الطالب برهان حج طعمة عبر عن تفاؤله لأن السوريين يمضون قدما ويواصلون حياتهم بمختلف أشكالها مبينا أنه أتى للمشاركة مع أصدقائه وسيختار من يرى أنه مناسبا للظروف الاستثنائية التي تمر بها سورية فيما تمنى حسن عباس أن يشارك الجميع في الانتخابات للوصول إلى برلمان يمثل مختلف شرائح المجتمع تمثيلا حقيقيا.
افتتحت المراكز الانتخابية أبوابها عند الساعة السابعة من صباح اليوم أمام المواطنين السوريين للإدلاء بأصواتهم في انتخابات مجلس الشعب للدور التشريعي الثاني حيث بدأ الناخبون بالتوافد إليها.
يُجري السوريون اليوم في مناطق محددة من البلاد انتخابات الدور التشريعي الثاني وفق الدستور الجديد المعتمد منذ العام 2012، والتي في ظل العملية السياسية الجارية، ربما تكون آخر انتخابات محسومة النتائج، وذلك في حال تم التوصل مستقبلاً لتسوية ما، بخصوص تغيير الدستور الحالي، وإجراء انتخابات برلمانية جديدة وفقاً لهذا التغيير.
فيما كبدت وحدات من الجيش العربي السوري تنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية خسائر فادحة في دير الزور، تواصلت أمس الاشتباكات بين التنظيم وجبهة النصرة في الجيوب التي حشر الجبهة فيها في مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق.
أعلن مصرف سورية المركزي عن إجراء مسابقة لتعيين 208 موظفين من الفئة الثانية في المصرف وفروعه بالمحافظات وفق الشواغر المتوافرة مع حجز 50 بالمئة من الشواغر المراد ملؤها بموجب المسابقة لذوي الشهداء ومن في حكمهم وفقا للقوانين والأنظمة النافذة.
ووفقا لإعلان من المركزي فإن الناجحين بالمسابقة سيتم تعيينهم في وظائف مساعد مهندس عدد /22/ من حملة شهادة معاهد التقاني للحاسوب والتقاني للهندسة الميكانيكية والكهربائية والتقاني الهندسي والتقاني الصناعي ووظيفة كاتب عدد /88/ من حملة شهادة معهدي التقاني التجاري المصرفي والتقاني للعلوم المالية والمصرفية.
قال رئيس اللجنة القضائية العليا المستشار هشام الشعار: إن اللجنة قد تمدد الانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها صباح يوم الأربعاء يوماً آخر في حال وجدت حاجة لذلك، موضحاً أنه من صلاحيات اللجنة التمديد.
وأوضح الشعار أن قرار التمديد لا يمكن اتخاذه إلا في يوم الانتخابات ومدى الضغط الكبير من الناخبين على المراكز الانتخابية مؤكداً أن اللجنة ستتيح المجال لكل المواطنين للإدلاء بأصواتهم.
بينما واصل الجيش العربي السوري استهدافه للتنظيمات الإرهابية في محافظة دير الزور أحبطت وحدات منه محاولة تسلل لتنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية باتجاه حي الحويقة وتمكنت من قتل وإصابة أعداد كبيرة من مسلحيه وتدمير عدد من آلياته، في حين لا تزال الاشتباكات تدور في محيط مدينة الشدادي، بين «قوات سورية الديمقراطية» وداعش.
فرضت الأزمة الحالية واقعاً نفسياً مأساوياً نتيجة الويلات التي خلفتها من دمار وقتل ونهب وسلب وفقدان للأهل والأحبة والأملاك ولم يعد يخفى على أحد تزايد الحاجة للطب النفسي نتيجة تنامي الوعي للدور المهم والحيوي له في الحياة والمجتمع وانطلاقاً من ذلك تطورت خدمات الهيئة العامة لمستشفى ابن خلدون للأمراض النفسية في حلب والتي
تبحث وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» رفع عديد القوات الأميركية في سورية إلى 300 جندي.
الى أين ستذهب الجيوش والطائرات والقوات الشعبية في كل من سوريا والعراق في الأسابيع المقبلة؟ أين تكمن الأولويات العسكرية والسياسية؟ والأهم أين تكمن المصالح والدسائس داخلياً وإقليمياً ودولياً؟ أي الجبهات ستفتح؟ في الموصل العراقية ام في الرقة السورية، وهل ستتزامن المعركتان مثلما يروّج له خلال الشهور الماضية؟