حماة

وسع الجيش العربي السوري أمس دائرة عملياته العسكرية ضد الإرهابيين في ريف حماة الشمالي، رداً على خرقهم المتواصل لـ«اتفاق إدلب» في كافة القطاعات.

وبين مصدر إعلامي أن الجيش تصدى صباح أمس لمجموعات ترفع شارات تنظيم جبهة النصرة الإرهابي تسللت من المنطقة «المنزوعة السلاح» التي حددها «اتفاق إدلب» باتجاه نقاط عسكرية في تل بزام.

وقامت تلك المجموعات بقصف النقاط العسكرية للجيش بالصواريخ من دون وقوع إصابات بين حاميتها، مشيرة إلى أن الجيش تصدى كذلك للإرهابيين على محاور مورك واللطامنة وكفرنبودة ووادي الدورات والحميرات بريف حماة الشمالي، وكبدهم خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.

وجهت وحدات الجيش العربي السوري العاملة في ريف حماة الشمالي ضربات مكثفة على تحركات ومحاور تسلل المجموعات الارهابية باتجاه النقاط العسكرية والقرى الآمنة في خرق جديد لاتفاق منطقة خفض التصعيد في إدلب.

وركزت وحدات من الجيش  رماياتها النارية على مواقع المجموعات الأرهابية في اطراف بلدة مورك رداً على استهدافهم القرى والبلدات الآمنة في الريف الشمالي.

وأسفرت الرمايات عن مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير مقراتهم ومواقعهم.

تستمر درجات الحرارة حول معدلاتها أو أعلى بقليل في معظم المناطق نتيجة تأثر البلاد بامتداد ضعيف لمرتفع جوي سطحي يترافق بتيارات غربية في طبقات الجو العليا.

وتوقعت مديرية الأرصاد الجوية في نشرتها الصباحية أن يكون الجو بين الصحو والغائم جزئياً بشكل عام وليلاً يكون الجو بارداً بشكل عام وخاصة في المناطق الجبلية والشرقية والجزيرة ويحذر من تشكل الضباب في المنطقة الوسطى في ساعات الصباح الباكر وتكون الرياح شرقية إلى شمالية شرقية خفيفة تتحول بدءاً من ساعات المساء إلى معتدلة في المنطقة الجنوبية وتنشط في المنطقة الغربية والبحر خفيف ارتفاع الموج.

نفى مصدر بمشفى مصياف الوطني وفاة أي مريض بإنفلونزا الخنازير، معيداً الوفيات الـ9 الواقعة منذ بداية الشهر الجاري، لأمراض تنفسية على خلفية ذات رئة قاعدية متقدمة، وربو قلبي حاد.

وأشار إلى ورود 30 حالة إنتان تنفسي خلال هذا الشهر، و19 حالة ذات رئة و10 حالات وزمة رئة و3 حالات ربو و127 حالة التهاب قصبات، نتيجة البرد الشديد وشح وسائل التدفئة من مشتقات نفطية وكهرباء وغيرها.

كشف تقرير صادر عن المؤسسة العامة للمباقر عن رصد 2.5 مليار ليرة لإعادة تأهيل منشأة أبقار دير الزور خلال هذا العام، و3.3 مليارات ليرة لإعادة تأهيل مبقرة درعا، إضافة إلى 7.6 مليارات ليرة لإحداث مبقرتين لإنتاج الحليب واللحم في القنيطرة خلال عامي 1019 و2020، ومبقرة لإنتاج اللحم في حمص بتكلفة تصل إلى 2.6 مليار ليرة، منوهاً بأنه سيتم إحداث معامل للألبان والأجبان والأعلاف في درعا، وخطي إنتاج واحد للحلي

أحبطت وحدة من الجيش محاولة تسلل مجموعة إرهابية باتجاه نقاط عسكرية في محيط قرية بريديج شمال غرب منطقة محردة بحماة وذلك في خرق جديد من قبل الإرهابيين لاتفاق منطقة خفض التصعيد في إدلب.

ونفذت  وحدة من الجيش  رمايات نارية من أسلحة رشاشة ومدافع الهاون على محور تحرك مجموعة إرهابية حاولت التسلل من قرية الجنابرة  حماه باتجاه نقاط عسكرية تحمي الأهالي في قرية بريديج الواقعة أقصى الشمال الغربي لمنطقة محردة.

وبين المراسل أن الرمايات أسفرت عن إحباط تسلل المجموعة الإرهابية وإيقاع أفرادها بين قتيل ومصاب.

واصل الجيش العربي السوري وحليفه الروسي استهداف الإرهابيين الذين يخرقون بنود «اتفاق إدلب»، في وقت تواصل الفلتان الأمني في إدلب.

على صعيد المشاريع الاستثمارية بينت هيئة الاستثمار أن قيمة الاستثمارات المستقطبة خلال 2018 بلغت (874) مليار ليرة، منها استثمارات منفذة بقيمة مليار ليرة، واستثمارات قيد التنفيذ (10) مليارات ليرة. كما بلغ عدد المشاريع الاستثمارية المستقطبة حتى تاريخه (96) مشروعاً، بتكلفة تقديرية تجاوزت (874) مليار ليرة، وبفرص عمل تصل لـ (7593) فرصة، بزيادة نسبتها (45%) عن المشاريع المستقطبة في عام 2017، ومن المتوقع أن يفوق عدد المشاريع المستقطبة (100) مشروع مع نهاية العام الحالي.

واصل الجيش العربي السوري، أمس، إحباطه لمحاولات تسلل مجموعات إرهابية من المنطقة «المنزوعة السلاح» في ريفي حماة وإدلب وكبدها خسائر فادحة بالأرواح، بالترافق مع تواصل الانفلات الأمني في مناطق سيطرة الإرهابيين في شمال البلاد.وبيَّنَ مصدر إعلامي ، أن الجيش تصدى لمجموعات من تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي، تسللت من المنطقة «المنزوعة السلاح» باتجاه حواجز ونقاط عسكرية له متمركزة في محيطها، وأحبط محاولات الإرهابيين الاعتداء عليها، وكبدهم خسائر فادحة بالأرواح والعتاد.

تصدت وحدة من الجيش العربي السوري لمحاولة تسلل مجموعة إرهابية من محور بلدة معركبة في ريف حماة الشمالي وحققت إصابات دقيقة في صفوفها.

ونفذت وحدات الجيش ضربات مدفعية على مجموعات إرهابية حاولت التسلل عبر الأراضي الزراعية على أطراف بلدة مورك باتجاه النقاط العسكرية والقرى الآمنة بريف حماة الشمالي.