أكد المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سورية ألكسندر لافرنتييف أن بلاده تصر على عدم تمديد ما تسمى (آلية إيصال المساعدات عبر الحدود) في سورية لأن هذه الآلية تجاوزت فائدتها.
وقال لافرنتييف في تصريح للصحفيين على هامش الاجتماع السادس عشر بصيغة أستانا حول سورية الذي انطلقت أعماله في وقت سابق من صباح اليوم في العاصمة الكازاخية نورسلطان: نحن بالطبع نصر على طي هذه الآلية وعلى عدم إطالة أمد عملها لأنها تجاوزت فائدتها.
نقلت صحيفة “البيان” الإماراتية عن مصادرها أن الولايات المتحدة الأمريكية بدأت تعطي أولوية أكثر للملف السوري في سياستها، مشيرة إلى أن وجود سوريا ضمن أولوياتها، جاء بعد القمة الأمريكية-الروسية التي عُقدت سابقاً في جنيف.
انتقد مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، تدخُّل مجلس الأمن الدولي في النزاع الدائر في إثيوبيا بدعوة أميركية.
كما انتقد تقديم مشروع قرار غربي في مجلس حقوق الإنسان في جنيف، يدعو إلى محاسبة مرتكبي الانتهاكات في نزاع تيغراي، واصفاً تلك المحاولات بالتدخل السياسي الخارجي في نزاع داخلي.
من جهتها، دعت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، القوات الحكومية الإثيوبية والقوات الأمهرية إلى مغادرة تيغراي كجزء من عملية وقف النار.
أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن اجتماع وفدي روسيا والولايات المتحدة بشأن الاستقرار الاستراتيجي قد يُعقد قبل منتصف تموز/يوليو المقبل.
وفي مؤتمر صحافي في أنطاليا التركية، قال لافروف إن الطرفين يدركان أن الاتفاقات في هذا المجال "ممكنة فقط على أساس مقبول للطرفين"، مضيفاً أن "لدينا فهما كاملاً مع شركائنا الأميركيين، مفاده أننا سنبدأ المحادثة مع تقديم كل من الطرفين رؤيته بشأن المفاوضات الجديدة".
بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره التركي رجب طيب إردوغان، في اتصال هاتفي ، العلاقات بين بلديهما، وملفَّي سوريا وإقليم قره باغ.
ووفق بيان روسي، أكد بوتين وإردوغان على «أهمية العمل المشترك للعسكريين الروس والأتراك لمنع تصعيد التوتر في إدلب، ومكافحة التشكيلات الإرهابية المتبقية في تلك المنطقة».
وأورد البيان أن بوتين نقل إلى إردوغان «انطباعه» عن المحادثات التي أجراها مع الرئيس الأميركي جو بايدن، في جنيف.
ويأتي الاتصال الهاتفي بالتزامن مع غارات تشنّها روسيا والجيش السوري، منذ فترة، على مناطق في جنوب محافظة إدلب .
وقع انقسامٌ في صفوف الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، أثارته رغبة كل من ألمانيا وفرنسا في إطلاق حوارٍ مع روسيا، الأمر الذي يُنذر بمحادثاتٍ صعبةٍ مساء يوم أمس الخميس خلال القمة الأوروبية في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وأبدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابقٍ من اليوم، تأييده وضع آلية حوار واتصالات بالاتحاد الأوروبي، كما أعلن الناطق باسمه ديمتري بيسكوف.
وقال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عند وصوله الى بروكسل إنّ "الحوار مع روسيا ضروري لاستقرار أوروبا، لكنّه يجب أن يكون طموحاً وحازماً، على نحو لا نتنازل فيه عن شيءٍ على صعيد قيمنا".
أعلنت سفارة الولايات المتحدة في روسيا، أمس الخميس، عودة السفير جون سوليفان إلى موسكو، بعد غياب دام شهرين، في إطار مفاعيل القمة التي جمعت الرئيسين الأميركي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين في 16 حزيران/يونيو.
وقال سوليفان، في رسالة نشرتها السفارة الأميركية عبر "تويتر"، "لقد عدت إلى موسكو "، مشدداً على أنه "مستعد" للعمل مع الزملاء الروس" للتوصل إلى إقامة "علاقات مستقرة بين بلدينا".
وأتت عودته إلى موسكو بعد رجوع السفير الروسي في الولايات المتحدة، انانتولي أنطونوف، يوم الأحد، إلى واشنطن.
تلقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتصالاً هاتفياً من الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل، أطلعه خلاله على نتائج قمته مع الرئيس الأميركي جو بايدن في جنيف مؤخراً.
وجاء في بيان للكرملين، أن "الرئيس تحدث عن انطباعاته عن القمة الروسية الأميركية في جنيف التي عقدت مؤخراً".
كما أطلع بوتين ميركل على النتائج الرئيسية للقمة الروسية الأميركية.
في وقت تخرج سوريا من حرب استمرت لما يزيد عن عشر سنوات، قال الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إن المساعدات تتحول إلى مشاريع أصغر لمساعدة العائلات على زراعة البذور وتربية الأغنام وإيجاد سبل لكسب العيش وسط عمليات إعادة بناء الاقتصاد المدمر.
وأفاد الأمين العام للاتحاد جاجان شاباجين، بأن “الوقت قد حان لتجاوز العمل الإنساني المباشر المتمثل في توفير الغذاء والأدوية رغم أن ذلك سيستمر”.
وأضاف خلال مقابلة في جنيف بعد عودته من رحلة إلى حمص ودوما “نريد أن نبدأ الانتقال نحو… دعم سبل العيش”، بحسب ما نقلته وكالة “رويترز”.
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الجمعة، أن عودة السفيرين الروسي والأمريكي إلى مقر عملهما تعتبر إشارة رمزية، لكنها في نفس الوقت في غاية الأهمية.
ونقل موقع “روسيا اليوم” عن لافروف قوله، خلال مؤتمر صحفي في ختام مباحثاته مع نظيره البيلاروسي فلاديمير ماكي “هذا طبعا يعتبر في المقام الأول إشارة رمزية. وهي مهمة ورغم الرمزية نراها تحمل وزنا له مغزى محدد، لأن وجود السفراء وليس نوابهم في العواصم، يسمح دائما بإجراء محادثات بفعالية أكثر قليلا، لأن السفراء يتمتعون بصلاحيات من رؤساء دولهم”.