نفت موسكو أن تكون قدمت مشروعاً لدستور سوري جديد، وهو ما نفاه أيضاً وفد معارضة الداخل إلى محادثات جنيف.
ونقلت وكالة «سبوتنيك» عن مصدر روسي رسمي أن الحكومة الروسية لم تقدم مشروع دستور إطلاقاً إلى سورية لأن موسكو تحترم سيادة الدولة السورية، معتبراً أن ما تداولته وسائل الإعلام على أنه مشروع دستور سوري جديد مقدم من روسيا ما هو إلا وثيقة صادرة عن مركز كارتر.
وقّع وزير الصحة نزار يازجي، مع نظيره البيلاروسي فاسيلي زاركو في جنيف، اتفاقية للتعاون في مجال الإنتاج والتوريد المتبادَل للأدوية والتجهيزات والمعدات الطبية، وذلك على هامش أعمال الدورة 69 لـ”جمعية الصحة العالمية”.
ولفت وزير الصحة، إلى أن الاتفاقية المؤلفة من 8 مواد ستمكّن وزارتي الصحة في البلدين، من التسجيل الوطني للأدوية والتجهيزات والمعدّات الطبية المصنّعة لديهما، وتلبية مختلف الاحتياجات المتعلّقة بهذا المجال.
يبدو أن موسكو وواشنطن تقتربان من مفترق جديدٍ في مسار الأزمة السورية. تسعى الأولى إلى التعاون مع الأخيرة في إطار عملياتي مشترك لمحاربة تنظيم «داعش» والتنظيمات المخترقة للهدنة، فيما تقابلها الثانية بالرفض.
يحدث أن تتقاطع في «عاصمة» تنظيم «داعش»، في الرقة، تعقيدات المصالح المختلفة التي تحكم معارك الحرب السورية. تعقيدات الخندق الواحد، أو ما يفترض أنه كذلك، وأيضاً الخصوم الذين يقفون خلف أطراف الصراع المحلي. الأبرز هو الخلاصة التي نقلتها مصادر عديدة عن خلافات أميركية ـ تركية تمنع تحرير الرقة، إطلاق معركتها، لدرجة تلويح أنقرة بأنها لن تمنع فقط استخدام قواعدها العسكرية، بل اجوائها.
أيام عصيبة تمر بها الأزمة السورية. فالولايات المتحدة تسعى الى تعزيز التصويب على معقل تنظيم «داعش» في محافظة الرقة، من دون أن يكون واضحاً ما هي التداعيات والأبعاد السياسية والعسكرية التي يمكن أن تترتب على فتح هذه المعركة في هذا التوقيت.
لم يكن عادياً أن تقف السيدة إقبال ابراهيم زوجة العميد الشهيد عبدو تلاوي، الذي استشهد بطريقة وحشية، في بداية أحداث حمص، أمام عشرات النساء السوريات من الداخل والخارج، تحت مظلة الأمم المتحدة، خلال مؤتمر «سوريات صانعات السلام»، لتحكي وجعها.
بمشاركة وفد الجمهورية العربية السورية برئاسة وزير الصحة الدكتور نزار يازجي تنطلق يوم غد في مقر الأمم المتحدة بجنيف أعمال الدورة التاسعة والستين لجمعية الصحة العالمية بحضور الدول الأعضاء بالمنظمة البالغ عددها 194 دولة إضافة إلى ممثلي المنظمات والهيئات الدولية والجهات الدولية المانحة.
طالب المئات من الأتراك الذين تظاهروا أمس أمام مقر الأمم المتحدة في جنيف بمحاكمة رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان لارتكابه جرائم حرب في سورية والعراق.
«ساعة صفر» روسية جديدة في سوريا. هكذا يمكن وصف تصريحات وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو بالأمس.