عثرت وحدات من الجيش العربي السوري على نفق للإرهابيين في حي جوبر بريف دمشق وأوقعت أعداداً من الإرهابيين قتلى ودمرت عتادا وأسلحة في الغوطة الشرقية وريفي دمشق الجنوبي والشمالي، وفي حلب تم تدمير أسلحة وذخيرة للإرهابيين محملة بسيارات قادمة من تركيا باتجاه دارة عزة وإيقاع جميع من فيها قتلى ومصابين، وفي ريف الحسكة ضبطت وحدات من قوات الجيش صواريخ حرارية وقناصات وأجهزة اتصال حديثة داخل وكر لإرهابيين ودم
قال مصدر ميداني ان " جنديين أتراك قتلا خلال الاشتباكات مع مسلحين سوريين حاولوا تهريب مخدرات عبر منطقة " الحمزية " الحدودية التابعة لمدينة سلقين بريف ادلب".
و أفاد المصدر ان "الطيران التركي نفذ طلعات جوية فوق منطقة الاشتباكات ولم تعرف خسائر المسلحين بدقة".
لندن ترى في سوريا بداية لمسار محبط. مسار «بات الرئيس السوري الأقوى فيه»، حيث يسيطر التطرف والتفتت على المعارضة المسلحة، التي أحصى نائب مدير وكالة استخبارات الدفاع الأميركية 1200 جماعة فيها. وأقرّ رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، بأنّ الرئيس السوري بشار الأسد بات أقوى الآن مما كان عليه في السابق، وأنه نجح في تعزيز مكانته خلال الأشهر الأخيرة، محذراً من أن سوريا تواجه «مساراًَ محبطاً».
قضت وحدة من الجيش العربي السوري اليوم على أعداد من إرهابيي جبهة النصرة بعضهم من جنسيات أجنبية غرب المدينة الصناعية بعدرا كانوا يحاولون التسلل إلى عمق الغوطة الشرقية لمؤازرة المجموعات الإرهابية المنهارة تحت ضربات جنودنا البواسل.
قضت وحدات من الجيش العربي السوري على عدد من متزعمي الإرهابيين بالغوطة الشرقية وريف دمشق الجنوبي، واشتبكت في مدينة حلب القديمة مع مجموعات إرهابية مسلحة حاولت التسلل إلى المناطق الآمنة في المدينة وأوقعت العديد من أفرادها قتلى ومصابين، وفي ريف حمص دمرت وكرا لمجموعة إرهابية مسلحة في محيط قرية الزارة وأحكمت سيطرتها على مدرسة المسعودية في حي باب هود بعد أن قضت على إرهابيين كانوا يتحصنون بداخلها.
دخلت الحرب السورية مرحلتها الأخطر حتى الآن. توسعت المعارك بين «إخوة السلاح»، إلى جانب المعركة «الأم» بين الجيش السوري و«الآخرين». إعلان الحرب الكاملة بين أمراء السلاح على اختلاف تسمياتهم، ليس بعيدا، وفقا لما تروجه قنوات عديدة، كما التطورات الأخيرة.
واصلت وحدات من الجيش العربي السوري ملاحقتها الإرهابيين في أحياء القابون وبرزة وجوبر ودمرت وكرا لهم في مزارع البحارية بالغوطة الشرقية في وقت قضت فيه وحدات أخرى على إرهابيين في المناطق المجاورة لسجن حلب المركزي وعند مدخل المنطقة الصناعية فى الشيخ نجار وفي قريتى ماير ومنغ وعند أطراف حي الراشدين وبينما تم العثور على أنفاق بطول 500 متر فى بلدة بسنقول بريف إدلب والقضاء على أعداد كبيرة من الارهابيين ك