تمكنت قوات الجيش السوري المرابطة على الجبهة الجنوبية لوادي عين ترما (جهة الدخانية)، أول من أمس، من إنجاز تقدمٍ نوعي بعمق 500 متر طولاً، لتسيطر على جزء من بساتين الوادي القريبة من «المتحلق الجنوبي»، على محور الدخانية ــ عين ترما. وحدات من الجيش تابعت تقدمها في بلدة عين ترما، الواقعة ضمن الغوطة الشرقية، في ريف دمشق.
في محاولة لفك الحصار الذي بدأ يشتد على المسلحين الموجودين داخل أحياء مدينة حلب، بعد سيطرة الجيش السوري على قرية حندرات في الريف الشمالي، شن مسلحون تابعون إلى "حركة أحرار الشام" هجوماً على قرية السفيرة شرق حلب، والتي تعتبر المركز الأول الذي انطلقت منه العمليات العسكرية في محيط المدينة قبل أكثر من عام، والذي أمّن طريق إمدادات للجيش وللمدينة التي عانت حصاراً خانقاً حينها، حيث تمكن المسلحون من التس
لم يسلم اطفال إدلب من الموت على الرغم من عدم وجود معارك قرب المدينة.
تمكنت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية من إعادة الأمن والاستقرار إلى حي الدخانية والمناطق المحيطة بريف دمشق.
وأفاد مصدر عسكري أنه تم القضاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين فيما تقوم وحدات الهندسة بإزالة الحواجز والمفخخات التي زرعها الإرهابيون.
استشهد ستة مواطنين بينهم أربعة أطفال وأصيب آخرون بجروح اليوم في اعتداء إرهابي بقذائف هاون على حديقة ألعاب للأطفال بمدينة إدلب.
وذكر مصدر في قيادة شرطة المحافظة أن عدة قذائف هاون أطلقها إرهابيون على حي الشيخ ثلث بالجهة الشرقية لمدينة إدلب سقطت إحداها على حديقة مخصصة لألعاب الأطفال ما أدى إلى استشهاد ستة مواطنين بينهم أربعة أطفال وإصابة آخرين بجروح.
في إطار اعتداءاتهم الإرهابية المتكررة على المواطنين الآمنين استهدف إرهابيون صباح اليوم مدينة إدلب بـ 20 قذيفة صاروخية سقطت على دوار الملعب والسكن الشبابي في الجهة الغربية للمدينة.
وأوضح مصدر في قيادة شرطة المحافظة أن الاعتداء الارهابي لم يسفر عن اصابات بين المواطنين وأدى الى وقوع أضرار مادية في عدد من المنازل.
العلاقة بين «داعش» وخصومه في باقي المجموعات وصلت مرحلة اللاعودة. الخلافات التي بدأت على شكل مناوشات، ثم تطورت إلى «حرب أهلية جهادية»، أثبتت أنها «عصيّة على المبادرات». أحدث المحاولات في هذا الصدد دعت إلى «هدنة بين الفصائل في الشام»، وأطلقها عددٌ من رموز «السلفية الجهادية»، مشددين على تطبيقها قبل حلول يوم عرفة (الجمعة).
شهد يوم أمس مقتل قائد عسكري في حركة «حزم»، المصنفة ضمن فصائل المعارضة «المعتدلة» أميركياً لرفضه ضربات «التحالف الدولي» ضد تنظيم الدولة الإسلامية، في وقت استهدفت فيه سيارة مفخخة أحد قيادات جبهة ثوار سورية التي تعول عليها الولايات المتحدة لملء فراغ «افتراضي» بعد القضاء على داعش.
تحولت حركة «أحرار الشام الإسلامية» إلى مرتع خصب، يسرح ويمرح فيه عملاء أجهزة استخبارات عدد من دول المنطقة والعالم، وتتجذّر وتنمو في ثناياه خلايا «جهادية» متعددة الولاءات، لا همّ لها سوى تنفيذ التعليمات والأوامر أيّاً تكن.