تصاعدت حدة المعارك في حلب مع اقتراب شهر رمضان والذكرى السنوية الأولى لدخول المسلحين بعض أحيائها، في وقت تشهد فيه المدينة أزمة وقود ومواد غذائية غير مسبوقة. كذلك، تصاعدت حدّة عمليات الجيش السوري في ريف دمشق والغوطة الشرقية وحمص وريفها.
استشهد أربعة مواطنين اليوم وأصيب آخرون بجروح 
بينهم أطفال ونساء جراء تفجيرين إرهابيين بسيارتين مفخختين في شارع الحضارة بحي عكرمة السكني في مدينة حمص.
تعرض المسلحون في حمص ودمشق إلى ضربات قوية، خلال اليومين الماضيين، مع سيطرة القوات السورية على عدد من الأبنية داخل حيي الخالدية وباب هود في حمص، وعلى المنطقة الصناعية في القابون في ريف دمشق، ما سيؤدي إلى قطع خطوط إمداد المسلحين بين القابون وجوبر وزملكا وحرستا.
أعادت وحدات من الجيش العربي السوري الأمن والاستقرار إلى حي العقيلة في بلدة حجيرة بريف دمشق، فيما قال مصدر مسؤول إن وحدة من الجيش تصدت لمحاولة مجموعة إرهابية مسلحة تسمي نفسها "جبهة الإسلام من مارع" الاعتداء على سجن حلب المركزي وأوقعت معظم أفرادها قتلى ومصابين.
أعادت وحدات من قوات الجيش العربي السوري 
الأمن والاستقرار إلى منطقة القابون الصناعية بدمشق التي تفصل القابون عن جوبر بعد القضاء على جميع أفراد المجموعات الإرهابية المسلحة وتدمير أوكارهم.
كبدت وحدات من قوات الجيش العربي السوري الإرهابيين خسائر
فادحة وأوقعتهم بين قتيل ومصاب في دير الزور وحلب وريفها بينما دمرت تجمعاتهم وأدوات إجرامهم في حمص ودرعا وريف دمشق.
قضت وحدات من الجيش العربي السوري اليوم على عدد من الإرهابيين بينهم مرتزقة من جنسيات غير سورية وصادرت أسلحة وأجهزة اتصال حديثة في سلسلة عمليات تركزت ضد أوكارهم في الغوطة الشرقية وريفي دمشق الشمالي والجنوبي. 
حذر المدير العام لمكتب الأمن ومكافحة الإرهاب في بريطانيا تشارلز فار، امس، الدول الأوروبية من أن الصراع في سوريا قرّب مقاتلي تنظيم «القاعدة» أكثر فأكثر من أوروبا، وبأعداد أكبر من أي وقت مضى و«هو ما يغير طبيعة التهديد الإرهابي جذريا».
في إطار عملياتها المتواصلة ضد الإرهابيين قضت وحدات من الجيش العربي السوري اليوم على قناصين ورماة قواذف آر بي جي وصادرت أسلحة شملت بنادق حربية ورشاشات ثقيلة في سلسلة من العمليات ضد تجمعاتهم في قرى وبلدات الغوطة الشرقية وريف دمشق الشمالي.