تصاعدت حدة المعارك في شمالي غربي البلاد مع مواصلة الإرهابيين خروقاتهم لـ«اتفاق ادلب»، التي أحبطها الجيش العربي السوري أمس وكبدهم خسائر فادحة بالأرواح والعتاد ودمر أوكارهم.
بين رئيس دائرة الأسعار في مديرية التجارة الداخلية في حماة دانيال جوهر، أن أسعار المواد المستوردة أو المنتجة محلياً ويدخل في تركيبها مواد مستوردة، ارتفعت أسعارها 10% كالمنظفات والمواد الغذائية وغير الغذائية.
تم اكتشاف ثلاثة عمليات ترويج وتهريب مواد مخدرة، وألقي القبض على عدة أشخاص ضبط بحوزتهم كميات كبيرة من المواد والحبوب المخدرة،وذلك خلال شهر تشرين الثاني من العام 2018م، وهي على الشكل التالي:
* الأولى : إلقاء القبض على مروج مخدرات في مدينة حمص من قبل فرع الأمن الجنائي في حمص، على متن سيارة خاصة عثر فيها على برميل بلاستيك يحوي كمية/ 52.594 / كيلوغراماً من مادة الحشيش المخدر.
تعتبر الهمر الحلفاوية أول سيارة تصنع في سوريا. وسُميت بالحلفاوية نسبة إلى المدينة التي اشتهرت بصناعتها، وهي مدينة حلفايا في ريف حماة الشمالي.
وكان السبب الرئيسي الذي أدى إلى صناعتها أن الحصول على سيارة نظامية في سوريا، بسبب غلاء أسعار السيارات في سوريا.
ولاقت السيارة الحلفاوية إقبالاً كبيراً من المدنيين وخاصة المزارعين، كونها لها قدرة كبيرة على حمل الأوزان الثقيلة وبسبب رخص سعرها مقارنة بغيرها من السيارات في سوريا، وبسبب كونها أكثر أماناً في حال التعرض للحوادث.
ولم يقتصر استهلاكها على المزارعين فحسب، بل تخطى ذلك إلى أصحاب ورشات البناء والطلاء ومعظم الأعمال الأخرى.
ردت وحدات الجيش بالأسلحة المناسبة على خروقات مجموعات إرهابية لاتفاق منطقة خفض التصعيد وكبدتهم خسائر بالأفراد والعتاد ودمرت لهم نقاطاً محصنة في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي.
ونفذت وحدة من الجيش ضربات صاروخية ضد مجموعة إرهابية تسللت من محيط قرية التح بريف إدلب الجنوبي باتجاه المناطق الآمنة والنقاط العسكرية التي تحميها واشتبكت معها بالأسلحة الرشاشة وردتها على أعقابها.
وأدت الضربات إلى تدمير أوكار في عمق منطقة تسلل الإرهابيين وإيقاع عدد منهم بين قتيل ومصاب وعرف من القتلى “مخلص العواج”.
دمرت وحدات من الجيش العربي السوري بضربات مركزة تجمعات ومستودع ذخيرة لمجموعات إرهابية حاولت التسلل والاعتداء على نقاط عسكرية في محيط عدد من قرى وبلدات ريف حماة الشمالي وإدلب الجنوبي.
وأفاد مصدر ميداني في حماة بأنه بناء على معلومات دقيقة عن قيام تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي بتخزين أسلحة وعتاد حربي في قرية سفوهن بمحيط جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي نفذت وحدات من الجيش ضربات مدفعية على مواقع ومقرات قيادة للتنظيم التكفيري.
واصل الجيش العربي السوري أمس الرد على خروقات الإرهابيين لـ«اتفاق إدلب»، في حين نقل تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي شحنة من أسطوانات غاز الكلور من جسر الشغور إلى خان شيخون، على حين أكدت تقارير وجود مباحثات تركية روسية تحضيراً لعمل عسكري في إدلب.
توجه فوج اطفاء حماة بعد ابلاغه عن وجود حريق في المحولة، وفوجئ عناصر الاطفاء بوجود طفلين داخل الخزان، حيث تمكن عناصر الفوج من انقاذ أحد الطفلين بعد اصابته اصابة بليغة، بينما تم اخراج الطفل الثاني متوفياً.
وبين مدير عام كهرباء حماة، المهندس محمد رعيدي أن جميع مراكز التحويل مقفلة، ويتم إرسال لجنة بشكل دوري لتفقدها والتأكد من اقفالها واستبدال الأقفال المعطلة فوراً تفادياُ لمثل هذه الحوادث”.
وأردف رعيدي أنه “مساء الخميس تحديدا تم تفقد المحولة المذكورة ضمن جولة هذه اللجنة”.
في مؤشر على خلافات كبيرة داخل قيادات «هيئة تحرير الشام» الواجهة الجديدة لتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي، استقال «شرعي الجناح العسكري» لـ«الهيئة» المدعو «أبو اليقظان المصري».
وذكر نشطاء مقربون من «تحرير الشام» وفق ما نقلت وسائل إعلامية معارضة، أن «رئيس المجلس الشرعي لتحرير الشام قدم ادعاء ضد أبو اليقظان نتيجة عدم التزامه بالضوابط الإعلامية»، لافتين إلى أن الاستقالة جاءت على خلفية «إدانته وإنذاره».