واستقلالها».
في الوقت الذي اعتبر فيه رئيس الائتلاف المعارض أنس العبدة، أن «الهيئة العليا للمفاوضات» المعارضة، سيكون منوطاً بها تشكيل الوفد التفاوضي لجنيف، وتشكيل مرجعية له، قالت مصادر قيادية في «هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي»: إن الهيئة حاولت إقناع «الائتلاف» بضرورة أن يشارك ممثلون عن حزب الاتحاد الديمقراطي وعن مؤتمر موسكو ضمن الوفد التفاوضي للهيئة العليا للمفاوضات، على حين أكد قيادي في «الائ
أشخاص يتفرجون على القمر بدهشة طفل صغير بصندوق «الفرجة». بعضهم يراقب ظله المتمدد فوق صورة القمر المنعكسة على الأرض، فيما البعض الآخر ينظر من سقف المكان (السياج) إلى القمر.
فيما يستمرّ التنسيق الأميركي ــ الروسي «المكثف» حول الوضع السوري ومكافحة الإرهاب، مصحوباً بضغط التصريحات الإعلامية للطرفين حول ضرورة التشدد مع الأطراف السورية لحثها على التزام «الهدنة»، تحاول المعارضة التي شكّلت «الهيئة العليا للمفاوضات»، كسر «الاحتكار» الأميركي ــ الروسي لوضع قواعد المحادثات، في ظل إشراف واشنطن وموسكو على مجموعة الدعم الدولية، وتنسيقهما العسكري حول «الهدنة» عبر مركز جنيف المشت
البيانات العسكرية الروسية ـ السورية عن الغارات حول أرياف حلب تعلو على بيانات المصالحة مع الفصائل المسلحة للمرة الأولى منذ 27 شباط الماضي، وإرساء الهدنة.
فبعد ساعات فقط من اجتماع طهران الثلاثي العسكري، الإيراني ـ الروسي ـ السوري، الخميس الماضي، عادت المقاتلات الروسية لتشغل سماء مدينة حلب وأريافها، بوتيرة تفوق ما كانت عليه «عاصفة السوخوي»، كصدى لاجتماع طهران.
أعلنت منظمة حقوقية خليجية أن محاميا سعوديا مسجونا في قضايا تتعلق بحقوق الإنسان بدأ إضرابا عن الطعام احتجاجا على ظروف سجنه السيئة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مركز الخليج لحقوق الإنسان في بيان قوله إن “وليد أبو الخير بدأ في السابع من الشهر الجاري إضرابا مفتوحا عن الطعام في سجنه في مدينة جدة احتجاجا على المعاملة السيئة”.
جدد الرئيس السوري بشار الأسد التذكير، أمس، بقناعة القيادة السورية وحلفائها منذ سنوات مضت، بأن حجر استناد الحرب السورية يقع في تركيا، أولاً وأخيراً، فوجه غالبية هجومه، خلال خطاب الأمس، باتجاه من اسماه «بأزعر السياسة» الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، مشددا مرة أخرى على العلاقة الثلاثية القائمة مع إيران وروسيا من جهة، وبين البلدين من جهة أخرى، كـ «حجر استناد صمود سوريا».
أعلن المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، أن «المفاوضات المزمع عقدها بين الأطراف السورية لن تجرى قبل ثلاثة أسابيع».
سمعت بعض الأقاويل والتحاليل الصادرة عن بعض الأطراف المتفاوضة، حول أنها لا ترى شهر رمضان شهراً مناسباً لعقد جولة مباحثات جديدة في جنيف، هذا منطقها وهذه بعض برقياتها:
السيد دي ميستورا،
أشاد رئيس المعارضة في الكنيست الإسرائيلي، رئيس «المعسكر الصهيوني»، يستحاق هرتسوغ، بالشجاعة التي يتحلى بها زعماء عدد من «الدول العربية المعتدلة»، التي أبدت اهتماماً ملحوظاً بالتعاون الدبلوماسي مع إسرائيل وإيجاد مسار لـ«تسوية إقليمية»، تنهي حالة الصراع وتقيم «سلاماً» مع الدول العربية.