كشف وزير السياحة بشر رياض يازجي عن أن التخريب والتدمير في الأماكن السياحية والأثرية خلال فترة الأزمة نتج عنه أضرار كبيرة لحقت بقطاع السياحة تمثلت بانخفاض القدوم بنسبة 98% لدى مقارنتها مع 2010 وانخفاض العائدات السياحية، حيث قدرت الخسارة السنوية بـ387 مليار ل.س خلال 2011-2014 بالقياس مع مؤشرات 2010، وضاعت أكثر من 4000 فرصة عمل لتوظيف خريجي المدارس والمعاهد السياحية والفندقية، وقدرت أعداد العاطلين من العمل بـ38 ألفاً كانوا يعملون في المطاعم والفنادق و114 ألفاً في القطاعات والأعمال المتعلقة بالسياحة، وأدى لخروج /587/ منشأة سياحية من الخدمة (باستثناء المنشآت المتضررة).