صدّ هجوم على محيط مطار دير الزور
صدّ الجيش السوري هجوماً جديداً لمسلحي «داعش» على مواقعه في محيط مطار دير الزور وحيّي الحويقة والصناعة.
صدّ الجيش السوري هجوماً جديداً لمسلحي «داعش» على مواقعه في محيط مطار دير الزور وحيّي الحويقة والصناعة.
أكد الرئيس بشار الأسد أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تمتلك الإرادة للعمل ضد تنظيمي”جبهة النصرة” و”داعش” لأنها تعتقد أن هذه المجموعات الارهابية ورقة في يدها تستطيع استعمالها لتحقيق أجندتها الخاصة مشيرا الى ان الولايات المتحدة ليست مستعدة للانضمام إلى روسيا في محاربة الإرهابيين في سورية.
مع تجميد اتفاق التهدئة، عاد الميدان سريعاً إلى الاشتعال، بدءاً من حلب حيث يحاول الجيش السوري استعادة كل نقاطها التي خسرها قبل «معركة فك الحصار» إلى ريف حماه، مروراً بالغوطة الشرقية ودير الزور.
نفذ سلاح الجو طلعات على تجمعات تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في دير الزور وكبدهم خسائر بالأفراد والعتاد.
وذكر مصدر عسكري أن الطيران الحربي “دمر مقرات وتحصينات لإرهابيي “داعش” وقضى على عدد منهم في ضربات على تجمعاتهم في محيط جبل ثردة وفي قرية الجفرة” الواقعة شرق مدينة دير الزور بنحو 7 كم.
نفذ الطيران الحربي طلعات جوية على تجمعات إرهابيي تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الارهاب في محيط جبل ثردة بريف دير الزور.
وأفاد مصدر عسكري بأن سلاح الجو “دمر آليات بعضها مزود برشاشات لإرهابيي تنظيم “داعش” وقضى على عدد منهم في غارات على تجمعاتهم في محيط جبل ثردة” جنوب شرق مدينة دير الزور.
اكد الرئيس بشار الاسد، أمس، أن استهداف «التحالف الدولي» لمواقع الجيش السوري في دير الزور «ما هو إلا عدوان أميركي سافر» يؤكد دعم واشنطن لتنظيم «داعش».
تأزمت على كل المحاور. الهدنة التي كان يفترض أن تجلب بعض السكينة للسوريين، تحولت الى نقمة كان كثيرون يخشونها. ثلاثمئة خرق من جانب المسلحين لأيام التهدئة، عجّلت بنعيها. غارات «التحالف» على دير الزور السبت الماضي، جاءت تتويجاً دموياً لدفن «التفاهم» الأميركي ـ الروسي. «الحمامة» جون كيري أعلن على ما يبدو استسلامه لرؤية «صقور» الإدارة الأميركية بأن التعاون مع موسكو ودمشق ليس مستحباً.
أقرّت كلٌّ من بريطانيا والدنمارك بمُشاركتهما في الاعتداءات الجويّة التي شنّها «التحالف الدولي» بقيادة واشنطن على دير الزور، السبت الماضي، ما أدى إلى مقتل أكثر من 62 جندياً سورياً، وإصابة نحو مئة آخرين.
على وقع عدم تمديد اتفاق الهدنة الهشّة أصلاً، بدأ اليوم الثامن من ما بعد «الاتفاق» كأنه يوم تحضيري لمعارك طاحنة مقبلة. إذ سبق المسلحون، بمختلف انتماءاتهم، «معتدلين» كانوا أو «إرهابيين» (بحسب تصنيف واشنطن) قرار الجيش إيقاف الهدنة، معلنين مواصلة عملهم المعتاد على الجبهات.
يبدو أن اندفاعة أنقرة العسكرية في الشمال السوري تحت مسمى «درع الفرات» تحاول استغلال الوقت الضائع ريثما تتم معرفة هوية المقيم الجديد في البيت الأبيض، من أجل الالتفاف على سياسة التوازن التي تتبعها الإدارة الأميركية الحالية بينها وبين والأكراد.