بوتين واردوغان يوقِفان معركة إدلب
«لا عملية عسكرية في إدلب»، هكذا أوجزت وزارة الدفاع الروسية النتيجةَ المباشرة لمحادثات طويلة بين مسؤولي الدول «الضامنة» لمسار أستانا، التي أُخرجت أمس إلى العلن عقب لقاء الرئيسين الروسي والتركي في سوتشي.
«لا عملية عسكرية في إدلب»، هكذا أوجزت وزارة الدفاع الروسية النتيجةَ المباشرة لمحادثات طويلة بين مسؤولي الدول «الضامنة» لمسار أستانا، التي أُخرجت أمس إلى العلن عقب لقاء الرئيسين الروسي والتركي في سوتشي.
صرح وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو: لن تكون هناك عملية عسكرية في إدلب وسيتم تنسيق التفاصيل مع دمشق خلال ساعات
جاء تصريح شويغر عقب المؤتمر الصحفي بين الرئيسين الروسي والتركي فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان، الذي تم خلاله الإعلان على اتفاق حول منطقة منزوعة السلاح في إدلب .
واصلت وحدات من الجيش العربي السوري دك مقرات وتحصينات إرهابيي تنظيم جبهة النصرة والتنظيمات المنضوية تحت زعامته في عدد من القرى والبلدات على جانبي الحدود الادارية لمحافظتي حماة وإدلب وأوقعت في صفوفهم خسائر بالأفراد والعتاد.
وأفاد مصدر ميداني في حماة بأن سلاح المدفعية في إحدى وحدات الجيش العربي السوري دك أوكار ونقاط تمركز قناصي المجموعات الارهابية في قرية تل عثمان ومحيطها بريف حماة الشمالي ما أسفر عن تدمير عدد منها وإيقاع من بداخلها بين قتيل ومصاب.
اعتدى إرهابيو تنظيم “جبهة النصرة” والمجموعات المنضوية تحت زعامته والمتماهية مع أجنداته العدوانية التكفيرية على قرية جورين في أقصى الريف الشمالي الغربي لحماة بعدد من قذائف المدفعية.
وذكر مصدر ميداني في حماة أن التنظيمات الإرهابية المتحصنة في عدد من قرى ريف إدلب الجنوبي الغربي استهدفت قرية جورين شمال غرب مدينة حماة بحوالي 97 كم بـ 5 قذائف مدفعية سقطت في محيط القرية وأسفرت عن أضرار مادية في المكان.
واستشهد في الـ 7 من الشهر الجاري 9 مدنيين وأصيب 20 آخرون جراء اعتداءات إرهابية نفذتها التنظيمات الإرهابية على المنازل السكنية في مدينة محردة بريف حماة الشمالي.
قضت وحدات من الجيش العربي السوري على عدد من الارهابيين بعد رصد تحرك مجموعتين منهم غرب جسر الشغور بريف إدلب ومحيط بلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي.
وأفاد مصدر ميداني بأن وحدة من الجيش نفذت رمايات مدفعية وبالأسلحة الرشاشة المناسبة ضد مجموعة إرهابية من تنظيم جبهة النصرة كانت تتسلل إلى أحراش جسر الشغور الجنوبية الغربية أقصى ريف إدلب الجنوبي الغربي ما أدى إلى إيقاع أفرادها قتلى ومصابين عرف منهم الإرهابي القناص “اياد كسار رموض” ودمرت أسلحة وذخائر كانت بحوزتهم.
مع عودة إدلب إلى حضن الدولة السورية، سيكون سقف التنازلات السياسية التي سيقدمها الرئيس السوري متواضعاً للغاية، ولن يصل في كل الحالات إلى تنازلات طائفية وإثنية من النوع الذي تطالب بها الدول الغربية. وإن تم ذلك فإن الحرب السورية تكون قد ختمت بالحل العسكري على الطريقة الجزائرية وذلك بخلاف كل التوقّعات التي قالت ألا حلّ عسكرياً للأزمة السورية.
جددت التنظيمات الإرهابية جرائمها وأعمالها التخريبية التي تستهدف البنى التحتية ومنازل المواطنين باستكمالها تفجير الأجزاء المتبقية من جسر التوينة بريف حماة الشمالي.
نفذت الضابطة الجمركية حملة واسعة في ريف حماة الشمالي الشرقي أسفرت عن ضبط نحو 10 شاحنات محملة بالمواد المهربة تشتمل على بالة وموز ومواد غذائية مختلفة بناء على معلومات وتحريات مسبقة، ومازالت عملية الكشف على البضاعة المحملة بالشاحنات مستمرة لمعرفة المواد المحملة وطبيعة المهربات وكيفية التعامل معها، لجهة التسويات في حال رغب أصحاب البضاعة المصالحة عليها، وسيتم تسليم المواد الغذائية للجهات العامة (السورية للتجارة)، وتأتي الحملة في إطار توجه الضابطة الجمركية لضبط المعابر والنقاط الرئيسية التي تستخدم كمنافذ ومعابر للمهربات.
تناقلت تنسيقيات المسلحين قبل قليل خبر يفيد بمقتل خالد التناوي، المعروف بأبو عمر الدمشقي، مما شكل صدمة كبيرة في صفوف المسلحين.
وبحسب ماذكرت مصادر إعلامية فإن خالد قتل بقذيفة مدفعية على جبهات ريف حماة، مخالفين رواية تناقلتها بعض التنسيقات حول مقتله في إحدى المعارك ضد الجيش العربي السوري.
أكد ناشطون سوريون أن تركيا سمحت بعبور 185 شاحنة محملة بالأسلحة والعتاد والذخائر إلى فصائل مسلحة وجماعات متشددة منتشرة في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
ونقلت وسائل إعلام سورية عن الناشطين قولهم إن أنقرة سمحت بإدخال الشحنات العسكرية إلى ما يسمى بـ(الجبهة الوطنية للتحرير) الناشطة في محافظة إدلب وريف حماة ومحيطهما.