حماة

كثَّف الطيران الحربي السوري، أمس غاراته على مواقع وتحركات الإرهابيين في أرياف حماة الشمالي وإدلب الجنوبي وحمص الشرقي، ما أسفر عن مقتل العديد منهم وجرح آخرين وتدمير عتادهم الحربي.

أسقطت مضادات الدفاع الجوي السوري طائرة مسيرة بعد اقترابها من محيط مطار حماة العسكري، قادمة من مناطق سيطرة “جبهة النصرة” وحلفائها بالريف الشمالي للمحافظة.

رداً على اعتداءاتها المتكررة بالصواريخ من مناطق انتشارها في منطقة خفض التصعيد على القرى والبلدات والنقاط العسكرية بريف حماة أطلقت وحدات من الجيش العربي السوري فجر اليوم سلسلة استهدافات لمقرات وخطوط إمداد إرهابيي “جبهة النصرة” بريفي حماة وإدلب.

حتى لو ادعى النظام التركي الخلاف مع حليفه الإستراتيجي الولايات المتحدة الأميركية، فإن استمرار إدارة هذا النظام لوقائع الحرب في شمال سورية يؤدي إلى إطالة أمدها إضافة إلى محاولته استنزاف الجيش العربي السوري ومقدرات الدولة هناك، كما يتطابق مع الأهداف نفسها التي أرادها المحتل الأميركي لمناطق في شرق الفرات لجهة الوقوف في وجه استعادة الدولة السورية سيطرتها على كامل أراضيها وتمكينها من إنهاء الحالات الانفصالية الكردية.

تصدى الجيش السوري، أمس، لهجوم عنيف شنته تنظيمات إرهابية مسلحة على محور (الجلمة) شمال حماة، انتهى بمقتل العشرات من مسلحيها وتدمير أعتدة، بينها مصفحات تركية.
وتجددت الاشتباكات العنيفة  أمس الخميس، بين قوات الجيش السوري وبين المجموعات الإرهابية المسلحة على محور بلدة الجلمة بريف حماة الشمالي الغربي.

ظهر المدفع السوفييتي “صائد الوحوش” من طراز “بي سي-3” عيار 100 ملم في سوريا؛ وقد تم إلتقاط صورة له في أحد مواقع المدفعية في ريف حماة الشمالي.
تمتلك القوات الرديفة للجيش العربي السوري هذه المدافع القوية، وتستخدمها للقضاء على الإرهابيين.

 تظهر الصور ارتداء الجنود لدروع واقية وخوذ تدخل ضمن المعدات الروسية المعروفة بمعدات “جنود المستقبل”.

دخل لبنان، كما العراق، رسمياً، قائمة الدول المدعوّة إلى حضور جولة اجتماعات «أستانا» المقبلة، عبر دعوة روسية حملها أمس مبعوث «الكرملن»، ألكسندر لافرينتيف، إلى الرئيس اللبناني ميشال عون. 

أحبط الجيش العربي السوري أمس هجمات لتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي وحلفائه في ريف حماة الشمالي ومنعهم من تغيير خريطة الوضع الميداني هناك وكبدهم خسائر فادحة بالأفراد والعتاد الحربي، بالتوازي مع قضاء الطيران الحربي على العديد من الإرهابيين في ريف إدلب.

أكد المهندس مصعب العوض مدير عام المؤسسة العامة للأعلاف تهيئة كل الظروف المساعدة على تسويق كامل محصول الشعير هذا العام من خلال تخصيص السيولة المالية الكافية وتجهيز مراكز الاستلام بمستلزمات التسويق من أكياس الخيش ومن الكوادر البشرية.

وبين العوض وجود ازدحام على مراكز الاستلام من قبل المزارعين حيث بلغت الكميات المسوقة من الشعير في كل المحافظات 143503 أطنان والعملية مستمرة بوتيرة عالية لاستلام كميات أكبر.

أظهرت الأرقام الصادرة عن وزارة الزراعة زيادة الكميات المسوقة من محصول القمح هذا الموسم لغاية يوم أمس بنحو 144 ألف طن مقارنة بنفس الفترة من الموسم السابق.

وأوضح المهندس عبد المعين قضماني مدير الإنتاج النباتي في وزارة الزراعة أن عمليات تسويق القمح تشهد إقبالاً كبيراً في كل مراكز الاستلام بالمحافظات، حيث بلغت الكميات المسوقة 248 ألف طن لغاية الـ 18 من الشهر الجاري منها نحو 247 ألف طن لمصلحة السورية للحبوب و1181 طناً لمؤسسة إكثار البذار، فيما بلغت الكميات المسوقة الموسم الماضي 103 آلاف طن فقط وتكون الزيادة 144 ألف طن.