دمشق تحدّد شروطها لإحياء «اتفاقية أضنة»
لم تتأخر دمشق عن توضيح موقفها من الحديث التركي المتواتر عن «اتفاقية أضنة»، والذي أُطلق من موسكو خلال القمة الأخيرة التي جمعت الرئيسين، الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب إردوغان.
لم تتأخر دمشق عن توضيح موقفها من الحديث التركي المتواتر عن «اتفاقية أضنة»، والذي أُطلق من موسكو خلال القمة الأخيرة التي جمعت الرئيسين، الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب إردوغان.
وضعت وزارة النقل خطة لتطوير الربط السككي مع دول الجوار وذلك من خلال دراسة تطوير الخط الحديدي من مرفأ طرطوس وحتى مناجم الفوسفات في منطقة خنيفس والشرقية لنقل الفوسفات وتصديره، واستكمال مشروع محور الموانئ السورية – حمص – البصيرة – التنف – الحدود السورية – العراقية الرمادي البصرة – ميناء أم القصر ومنه إلى إيران ودول شرق آسيا بطول 1420 كم وحالياً المشروع قيد الدراسة مع الدول المعنية.
شن الجيش العربي السوري عمليات مكثفة على ما يسمى «قوات النخبة» التابعة لميليشيا «جيش العزة» وعلى تنظيم جبهة النصرة الإرهابي بعد محاولات هؤلاء المتواصلة التسلل من المنطقة «المنزوعة السلاح» التي حددها «اتفاق إدلب»، وقضت على أعداد كبيرة من الإرهابيين.
واصل «مجلس سورية الديمقراطية –مسد» التعويل على الولايات المتحدة الأميركية رغم طعنها له، ولجأت إليها لـ«البحث في مستقبل شمال سورية».
وبدا التخبط واضح في مواقف قيادات «مسد»، فتارة تغازل دمشق وتارة أخرى تتوعد «بموجة عنف جديدة».
وأعلن ممثل «مسد» في واشنطن، بسام إسحاق، أن وفداً من «المجلس» يجري «زيارة استكشافية» إلى واشنطن منذ يومين بهدف «تبادل وجهات النظر بين المجلس والأميركيين لبحث مستقبل شمال وشرق سورية»، مشيراً في تصريحات تلفزيونية إلى أن الوفد سيجتمع أيضاً بأعضاء من مجلس الشيوخ الأميركي، بحسب موقع اليوم السابع الإلكتروني المصري.
أوقعت وحدات من الجيش العربي السوري قتلى ومصابين في صفوف مجموعات إرهابية حاولت التسلل إلى نقاط عسكرية في ريف حماة الشمالي.
وأوضح مصدر إخباري أن وحدة من الجيش بعد رصد ومتابعة وجهت رمايات مركزة على تحركات لمجموعات إرهابية حاولت التسلل من الجهة القريبة من المطار الزراعي في قرية الشريعة بمنطقة سهل الغاب في الريف الشمالي.
منذ تحدّث الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن مشروع «المنطقة الآمنة» على الحدود السورية ــ التركية شرق الفرات، لم ترشح أي تفاصيل دقيقة عن آليات إنشائها أو إدارتها المفترضة، والتي يجري نقاشها بين الأطراف المعنيين بمصير تلك المنطقة. وبعد «قمة موسكو» بين الرئيسين التركي والروسي، تكثّفت لقاءات المسؤولين الأتراك المتصلة بالشأن السوري، وطغى على حديثهم التركيز على «اتفاقية أضنة».
ضبطت مديرية التجاة الداخلية في حماة مستودعاً للاتجار بالغاز الصناعي “الحجم الكبير” في أحد المغاسل بالصناعة، مع ضاغطة وعدة الضخ من اسطوانة إلى أخرى.
وبين مصدر من مديرية التجارة الداخلية و حماية المستهلك بحماة لتلفزيون الخبر أنه “تم تنظيم الضبط التمويني ومصادرة الكمية مع العدة وتشميع المستودع بالشمع الأحمر وتسليم صاحبه إلى فرع الأمن الجنائي” .
وأضاف المصدر أنه ” خلال الأسبوع الماضي تم تنظيم أكثر من 35 ضبطاً بحق المتلاعبين بالغاز واتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم”.
عاد عبر معبري الدبوسية وجديدة يابوس اليوم مئات المهجرين السوريين إلى قراهم وبلداتهم التي حررها الجيش العربي السوري من الإرهاب وذلك في إطار الجهود المشتركة التي تبذلها الحكومة السورية بالتعاون مع الجانب اللبناني لإعادة جميع المهجرين إلى أرض الوطن.
ودخلت حافلات وشاحنات سورية من معبري الدبوسية وجديدة يابوس الحدودية قادمة من الأراضي اللبنانية وعلى متنها مئات المواطنين السوريين الذين هجرتهم التنظيمات الإرهابية من منازلهم في أوقات سابقة من ارياف حمص ودمشق وحماة.
ردت وحدات الجيش العربي السوري العاملة في ريف حماة الشمالي على خروقات الإرهابيين لاتفاق منطقة خفض التصعيد بضربات مركزة على تحركات ومحاور تسللهم باتجاه النقاط العسكرية والقرى الامنة بريف حماة الشمالي.
ونفذت وحدة من الجيش في حماة ضربات مركزة بالأسلحة الرشاشة والمدفعية على تحصينات ومواقع إرهابيي “جبهة النصرة” في الأطراف الغربية لبلدة الجنابرة بريف محردة الشمالي وإرهابيي “كتائب العزة” في الاطراف الشرقية لبلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي.
وأسفرت عمليات الجيش عن مقتل عدد من الإرهابيين وإصابة آخرين وتدمير أسلحة ومواقع لهم.
كشف عدد من أصحاب المراكز أن الكميات التي تصلهم من فرع محروقات (سادكوب) هي نصف مخصصاتهم فقط، وأنهم يوزعونها للمواطنين بموجب دفاتر العائلة، وحسب تسلسل الدور المسجل لديهم، ولكن اللجان المشرفة على التوزيع تحجز حصة لها ولبعض الأصحاب والمعارف من مخصصاتنا، ما يوقعنا في حرج كبير مع المواطنين، وإذا رفضنا ذلك، تختلق تلك اللجان لنا المشاكل!.
ويؤكد المواطنون في حماة استمرار معاناتهم بالحصول على أسطوانة غاز، على الرغم من وعود الجهات المعنية وإجراءاتها لضبط الكميات الموزعة من فرع (محروقات) بحماة لمراكز التوزيع والمعتمدين في المناطق والنواحي.