أمطار في معظم المحافظات
يطرأ انخفاض ملموس على درجات الحرارة لتصبح أدنى من معدلاتها بنحو 3 إلى 5 درجات مئوية في معظم المناطق نتيجة تأثر البلاد بامتداد منخفض جوي مرفق بكتلة هوائية قطبية المنشأ يمتد في طبقات الجو كافة.
يطرأ انخفاض ملموس على درجات الحرارة لتصبح أدنى من معدلاتها بنحو 3 إلى 5 درجات مئوية في معظم المناطق نتيجة تأثر البلاد بامتداد منخفض جوي مرفق بكتلة هوائية قطبية المنشأ يمتد في طبقات الجو كافة.
لم يتغير أمس المشهد في محيط المنطقة «المنزوعة السلاح» التي نص عليها «اتفاق إدلب»، حيث واصل الإرهابيون تصعيدهم ضد الأحياء الآمنة والبنى التحتية ومواقع الجيش العربي السوري الذي رد عليهم بقوة وقضى على العشرات منهم.
وواصل تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي وحلفاؤه خروقاتهم لـ«اتفاق إدلب» باستهدافها بعدة قذائف صاروخية نقاطاً عسكرية للجيش بريف حماة الشمالي، وفي الخفية والمغارة بريف إدلب الشرقي اقتصرت أضرارها على الماديات.
بعد القرار الأميركي بعدم تنفيذ انسحاب كامل للقوات المنتشرة في سوريا، تعمل دمشق وحلفاؤها على حلّ ينهي أزمة مخيم الركبان، بالتوازي مع دعوات إلى خروج الوحدات الأميركية «غير الشرعية» من الأراضي السورية
انهار منزل مؤلف من طابقين على طريق حماة – كفربهم ما أدى إلى وفاة عائلة مهجرة من محافظة إدلب مؤلفة من امرأة حامل في شهرها التاسع وطفليها .
وأوضح العقيد ثائر الحسن قائد فوج اطفاء حماة أن عناصر الفوج تحركت إلى موقع الحادثة فور الابلاغ عن انهدام المنزل، وتم رفع الأنقاض وانتشال الجثامين.
وبين العقيد الحسن أن ” انهدام المنزل أدى إلى وفاة السيدة وئام خان شيخوني عمرها 19 سنة وابنها محمد قداح البالغ من العمر 5 سنوات وابنتها شمس قداح البالغة من العمر 4 سنوات ” .
بعدما بحت أصوات أهالي مصياف من الشكوى في الدوائر الرسمية، ومطالباتهم المتكررة بضرورة تزويد المدينة بجهاز قثترة قلبية الذي يعد –تقليدياً- من أولويات المشافي حتى الصغيرة منها.
وأضاف الأهالي: نحن اليوم في أمس الحاجة لقسم متخصص للقثطرة القلبية يعول عليه في إنقاذ أرواح الآلاف من أبناء المنطقة سنوياً.
أحبطت وحدات من الجيش العربي السوري محاولة تسلل مجموعة إرهابية من بلدة اللطامنة باتجاه النقاط العسكرية والمناطق الآمنة بريف حماة الشمالي وأوقعت أفرادها بين قتيل ومصاب.
وأفشلت وحدات من الجيش أمس محاولة تسلل مجموعات إرهابية من اتجاه قرى قلعة المضيق والشريعة والجماسة بريف حماة الشمالي الغربي باتجاه عدد من النقاط العسكرية التي تحمي المدنيين في القرى والبلدات الآمنة في المنطقة وأوقعت العديد من الارهابيين المتسللين قتلى ومصابين وأجبرت الباقين على الفرار.
بعد نحو أسبوعين على انعقاد «قمة سوتشي» الثلاثية التي خرجت بتوافق على ضرورة «اتخاذ خطوات ملموسة للحدّ من الانتهاكات في المنطقة منزوعة السلاح» في محيط إدلب، يبدو المشهد على خطوط التماس ـــ حتى الآن ـــ مخالفاً بالكامل لهذا التصوّر.
أوقعت وحدات من الجيش العربي السوري قتلى ومصابين في صفوف مجموعات إرهابية حاولت التسلل إلى نقاط عسكرية في ريف حماة الشمالي وذلك في إطار ردها على خروقات الإرهابيين المتكررة لاتفاق منطقة خفض التصعيد في إدلب.
وذكر مصدر ميداني في حماة أن وحدة من الجيش نفذت صباح اليوم رمايات مركزة على مواقع ونقاط تحصن إرهابيين من “الحزب التركستاني” في قرية الحويز ردا على خروقاتهم ومحاولات مجموعات منهم الاعتداء على المناطق الآمنة بالريف الشمالي.
وبين المصدر أن الرمايات أسفرت عن القضاء على عدد من الإرهابيين وإصابة آخرين وتدمير مواقع محصنة وأسلحة وذخائر كانت بحوزتهم.
استشهد مدني وأصيب 5 آخرون بجروح جراء خرق المجموعات الإرهابية لاتفاق منطقة خفض التصعيد واعتدائها بالقذائف على مدينتي السقيلبية وسلحب بريف حماة الشمالي الغربي.
جددت المجموعات الإرهابية اعتداءاتها على القرى الآمنة بريف حماة الشمالي الغربي واستهدفت صباح اليوم بعدد من القذائف الصاروخية مدينة سلحب منتهكة اتفاق منطقة خفض التصعيد.
وذكرمصدر ميداني في حماة أن المجموعات الإرهابية المنتشرة بالريف الشمالي استهدفت بـ7 قذائف صاروخية المنازل السكنية في مدينة سلحب ما أسفر عن وقوع أضرار مادية في المنازل والممتلكات دون وقوع إصابات بين المدنيين.