ألحقت وحدات من الجيش العربي السوري خسائر بالأفراد والعتاد بين صفوف المجموعات الإرهابية المرتبطة بتنظيم (جبهة النصرة) المنتشرة في ريفي إدلب وحماة، حيث قضت برمايات مركزة على كامل أفراد مجموعة إرهابية تابعة لما يسمى (كتائب العزة) يتحصنون ضمن الجروف الصخرية ويقومون بعمليات قنص في أطراف بلدة المصاصنة بالريف الشمالي مشيراً إلى أن من بين القتلى الإرهابي سليمان علي.
أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا عن قلق بلادها من محاولات واشنطن تحضير الرأي العام الدولي لعدوان جديد على سورية.
وقالت زاخاروفا للصحفيين اليوم: “إن أكثر ما يثير القلق في الحقل السياسي الدولي هو انخراط واشنطن في مجموعة كبيرة من النشاطات ابتداءً بتصريحات المسؤولين وانتهاء بتعليقات وسائل الإعلام.. والهدف على ما يبدو هو إعداد الرأي العام لعدوان جديد ضد سورية” مشددة على أن واشنطن تحاول إطالة أمد الأزمة في سورية من خلال حمايتها للإرهابيين.
مع استمرار وصول تعزيزات عسكرية تركية إلى حدود لواء إسكندرون مع محافظة إدلب وإلى نقاط المراقبة التركية داخل منطقة «خفض التصعيد» في المحافظة ومحيطها، انخفضت حدة القصف الجوي والمدفعي على نحو لافت خلال اليومين الماضيين.
أوضح المحامي العام بمحافظة الرقة خليل العيدان أن”العمل بدأ في محكمة دبسي عفنان، ويتم حالياً ترميم محكمتي السبخة ومعدان بريف الرقة المحرر لإعادة العمل فيها”.
وأشار العيدان، في تصريح لصحيفة “الفرات” المحلية إلى أن “عدد السكان المقيمين في السبخة ومعدان أكثر من 175 ألف مواطن، ووصل عدد السكان في دبسي عفنان إلى 20 ألفاً بعد عودتهم إلى منازلهم بعد تحرير الجيش العربي السوري لها”.
نفذت الضابطة الجمركية حملة واسعة في ريف حماة الشمالي الشرقي أسفرت عن ضبط نحو10 شاحنات محملة بالمواد المهربة تشتمل على بالة وموز ومواد غذائية مختلفة بناء على معلومات وتحريات مسبقة، ومازالت عملية الكشف على البضاعة المحملة بالشاحنات مستمرة لمعرفة المواد المحملة وطبيعة المهربات وكيفية التعامل معها، لجهة التسويات في حال رغب أصحاب البضاعة المصالحة عليها، وسيتم تسليم المواد الغذائية للجهات العامة (السورية للتجارة)،
بعد انفضاح أمر “مسرحيتها الكيميائية” ومكان تنفيذها تعمل المجموعات الإرهابية المنتشرة في إدلب وفي مقدمتها ما تسمى منظمة “الخوذ البيضاء” على إطلاق إشاعات متناقضة حول المكان الجديد لجريمتها بغية صرف النظر عن المنطقة الفعلية في وقت تؤكد فيه المعلومات أن الإرهابيين وبأمر من مشغليهم بدؤوا يفكرون بارتكاب مجزرة حقيقية وعدم الاكتفاء بالتمثيل كما حدث في مسرحياتهم السابقة في خان شيخون والغوطة الشرقية.
كشفت إحصائيات الهيئة العامة للطب الشرعي في سورية عن وفاة أكثر من 55 شخصاً على طريق أثريا خناصر الذي يربط حلب بحماة من ثم إلى دمشق نتيجة حوادث سير، مؤكدة إصابة نحو 260 مواطناً نتيجة هذه الحوادث خلال العام الحالي.
وأكدت الإحصائيات أن معظم الحالات نتيجة السرعة الزائدة على طريق غير مهيأ لذلك وخصوصاً أنه ضيق وتمر عليه سيارات شحن كبيرة، معتبرة أن نسبة الحوادث مرتفعة باعتبار أنها تقع ضمن مسافة قصيرة لا تتجاوز 90 كيلو متراً.
أرسل الجيش السوري تعزيزات كبيرة إلى محور ريف حلب الشمالي حيث المناطق المتاخمة لسيطرة “جبهة النصرة” وفصائل “غصن الزيتون”، في الوقت الذي قصفت فيه وحدات من الجيش مواقع تنظيم “النصرة” في أرياف إدلب الجنوبي وحماة الشمالي.
وعزز “الجيش السوري مواقعه في ريف حلب الشمالي المتاخم لمناطق سيطرة “جبهة النصرة”، وفصائل “غصن الزيتون” التي سيطرت على عفرين.
رغم الارتباط الكبير بين التصعيد الميداني المتنامي في إدلب، ومسار الحل السياسي المرعيّ من الأمم المتحدة في جنيف، لم يخرج حتى الآن ما يشير إلى وجود عراقيل تعترض الاجتماعات التشاورية التي يعقدها المبعوث الأممي، ستيفان دي ميستورا، مع الدول المعنية بالملف السوري، والتي يفترض أن تركز على إنشاء «اللجنة الدستورية».
حمل اليومان الماضيان اللذان أعقبا «قمة طهران» الثلاثية تصعيداً ميدانياً لافتاً على خطوط التماس بين الجيش السوري والفصائل المسلحة في أرياف حماة واللاذقية وإدلب، وسط تكثيف للغارات الجوية على مواقع عدة داخل منطقة «خفض التصعيد» هناك.