الرصاص الطائش يحصد المزيد من الأرواح.. وابن 13 عاماً ضحية جديدة
لم يكن الشاب إلياس عوض 13 عاماً الذي أصيب بطلق ناري طائش بالرأس ابتهاجاً بعرس في بلدته كفر بهم، والذي يرقد اليوم في العناية المشددة في مشفى الحوراني بين الحياة والموت، أول ضحايا الرصاص الطائش الذي يطلق عشوائياً في حماة بمناسبة أو من دونها، ولن يكون الأخير ما دامت هذه الظاهرة مستمرة وما دام السلاح بيد بعض المستهترين بأرواح الناس الذين يستخدمونه في غير مكانه الطبيعي.
فقد سبق هذا الشاب المسكين ضحايا كثر حصدهم الرصاص الطائش وحرمهم حياتهم وترك في قلوب أسرهم جراحاً لا تندمل.