في تشرين الثاني الماضي، سُرّب عن مسؤولين في إدارة الرئيس باراك أوباما موافقته على إطلاق «هجوم قريب» بعد إيعازه «للمرة الأولى بتزويد قوات المعارضة بالذخائر والأسلحة. واقتراح لتجهيز ما بين ثلاثة آلاف وخمسة آلاف مقاتل سينضمون إلى نحو 20 ألف مقاتل كردي في هجوم تدعمه مقاتلات الائتلاف الدولي للضغط على الرقة».
بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي جون كيري خلال اتصال هاتفي اليوم سبل تعزيز اتفاق وقف الاعمال القتالية في سورية والتسوية السياسية للازمة فيها ومكافحة الإرهاب.
يستكمل الجيش السوري عملياته في محيط العاصمة دمشق، في الغوطتين الشرقية والغربية، والريف الجنوبي الغربي. التقدّم يأخذ أشكالاً مختلفة، ومنها تثبيت النقاط وتدعيمها، فيما يستمر الاقتتال بين «جيش الإسلام» و«فيلق الرحمن»، وسط أنباء تشير إلى أنه سيأخذ طابع «الإلغاء».
كرر وزير الخارجية السوري وليد المعلم، أمس، أن سوريا مستمرة في جهودها بمكافحة الإرهاب مع مواصلة العمل لحل الأزمة ومتابعة المحادثات في جنيف.
لم يتمكّن اجتماع فيينا من مجاراة سابقه في ميونخ. الاجتماع الذي كان ينتظر منه خلق ظروف الجولة الجديدة من المباحثات السورية، لم ينجح سوى في التأكيد على تعزيز «الهدنة» والعمل على تعميمها، وتكليف الأمم المتحدة بتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية.
بدأت اليوم أعمال اجتماع المجموعة الدولية لدعم سورية في العاصمة النمساوية فيينا بمشاركة 20 دولة ومنظمة برئاسة وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي جون كيري.
ويبحث الاجتماع سبل إعادة ترسيخ اتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية ودفع جهود عملية التسوية السياسية للازمة قدما إلى الأمام.
في وقت تعلق فيه الآمال على نجاح لقاء «مجموعة الدعم» في إطلاق جولة جديدة من المباحثات، يعقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأميركي جون كيري، اليوم، اجتماعاً ثنائياً قبيل عقد اللقاء الوزاري.
مزحة ثقيلة ربما، أو جزء من «الحرب الاقتصادية» على سوريا، وفق وصف احد المسؤولين، تلك التي تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي عن «زيادة قريبة على رواتب المواطنين» السوريين، تصل حدود الخمسين في المئة.
الغوطة الشرقية كما كنا نعرفها قبل مقتل قائد «جيش الإسلام» زهران علوش لن تعود كما كانت.
انتهت المهلة التي كانت منحتها موسكو لواشنطن لتحييد ما يسمى بـ«الفصائل المعتدلة» من بين التنظيمات المشاركة في معارك حلب والشروع في تسوية سياسية جادة، وانتهت معها الهدنة التي لم تجدد، وعاد الطيران الروسي ليشارك بفاعلية في المعارك الدائرة في خان طومان ومخيم حندرات (شمالاً) ما يفتح الباب واسعاً أمام معركة حلب الكبرى والمفصلية.