«الغذاء العالمي» يعلن توسيع عملياته في الشمال السوري
أعلن «برنامج الغذاء العالمي» التابع للأمم المتحدة، أنه سيتم توسع عمليات توزيع المساعدات الغذائية الشهرية لتصل لنحو 800 ألف شخص في شمال غربي سورية، من بينهم النازحون حديثاً من إدلب وشمال حماة.
أعلن «برنامج الغذاء العالمي» التابع للأمم المتحدة، أنه سيتم توسع عمليات توزيع المساعدات الغذائية الشهرية لتصل لنحو 800 ألف شخص في شمال غربي سورية، من بينهم النازحون حديثاً من إدلب وشمال حماة.
لم تكسر المعارك المتقطعة التي تدور على أطراف «جيب إدلب»، ولا القصف الجوي والمدفعي المتكرر، حالة الجمود التي يعيشها الميدان حالياً. يمكن بيان ذلك عبر رصد التغيرات الطفيفة التي طرأت على خطوط التماس منذ وقف عمليات الجيش في وسط سهل الغاب، قبل أكثر من ثلاثة أسابيع. الاستعصاء الذي شهدته خطوط موسكو ـــ أنقرة، لا سيما بعد فشل الحراك الميداني التركي في محيط تل رفعت، تردّد صداه في باقي زوايا المشهد السوري؛ فغاب الحديث عن مسار نقاشات «المنطقة الآمنة» المفترضة في شرقي الفرات، وخَفَت نشاط المبعوث الأممي غير بيدرسن، بعدما كان في أوجه عقب لقاء «أستانا» الأخير.
خاضت وحدات الجيش العربي السوري العاملة بريف حماة الشمالي فجر اليوم اشتباكات عنيفة مع مجموعات كبيرة من إرهابيي “جبهة النصرة” والفصائل التابعة لها حاولت التسلل والهجوم عبر محور تل ملح بريف حماة الشمالي.
واشتبكت وحدات من الجيش منذ ساعات الفجر الأولى اليوم مع مجموعات إرهابية من تنظيم “جبهة النصرة” شنت هجوماً واسعاً على النقاط العسكرية المتمركزة في محور تل ملح بالريف الشمالي.
وانتهت الاشتباكات بإحباط الهجوم بعد مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير عربة مصفحة وعتاد وآليات لهم بعضها مزود برشاشات.
بلغت كميات القمح المسوقة إلى فرع المؤسسة السورية للحبوب في حماة منذ بدء عمليات الاستلام مطلع الشهر الجاري وحتى تاريخه 80 ألفا و 814 طنا.
وأوضح مدير فرع المؤسسة أن عمليات الاستلام تسير بشكل جيد من خلال ثمانية مراكز في شطحة و السقيلبية و سلحب و جب رملة و سلمية وحماة وكفربهم ومحردة.
أصدرت وزارة التربية قراراً بإلغاء نتيجة امتحان مادة الرياضيات للشهادة الإعدادية في مركزي بلدة المسيل الجنوبي الكتلة الشمالية حلقة أولى/ طابق ثانٍ، والكتلة الجنوبية حلقة أولى/ طابق ثانٍ.
وأوضحت الوزارة، في بيان لها أن “هذا القرار يأتي نتيجة محاولة بعض الأشخاص المساس بنزاهة العملية الامتحانية في محافظة حماة”. وأضافت الوزارة أنه تقرر ” أن تتم إعادة امتحان هذه المادة لاحقاً للطلاب الذين يقدمون امتحاناتهم في المراكز التي وردت في القرار”.
واصلت «هيئة التفاوض» المعارضة مساعيها لحماية التنظيمات الإرهابية شمال البلاد من عملية الجيش العربي السوري الرامية إلى استئصالها، وزعم رئيسها نصر الحريري «تمسكها» بالحل السياسي للأزمة السورية.
وذكر الحريري أن هناك ما سماه «حالة غليان حادة داخل الهيئة من جراء ما تتعرض له إدلب، وإن الهيئة في اجتماعها الدوري بصدد بلورة موقف موحد حيال ذلك»، وفق صحيفة «الشرق الأوسط» المملوكة للنظام السعودي.
انقضت الساعات الأخيرة من ليل أول من أمس على قصف طاول ريف حلب الجنوبي وأسفر عن استشهاد 12 شخصاً وإصابة آخرين تم نقلهم إلى مستشفيات مدينة حلب، ليستمر بعدها سقوط القذائف الصاروخية على جانبَي خطوط التماس في «جيب إدلب»، نهار أمس. هذا التصعيد جاء استكمالاً لسلسلة «خرق الهدنة» الروسية ـــ التركية، والتي بدأت منذ إعلانها، وسط غياب ردود فعل جديدة من موسكو وأنقرة على حادثة الاستهداف الثانية من نوعها لنقاط المراقبة التركية داخل منطقة «خفض التصعيد». اللافت أمس كان غياب نشاط الطائرات الحربية في مقابل تواصل القصف المدفعي على رقعة واسعة من ريفَي حماة وإدلب.
وصل تتبع زراعة محصول البطاطا للعروة الربيعية للموسم الحالي حتى تاريخه إلى زراعة أكثر من 15500 هكتار بطاطا من أصل أكثر من 19500 هكتار خطط له بنسبة تنفيذ 79%.
وأشار مدير الإنتاج النباتي في وزارة الزراعة، عبد المعين قضماني، أن أعلى مساحة زراعة بطاطا للعروة الشتوية كانت في محافظة حلب تليها محافظة ادلب ثم طرطوس وحماة تليها درعا والغاب ثم حمص.
وعن زراعة البطاطا للعروة الصيفية بيّن القضماني أن أعلى نسبة تنفيذ كانت في محافظة ريف دمشق تليها السويداء وحماة.
وأشار قضماني إلى أن الإنتاج المتوقع من محصول البطاطا قد يصل إلى 400 ألف طن.
خضر عواركة: اضحى الصمت جريمة، لأن ما يحصل يعيد بناء الجماهيرية الداعشية في سورية على المدى القصير في صفوف الموالين. والقصة هنا ليست للتسلية وانما نرويها علّ من يدمرون فرص نجاة الشقيقة سورية ينتبهون الى ما يفعلون والا فاننا نقول فيما نقوله "اللهم أني قد بلغت، اللهم فأشهد"القصة التي يجب أن تروى:
خلال ثلاثة أيام فقط، استُهدفت نقاط المراقبة التركية في «جيب إدلب» مرّتين، بقذائف صاروخية، في ظلّ «هدنة» مفترضة أعلن عنها الجانب الروسي، وتنصّلت منها أنقرة والفصائل العاملة تحت لوائها.