حماة

اعتدت المجموعات الإرهابية المنتشرة على أطراف ريف حماة الشمالي  بـ 6 قذائف صاروخية على منطقة مصياف واقتصرت

الأضرار على الماديات.

مع تسيير النظام التركي لدوريات في المنطقة «المنزوعة السلاح» التي نص عليها «اتفاق إدلب»، صعدت التنظيمات الإرهابية المنتشرة هناك بشكل كبير من خروقاتها للاتفاق، الأمر الذي رد عليه الجيش العربي السوري باستهداف مكثف لمواقع الإرهابيين وتكبيدهم خسائر فادحة.وفي التفاصيل، فقد جدد تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي وحلفاؤه صباح أمس خرقهم لـ«اتفاق إدلب»، باستهدافها مدينة محردة وقريتي معان والمصاصنة بريف حماة الشمالي بالعديد من القذائف الصاروخية التي أدت إلى إصابة عدة مواطنين وتضرر منازل الأهالي تضرراً كبيراً.

فاق عدد القاطنين في بلدة الباغوز آخر جيب لتنظيم داعش الإرهابي بريف دير الزور الشرقي كل التوقعات، ومعظمهم من عائلات مسلحي تنظيم داعش الإرهابي بحسب وكالة «أ ف ب»، في حين أشارت وكالة «رويترز» إلى أن خطر التنظيم سيستمر حتى بعد السيطرة على هذا الجيب.

وقالت «أ ف ب» في تقرير لها: إن «قوات سورية الديمقراطية -قسد» تنتظر منذ أسابيع أن «تحين لحظة إعلان انتصارها على التنظيم»، لكن يبدو أن البقعة الصغيرة المحاصرة داخل بلدة نائية عند ضفاف نهر الفرات لم تفرغ من قاطنيها بعدما فاق عددهم كل التوقعات».

لا يزال سكان البادية السورية يتذكرون بكثير من الأمل عام 1988 حين أهدتهم السماء موسما وفيرا من “الكمأة”.

خلال العام الحالي، ومع تشديد الحصار الاقتصادي الأمريكي وبعض الأوروبي على سوريا، لم تتأخر السماء عن وهب السوريين موسما غير مسبوق من هذه النبتة مرتفعة القيمة الغذائية، والسعر أيضا.

أحد تجار الكمأة في حماة، ممن يعرضون بضاعتهم القادمة من باديتها ضمن أسواقها، “هذه النبتة يبذرها الرعد في الأرض، إنها هدية الله سبحانه وتعالى للسوريين هذا العام”.

مع استمرار الازدحامات الخانقة أمام مركز توزيع مادة الغاز المنزلي، وعدم توافر مادة المازوت المنزلي بشكل متناسب مع الاحتياجات، وبعد تخيصص مادة البنزين لحاملي البطاقة الذكية، باتت ما تسمى (السوق السوداء) جزءاً أساسياً من سوق المحروقات، ومن الكفاح اليومي للمواطنين في محافظة حماة.

وسط هذه البيئة، يتزايد الاعتقاد بين صفوف المستهلكين بأن سبب النقص في المحروقات والغاز يعود بالدرجة الأولى إلى احتكار التجار لها مستغلين زيادة الطلب عليها لرفع السعر، وليس النقص الحاد في التوريدات التي رغم تراجعها، إلا أن توافر المشتقات في السوق السوداء يؤكد بأنها ليست بالحدة التي يتم الترويج لها.

خرقت المجموعات الإرهابية مجدداً اتفاق منطقة خفض التصعيد واعتدت بعدد من القذائف على قريتي معان والمصاصنة شمال مدينة حماة بنحو 45 كم.

وأفاد مصدر ميداني في حماة بأن المجموعات الإرهابية واصلت اعتداءاتها بالقذائف على المناطق الآمنة بالريف الشمالي حيث استهدفت صباح اليوم بعدة قذائف متفجرة قريتي معان والمصاصنة.

وأشار المصدر إلى أن الاعتداءات الإرهابية تسببت بحدوث أضرار مادية في المنازل والممتلكات دون وقوع إصابات بين المواطنين.

ولفت المصدرإلى أن وحدة من الجيش ردت على اعتداءات الإرهابيين ودمرت لهم قاعدة اطلاق صواريخ ومدفع هاون شمال بلدة معان بريف حماة الشمالي.

تصدت إحدى وحدات الجيش العربي السوري العاملة في ريف حماة الشمالي لهجوم مجموعة إرهابية على إحدى النقاط العسكرية شمال غرب السقيلبية.

وذكر مصدر ميداني في حماة أن وحدة من الجيش خاضت اشتباكات عنيفة مع مجموعة إرهابية شنت هجوما باتجاه إحدى النقاط شمال غرب السقيلبية بالريف الشمالي.

وأشار المصدر إلى أن الاشتباكات انتهت بإحباط الهجوم الإرهابي بعد مقتل وإصابة أغلب الإرهابيين وإجبار من تبقى منهم على الفرار.

ولفت المصدرإلى أن المعلومات الأولية تشير إلى استشهاد وجرح عدد من جنودنا البواسل أثناء صدهم الهجوم الإرهابي.

استشهد طفلان اليوم نتيجة انفجار لغم من مخلفات تنظيم “داعش” الإرهابي في أرض زراعية بقرية نجم الزهور شمال شرقي سلمية بريف حماة.

جددت التنظيمات الإرهابية المنتشرة بريف إدلب اعتداءاتها على المناطق الآمنة واستهدفت بالقذائف الصاروخية مدينة محردة ومحيطها بريف حماة الشمالي في خرق متكرر لاتفاق منطقة خفض التصعيد.

اعتدت المجموعات الارهابية المنتشرة بريف إدلب الجنوبي  ظهر اليوم بـ 9 قذائف صاروخية على مدينة محردة ومحيطها سقطت اثنتان منها على الأحياء السكنية في المدينة وسقطت بقية القذائف الأخرى في منطقة أبو عبيدة في محيط المدينة.
وتسبب الاعتداء الإرهابي بوقوع دمار في عدد من المنازل دون وقوع إصابات بين المدنيين.

الوثائق العدلية والمحاكم في إدلب ضمن مناطق تواجد المسلحين، وظاهرة زواج السوريات من مسلحين أجانب، وإنجاب الأطفال وحالات الطلاق وعمليات البيع والشراء للعقارات التي تغزو إدلب، إضافة إلى عمل محاكم وعدلية إدلب القائمة في حماة، مواضيع شائكة أوضحها المحامي العام في إدلب القاضي المستشار زياد الشريفي.