جنيف

أعلنت «المنظمة العالمية للأرصاد الجوية» التابعة للأمم المتحدة أمس، إن اعصاراً استوائياً جديداً في طريقه لليمن، وذلك بعد ثلاثة أيام من عاصفة عاتية تسببت في هطول أمطار غزيرة على ميناء المكلا وسقوط ضحايا في البلاد.
وقالت المنظمة التي تتخذ من جنيف مقراً لها، إنه «وفقاً لمعلومات المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، فإنه لم يسبق ان حدثت عواصف الواحدة تلو الأخرى في هذا الجزء من الخليج العربي في غضون اسبوع واحد».

رمى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس، كرة إحدى معضلات الأزمة السورية في ملعب الدول الداعمة للمعارضة، إذ طالبها بتحديد الجماعات الإرهابية وتلك التي توصف بأنها «معتدلة» قبل إطلاق جولة جديدة من المحادثات بين السلطة والمعارضة.

استعاد الجيش السوري سيطرته على طريق أثريا-خناصر الوحيدة المؤدية إلى مناطق سيطرته في مدينة حلب، بعدما قطع تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"-"داعش" جزءاً منها قبل أسبوعين.

قال الناطق الرسمي باسم بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سورية يافيو كشيسيك : إن اللجنة تناقش نشاطها الإنساني مع كل الأطراف من أجل الوصول إلى المدنيين في جميع مناطق الاشتباك وتقديم المساعدات لهم، وموضحاً أن المناقشات تتم «مع الجهات المعنية في الحكومة السورية، وكذلك مع مسؤولين روس في السفارة السورية ومسؤولين روس يزورن سورية، وكذلك مع أطراف الاشتباك الأخرى»، مشدداً على حصر تلك المناقشات بـ«الش

توقع المبعوث الأممي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد، أمس، أن تبدأ محادثات السلام بين أطراف الصراع اليمني بحلول منتصف شهر تشرين الثاني الحالي، من دون أن يحدد مكان انعقاد هذه المحادثات، وما إذا كانت ستتم في جنيف أو في مسقط، كما هو مرجح، مستبعداً أن يتجه «تحالف» الحرب الذي تقوده السعودية إلى محاولة السيطرة على صنعاء «بالقوة».

بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف هاتفيا اليوم مع نظيره الأمريكي جون كيري لقاء فيينا بشأن الأزمة في سورية وفقا لموقع روسيا اليوم الالكتروني .

واختتم مساء أمس في العاصمة النمساوية فيينا اجتماع موسع على مستوى وزراء خارجية الدول المعنية بالتأكيد على ضرورة مكافحة الإرهاب والحل السياسي للأزمة وضمان وحدة وعلمانية سورية.

لم تحد نتائج اجتماع فيينا عن مدار المؤشرات التي أوردناها في تغطيتها أمس: إدارة الأزمة السورية إلى مجرى جديد للحل السياسي يبدأ من وضع دستور جديد والذهاب به إلى الانتخابات.

لم تفصل سوى أشهر قليلة بين اعتزاز زعيم «جبهة النصرة» أبي محمد الجولاني بأن جماعته تشكّل «رأس حربة جيش الفتح»، وأنه «لا يمكن لأحد أن يطلب منها مغادرته»، وبين القرار الذي صدم أوساط «الجهاديين»، أمس الأول، والقاضي بتعليق «جبهة النصرة» مشاركتها في «جيش الفتح» إلى حين حلّ بعض الخلافات.

لا أفق لحلّ سياسيّ ينهي الحرب على اليمن في المدى المنظور. هذا ما أعربت عنه «أنصار الله» على لسان رئيس المكتب السياسي للحركة صالح الصماد، الذي أكَّد أنَّ «كل التفاهمات التي قُدِّمت من أجل الوصول إلى حلول سياسية تفضي إلى وقف العدوان، قد باءت بالفشل».